طُقُوسُ الحُلُمِ الأخِيرْ !!

تَبكي السماءُ مخيّمَنا
خَيمةُ لجوءٍ
رغيفُ خبزٍ يَابسٍ
كثيرٌ من ألمٍ
ولا مَطرْ ..


فَراغاتٌ تَملأ فراغاتْ
يَتدثرُ الموتُ بجفنيْ طفلٍ
ريحُ براءةٍ فِي عينيهِ
تَكتنزُ طفُولةً
شُنِقتْ عَلى أبوابِ حَارتنا !!


أوجاعٌ تَقتلُ أوجاعْ
الوَجعُ فِي العينينِ .. قَصِيدهْ ..
أبحثُ عن وطنٍ يتلقفنِي
عن وطنٍ يحضِنني
يُرضعُني أشواقاً .. وحَنينْ ..
أبحثُ عن قلبٍ
كنَرجِسِ بلادِي
كاليَاسمينْ ..
أبحثُ عن صلاحُ الدينِ
عن قطزٍ
أبحثُ عن حِطينْ ..


ألتحفُ بروحِ الأرضِ
أمارسُ طقوسَ الرّجوعِ
أبنِي من رُكامِ الذاكرةِ
حُلُمَاً آخرْ
وَطناً آخرَ لابتِهالاتِي ..
أبكِي ..
جرحاً ينزفْ
وطناً ينزفْ
شعباً مسلوبَ النبضِ ..


بَقايا وطنٍ
ذُبحَ منَ الوريدْ ..
كجُرحٍ .. يَكبُرُ فيَّ
وجعاً بطعمِ الدمعِ ,
ألملمُ ما تَبقى منِ حُلمٍ
وأصعَـدْ !!


تتبعثرُ مشاهدُ الموتِ
تَكسِرُ حاجزَ الصمتِ
وينتفضُ الحجرْ !!

قلمان ِ ثائران ..
بين الرصاصةِ والصدر العاري مسافة ُ لكلمة ..
قلها ومت
أو لا تمت .

شكرا لقلمك يا ابن عمي ..

ألتحفُ بروحِ الأرضِ
أمارسُ طقوسَ الرّجوعِ
أبنِي من رُكامِ الذاكرةِ
حُلُمَاً آخر

الفاضل محمد ابو شاويش
كم هو جميل بوحك رغم الأسى
كلماتك معبقة بتراب الأرض
هي ملحمة لإلتصاق الأبدي بين قلم ثائر وبين مشهد يصنع ذاكرة حلم بريئ
تحياتي لك وشديد إحترامي لشخصك الكريم وتقديري لحرفك الثائر
دمت بعز وحب

ابنُ الأرضِ
حُسين

يَا لعبقِ بلادِي
حينَ تنثرهُ أنَاملكَ هُنَا !
أتحفتنِي ,


دُمتَ ,

سيّدتِي
أمينَهْ

وَتبقَى ترَاجيديَا الوجعِ المَحمومِ
خَالدةً , بخُلودِ الأرضِ !

سُعدتُ بكِ ,

دُمتِ ,

**)) نص شاعري راق
وتمكن من التقاط الصورة
وانسيابية في الطرح
نثر بطعم الشعر
أهلا بك في واحة الخير
رافدا من روافدها النميرة
ودم بكل ود

سَيّدِي
مُصطَفِى

لكمْ أفخرُ بهكذَا حُضورٍ ,
يُسعدنِي .. بَل ويُشرفني .!

رائعٌ .. نبضُ قلمكَ .!


دُمتَ ,