أمشاطك الصغيرة ورداؤك القديم
ترغب باجازة صيفية
وتفطمني عن الكتابة في منتصف العمر
لتستقر دهشتي بأقراطك
كتوبة خائن..........
لابأس أني غير متزن
مثل زورق في الماء
واشتم المارة وازاحمهم طوال النهار
كانني أعلنت اثني عشر احتمالا
ورقصت في فسحة غريبة
كشيء وحشي مقيد .....................
لابأس أني أقطف أهدابا زاهية
تشبه حذاء طفلتي
وأعثر على وسادة صغيرة
أقلّبها مثل رغيف ساخن
كأنني أشهرت دبوسا
غير قابل لأطوار أخرى وغاية أخرى
فشكرا لمن يعرفني
للذين ظنوا على ثيابهم
شيا من أعماقي وفشلي
وللذين تورطوا واحتفظوا بالضحك
الذي أقمته طويلا
شكرا لهم جميعا
بأن جعلوا الشك يتبعني طوال العمر
كمهر صغير.....................
.............. انتهت...................