لسْتَ رجلا

جميل وناضج هذا البوح ورائعة صوره
حرف مقتدر ومقصد نبيل
نحيي فيك هذا الاقتدار
تحياتي

ليس كل المراهقين ممتلئين بالجوهر مثلك يا ياسمين بل هناك الشباب الفارغ من الداخل
ويريد أن يتشبث باي شيء يلمّعه
والعزاء ,,,هو أنها فترة ستزول

اقتبست هذا من رد الأخت فاطمة عبد القادر ووجدت سلامة هذا الطرح
الأخت ياسمين
نعم نرى هذا اللون من الشباب كثيرا
ولكن يوجد أيضا الكثير من الصبايا اللواتي يجذبهن هذا المظهر
مع التأكيد أن هذا لا يرضينا نحن الشياب
لك بالغ التحايا

العزيزة ياسمين

بل هو ذكر ولن أقول رجل
تبحث عنه فتيات على شاكلته

أو ليست الطيور على أشكالها تقع؟؟

نقد لاذع وواجب
في ظل المهازل الموجودة على الأرض

كل التقدير اليك

الزهراء المقدسية :
عزيزتي .. انه واقع بات ينفر منه الماضي ..
لا نقول أن لا نواكب الحاضر .. لكن لنأخذ مايناسبنا ..
فالحي في عالم الاشباح .. يعد شبحا ..
لماذا نقبل أن نعتبر ضمن اللاوجود الانساني؟! ..
فقط لنقلد صرعة أو موضة ..
لاحلم .. لا اشراق .. لا منى .. لا افاق ..
اقتصرت الحياة .. على ماذا نأكل ..؟؟ وماذا نلبس ..؟؟
وكيف نبقى مبتسين ومرتاحين ..

تلك هي بحيرات اليأس التي نبني فوقها الامل !!؟
لا والله لم نضع مسمارا واحدا بعد .. من صنع يدينا ..
احترامي ومودتي
الياسمين

ياسمين شملاوي

برأيي ان الاذواق تختلف من جيل الي جيل ومن عصر الى عصر ز
وان ارتدى .احدهم ما يعجبه هو لا ما تتطلب الموضة او دون هدف دنئ فله الحرية في ذلك لربما نجد احد يقول ان الرجل الذي يزيل الحطو عن رأسه ليس رجلا , لكننا نتقبله الان .هدا نتاج ما نعتاده وردة فعل طبيعية للتغير , قد اوافقك الذوق ولا احبذ هده الطريقة في اللباس, لكنني لا اوافقك الرأي في مسح لقب الرجوله لمن يرغبون في ذلك
فالجوهر لا يعكسه المظهر

سلمت وسلم مدادك

أخيتي أماني :
مساء الخير ..
عزيزتي .. وقفة في الحاضر وجماله وتطوره .. لاتعني أن لا نواكبها ..
لكن في نصي هذا .. انتقدت من يسكنون عالم لا يعلمون ان كان يناسبهم ..
امنا الهدف التقليد ..
جميلة هي الموضة .. وجميلة هي الملابس ..
فأنا أرتدي ملابس حديثه .. وأنسقها وارتبها .. واخرج بها .. وأواكب لها الحداثه والتطور ..لكن وأنا مقتنعه أن هذا ما يناسبني ..
ولم تقف حياتي عند لبسه اخترتها .. وهذا ما قصدته ..
أنا البس الجديد .. لكن بالمقابل أحلم .. وأخطط وأحاول التنفيذ..
ليس عيبا أن نواكب الموضة .. لكن العيب أن لا نعرف لماذا نقلد ..وماذا نقلد .. وأن تقف حياتنا هناك ..
فعندما ألبس أنا تيشيرت كتب عليه كلمات بالانجليزية .." لم أفهمها " ..
ومدلولها سيء..
فهل يعني بذلك أني واكبت الموضة ..
فطبيعي أن لا يكون رجلا .. من ليس له رأي وفكر ثابت في ما يناسبنه ..

سرني نقاشك وتواجدك جدا غاليتي
احترامي ومودتي
الياسمين

القديره ياسمين
الرجوله هي بالجوهر وليس بالمظهر
وأن أنقلبت المفاهيم في عصرنا المادي
تحياتي لقلمك

الكريم عبد الرحمن :
صدقت ..
فالرجولة هي ما تستشعره .. وتشعر به الغير ..
وليس ما تريه للاخرين من ملابس جديده ..
لم تنقلب المفاهيم .. لكن شوهت .. فأصبح المتميز
متميز الجديد .. والغريب ..
احترامي ومودتي
الياسمين

ياسمين الراقية

وهل الرجولة بنطال قصير وسلسلة متوجة على الصدر, الرجولة فعل وشكل يتسم بالقوة والوقار, أجدتِ الوصف غاليتى كثيراً, فشكراً لما قدمتِ لنا.

تقديري

[align=center]
[align=center]

العزيزة مروة :
آفاق الرجولة .. أسمى وأجل وأعلى ..
من أن ترتبط .. بملابس حديثه .. وسلسلة .. وقميص مفتوح ..
انما هي .. كلمة .. وفعل .. وتحدي .. وحلم .. ومستقبل ناجح .. وانسان راقي..
كل شيء .. ارتبط حاليا بالرجولة الا هذي المفاهيم ..
اكاليل من الياسمين تغلف قلبك ..
احترامي ومودتي
الياسمين

الأديبة الواعدة / ياسمين شملاوي

جميل هذا التشريح لظاهرة باتت منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا العربية للأسف ، و هذا طبعا بسبب التأثير الثقافي و الإعلامي الغربي على أبناء مجتمعاتنا العربية و تقليدهم الأعمى لكل ما يشاهدونه في الأفلام و المسلسلات الأجنبية أو العربية.

هذه التقليعات التي يروج لها البعض لمكاسب ربحية بحتة مؤثرة في ذات المراهق حقا و تجعله مقلد ماهر لكل جديد .

بالطبع هذه الظاهرة لا يمكن لنا حصرها في نقطة محددة أو في معيار الرجولة من غيرها ، و إنما يجب أن نبحث عن حقيقة الأسباب التي أدت إليها ، و لم انساق ورائها الشباب العربي الذي من المفروض أن تكون له اهتمامات و سلوكيات مختلفة جدا بالنسبة للواقع الذي يعيشه من جهة ، و بالنسبة لتطلعات المجتمع العربي من جهة أخرى .

قد يقول معظمهم أنها حرية شخصية ، و لكن للأسف نتمنى فعلا أن نتمتع بحرياتنا الشخصية و لكن تلك التي نصنعها نحن و على المستوى الذي يشرف هويتنا العربية و الاسلامية .

في الحقيقة الموضوع هام جدا و له أبعاد خطيرة جدا ، و النقاش فيه يحتاج لمتخصصين و دارسين و عارفين بالتأثيرات النفسية خصوصا لهذه الفئة العمرية الحساسة .

مشكورة جدا على هذا النص الرائع ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الفاضل هشام :
مساء الخير والياسمين ..
بداية كنا في زمان ما .. قد قطعنا شوطا كبيرا ..
في البحث عما يناسبنا كعرب .. والتوقف عن اقتيات مخلفات المجتمعات الاخرى ..
لكن ..
عدنا لنعانق ذاك الطريق .. ونشعر بنشوه في الحياة عندما نأخذ الموضة بطريق
الخلسه من المجتمعات الاخرى ..
صحيح باننا مجتمعات .. تميل الى الاخذ ..
الا أننا لا نملك -ليس الجميع طبعا - قدرة على أن نصنع ما يناسبنا فقط ..
أو نأخذ مايناسبنا ونقتنع فيه ..
المشكلة باتت أكبر من ذلك بكثير ..
فان توقفنا على ما نلبسه ومانأكله .. فهذه مشكلة تحل .. من البيت الى المجتمع وغيره ..
لكن القصه باتت في أنه حتى مجتمعاتنا .. تعيش بنفس قالب الاخذ بطريقه غير مباشره ..
تسربلها المجتمعات المعنيه .. فتسود فينا التفرقة .. وتصبح كما يقال "لــ الطبخة أكتر من طباخ "..
وبتنحرق .. والمشكلة انه لا نصنع غيرها .. فنبقى جياع الماضي والحاضر .. والخوف من المستقبل ..

اذا هي تراكمات لواقع فعلا يحتاج لمتخصصين .. يبحثون فيما ما آلت اليه مجتمعاتنا ..
فهل نلوم المراهقين .. ؟؟! ان الموضوع اكبر من ذلك ..
لكن هذا النص بغية الاهتمام ولفت النظر ..
شكرا على مرورك الطيب أيها العم ..
احترامي ومودتي
الياسمين

أخيتي أماني :

مساء الخير ..
عزيزتي .. وقفة في الحاضر وجماله وتطوره .. لاتعني أن لا نواكبها ..
لكن في نصي هذا .. انتقدت من يسكنون عالم لا يعلمون ان كان يناسبهم ..
انما الهدف التقليد ..
جميلة هي الموضة .. وجميلة هي الملابس ..
فنرى العديد يرتدي ملابس حديثه .. وينسقها ويرتبها .. ويخرج بها .. ويواكبها الحداثه والتطور ..لكن وهو مقتنع أن هذا ما يناسبنه ..
ولم تقف الحياه لديه عند لبسه اختراها .. وهذا ما قصدته ..
نلبس الجديد.. لكن بالمقابل نحلم .. ونخطط ونحاول التنفيذ..
ليس عيبا أن نواكب الموضة .. لكن العيب أن لا نعرف لماذا نقلد ..وماذا نقلد .. وأن تقف حياتنا هناك ..
فعندما يلبس أحد تيشيرت كتب عليه كلمات بالانجليزية .." لم يفهمها حتى " ..
مع العلم ان مدلولها سيء..
فهل يعني بذلك أنه واكب الموضة ..
فطبيعي أن لا يكون رجلا .. من ليس له رأي وفكر ثابت في ما يناسبنه ..

سرني النقاش معك عزيزتي
احترامي ومودتي
الياسمين

الرجولة اليوم تعني ان يصرخ الابن بوجه والدّيه
وأن يكون سيد البيت بتحكمه باخواته .. ومظهره ينبأ بالخطر

أخذ المظهر وترك الجوهر ..

وياليت كان للفكر معبر من متاهاته المفككة
فشبابنا لم يعد يبالي سوى بالاقتناء وترك الأنتقاء

ويحكم الهوى ويخالع العقل
ويبتغي الغواية ويهجر الدراية
والتفكير الصائب بمخالفة كل ماهو شائن وأين هو من ذلك

والمعضلة الحقيقية من يرعويّ ؟؟

نصك إبداع فوق إبداع لفكر متميز

وفعلا يحتاج لذوي اختصاص

دمت لنا ودام لنا هذا الألق

سلمك الله وعافاك

الفئة العمرية الحساسة .

شكرا للاخ هشام
المراهقون
ستة الحياة ,,,أن يبحث المراهق عن نفسه وعن هويته
سيتأثر بأي شيء يثير اهتمامه,,, والناس كما تعلمين يا ياسمين العزيزة أنواع مختلفة
هذا النوع من الشباب متأثر بالأزياء الغربية والأفلام الأميركية
لو قلد أحد الممثلين باللبس وقصة الشعر مبتعدا عن الخطوط الحمراء التي تفسد الحياة برمتها
مثل السكر والقمار وإهمال الدراسة والمخدر الذي هو أخطر شيء ,,والتدخين والحرام بأنواعه
سنعتبر أن ما يفعله عمل بريء
إذ لا يمكننا أن نصدم المراهق بلا,, دائما
على أن تظل هذه التوافه موضع رفض الأهل الغير قاطع ,,كي لا تصبح امنيته وحلمه الوحيد الذي يعتقد أن من واجبه النضال من أجل الحصول عليها
ليس كل المراهقين ممتلئين بالجوهر مثلك يا ياسمين بل هناك الشباب الفارغ من الداخل
ويريد أن يتشبث باي شيء يلمّعه
والعزاء ,,,هو أنها فترة ستزول
ربما تحتاج إلى وقت أطول عند البعض ولكنها ستزول حتما
أشكرك للأنك ترفضين هذا الوضع مع أنك صغيرة السن,,, ومن الفئة العمرية الحساسة
وأشكر لك ملاحظاتك المهمة داخل مجتمعك
أتمنى لك مستقبلا زاهرا بكل خير

ماسة

العزيزة فاطمة :
مررت من هنا بخفة وجمال ..
وطبعت بصمتك الخاصه .. فانغمست احرفك بالنص بعذوبة ..
فنحن غاليتي ..
فقدنا الاحساس .. بجمال الحياة .. وبدت القدرة في تغير الواقع بصورة سلسة لدينا بالاضمحلال ..
كل الثقافات الدخيلة التي تتسربل لدينا من برامج مختلفة ..
فاصبح امام المراهق في مراحل تطوره الاولى .. اتجاهان
الاول : اما أن يكون خلوق جدا .. يرتدي الملابس الفضفاضه ..
الثاني : ان يكون عكس الاول تماما ..
فلم نجد لحل المشكله ثقافه بديله تدعي الى ان تكون جميلا .. وان تكون صاحب رسالة سامية ..
وفي هذه السن المبكرة من الطبيعي ان يختار المراهق الاسهل .. والاقرب الى نفسه ..

فعلا ان هذا يحتاج الى مختصين يتناقشون في ما آل اليه حال مجتمعاتنا واطفالنا وشبابنا ..
سررت فعلا اني رأيتك هنا ..
الياسمين