يُهديكَ قلبيَ السلام !

الحبيبة مينا
سلام من الله ومن القلب عليكِ

ياغالية كلامكِ والله وسامٌ أضعه على صدر حروفي
لكم تحرجينني بكرم أخلاقك وروعة حضوركِ

شكرا لكِ من القلب على تواجدكِ وملحوظتكِ اللطيفة والله لم انتبه لها الا بعد ردكِ
محبتي لكِ دوماً وأبدا..

الرقيقه حبة المطر
يا لهذا البوح المنساب الشجي
وقطراتك المترقرقه تغمر القلوب
كل التقدير
تحياتي

بل الشكر والاحترام لك أيها القدير
اتشرف دوما بحضورك الغالي
وتواصلك الأروع

تحيتي وأجمل ورودي..

المبدعة الخالدي

مفردة عذبة رائعة وخيال واسع
تقبلي مروري وإعجابي

مع التحية

أتقبل مرورك وأتقبل إعجابك
وأتشرف دوما بحضورك..

شكراً لك مع تحيتي وتقديري..

عزيزتي منى انتي رائعة بكل حرف كتب هنا

وكم اقف طويلا عند سطورك وأتامل قلمك وروعة تعبيرك

اسعدني مروري ومطالعتي لموضوعك الراقي

لك ودي وتقديري

. أنت زرعٌ دافئٌ أحبتهُ أرضُ روحي، منذ أن كانت بذرةً صافية لم تمسسها أتربة الشقاء.
أنتَ شمسُ الشتاء، وظلّ شمسي، بردُ الظلالِ، وحمّى بردي في ليالٍ حالكات. أنتَ نبضي الموجوع، ووجعي المزمنِ، وملاكي الحاضر الغائبِ. أنتَ كلّ دفقةٍ حارقةٍ يُطلقها نبضُ الفؤاد، أنت بسمتي، عذابي، موتي وصحوتي أنت. تكلمني روحكً أياماً، تحتضنُ قلبي وتمسحُ برفقٍ على مياسمِ شَعري، وتكتب يداك من أجلِ عينيّ ألف قصيدة، وترسم حول شفتيّ حدائقاً من نور ونار.

عندما يراودنا الحنين إلى من نحب نكتب أجمل الكلام لكي تطفي الكلمات لهيب الشوق ومهما كتبنا فلن تنطفي الأشواق إلا باللقاء . فأنا أرى أروع الكلمات وأحساس جميل من الشاعرة التي بحرت بنا في عالمها الجميل وكلماتها المتدفقة. فشكراً لكِ منى الخالدي على هذا الإبداع المتدفق. ودمتي بحفظ الله

وبذات السحر والجمال
تمرّ في كل مرة من على حروفي المتواضعة فتترك خلفك عطرا بابلياً لا يُنسى
شكراً لانك دوماً هنا..
تحيتي واحترامي..

عيناكَ ودمعيَ الآفلِ بعيداً عنك، وظمأ روحي التي تناديني ترجياً كلما ذُكر اسمكَ أو حتى مرّ طيفُ حرفك في خيالي، وجهان لقمرٍ واحد، يصدحُ كل ليلةٍ بأنشودة الغياب.
تأملتُ من أيامِ البُعدِ أنْ لا تعيدَ إليّ طيفك من جديد، لكنكّ ما زلتَ تلاحقني، تلحّ على أوردتي التي ما زالَ لكَ في كلّ ركنٍ فيها ذكرى، تُحيلُ ما بيني وبين نسيانكَ إلى الأبد. أنت زرعٌ دافئٌ أحبتهُ أرضُ روحي، منذ أن كانت بذرةً صافية لم تمسسها أتربة الشقاء.
أنتَ شمسُ الشتاء، وظلّ شمسي، بردُ الظلالِ، وحمّى بردي في ليالٍ حالكات. أنتَ نبضي الموجوع، ووجعي المزمنِ، وملاكي الحاضر الغائبِ. أنتَ كلّ دفقةٍ حارقةٍ يُطلقها نبضُ الفؤاد، أنت بسمتي، عذابي، موتي وصحوتي أنت. تكلمني روحكً أياماً، تحتضنُ قلبي وتمسحُ برفقٍ على مياسمِ شَعري، وتكتب يداك من أجلِ عينيّ ألف قصيدة، وترسم حول شفتيّ حدائقاً من نور ونار.
أنت كما أنت تجري في متنفسي ما تغيّر مجراك، وأنا كما أنا، طفلةُ روحكَ المدللة التي قلمتْ أضافرها منْ أجلكَ، ووضعتْ اسمك على جيدها تعويذة للبقاء.
أنا ما نسيتك لكن ورودي ما عادت تستسقي من غمامك البيضاء، وما عادتْ تغفو بين أناملِ مشاعركَ الشجيّة، حتى همسك ما عاد يخترقُ روحي ويسألها الخلود..ما عدتُ أجدُ اليوم بين أحضانك نفسي، ولا أعلم أين بعدكَ باتَ قلبي؟ أما كان قبل الفراقِ أمانةً عندك؟ أما فرشتَ له يوما ريشَ النعام وسهرتَ تغني له لحن الأمان؟ أين شَعري، أين صوتي، وأين أين ياحبيبي اليوم أنا منك؟
بائسة كل خُطايَ من دونك، حزينة دروبي ، وعمييييقٌ هو أنيني، فما كان لديه غيرك مرفأ، يسمعه ويعلم كيف يبلسمه حين لقاءٍ.
يهديكَ والله قلبي السلام، فقرّ عيناً ونمْ بأمان، وإن غابَ اليوم ياحبيبي عنك جسدي، لروحي باقية تحرسُ منك الشغاف، يا منبع الحبّ لقلبي، وأجملَ أجملَ ماخلق الله في حياتي.

منى الخالدي

14/10/2009

مناجاة كتبها مداد الليل ومضات من ضياء البدر ، فكان كل حرف منها حلقة من نور أوقده الصدق ، وحلقة من الحرقة أوقدها البعد ، وحلقات من الورد أنبتها الوفاء وراسخ الذكريات .

رأيت حروفك مراكب تمخر عباب دمعة حيرة ممزوجة بدمعتي يأس وغربة ، والشراع فيها صبر جميل ، والمجداف سلام ، مراكب خط سيرها ذاك المثلث من الدمع من الإباء والحزن والصبر .

يا سيدتي دموعك فرات ، وحروفك نوارس

وإن كان الرد مني قد تأخر كثيرا ، فما تأخرت القراءة لما تكتبين أيتها الصديقة العزيزة .

دمتِ في كل لحظة في نِعَم وأفراح متجددة .

منى الخالدي
رقراق بوحك الشفاف
قرأته بطعم الشعر
سلمت أناملك السحرية
وتقبلي مروري

الغالية [ منى الخالدي]
:
وحرفك يا ميم مياسم عطر وزهر..!
طبت وطاب حرفك يا جميلة ..

لك حبي وتراتيل ورد وتصافح قلبك

الرائعة منى:
ما ا‘ذب سلامك وما أرق حديثك , كتبت ِ حرفا صافيا كصفاء أديم السما في لون ربيعي , عندما اقرأ لك أجد أن روح الأدب لا زالت حية أنى كان اتجاهها ومصدرها , مثلك تحرص السمو على متابعتها وإن تأخرت ,
ويهديك حرف السمو السلام