الماسة الوفية فاطمة عبدالقادر
أحيانا يبقى القلم أكبر من صاحبه وأحيانا يكون الكاتب أدهى من قلمه
بين هذا وذاك أجدني كنملة تحاول تسلق شجرة مدببة اللحاء وكلما واجهتها نتوءاتها المشوكة تعود الى نقطة البدء من جديد لتحاول ..لا ادري هل ثبات النملة أقوى من خشونة اللحاء أم عراقيل اللحاء الحائل لتسلق النملة الى قمة الشجر هو الاقوى ؟
ربما تبدو الارادة أقوى وان كان النجاح هنا يخضع لنظرية النسبية ولكن يبقى عنصر الاستمرار في ضخ حليب المثابرة سينتج يوما ما سمنا مقنعا ..لكني اخاف ان يدركني السمن بعد ما يفقد الخبز جدواه..
غاليتي حضورك كما عهدته يفتش في اعماقي عن بقايا نثار الجوهرة .
دمت بكل شموخك.