السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين المفر..
شاءت عبثية القدر أن أعشقك ،وأرضى أن أمرغ قلمي الأشقر على صدر الورق المغبر .. أيتها المعبودة الحسناء .. لماذا لا نحتسي ..كأس قهوتنا الأخير في قريتي …لنظل إلى الأبد رفقة النجوم والقمر ،ونخل درعة الباسق يحكي لنا أروع وأبدع الصور ..لمادا تصمتين وأظل بجانبك ثرثارا ينسج خيالات بلا مستقر ..أين ابتساماتك الخفيفة ..أين أحاديث الحب الطويلة والسهر..لا تبحثي عن مبرر للهروب ،فالحب أمامك ،ومن ورائك …فأين المفر …؟