أهلاً بك مرة أخرى بخاصية الإقتباس
فنحن ما زلنا نتسلق كالنمل ..
إليك :
الموضوع هكذا أفضل من الشتات ,
ونصيحتك جميلة بحق وقد عملت بها كثيراً
ولي الفخر .. لكني أحبذ أن ألملم شتاتي هنا ,
فقد كلَّ متني منذ أن كلمتني
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أحمد اسعد ..............» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنك ستغيب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أنا والبحر ..........» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
أهلاً بك مرة أخرى بخاصية الإقتباس
فنحن ما زلنا نتسلق كالنمل ..
إليك :
الموضوع هكذا أفضل من الشتات ,
ونصيحتك جميلة بحق وقد عملت بها كثيراً
ولي الفخر .. لكني أحبذ أن ألملم شتاتي هنا ,
فقد كلَّ متني منذ أن كلمتني
https://www.facebook.com/ismaiula
أولاً الحمد لله على سلامتي وعودتي إلى ضفاف الواحة ..
ثانياً هل لي أن أطلب من الأخ المشرف أن يضع كلمة الفصل الأول ..
بعد الأهداء بالخط الأحمر .
والمعذره على رفع الموضوع لكني أحب أن أهديكم مشروع أدب الحب
تحيتي الخالصة
كنتُ أقصد بعد الإهداء وليس كلمة الإهداء
بعد إسمي والمعذره
القدير اسماعيل
فيض من بوح المشاعر
ورحله جميله بين روابي الحروف الطازجه
تحياتي لقلمك الجميل
أخي عبد الرحمن
أهلاً بك , كن بالجوار فما زال للروابي ضفافٌ أخرى
السيد اسماعيل القبلاني
كان مروري سريعا لا يليق بهذا الادب الرائع
باذن الله ساعود للوقوف امام هذا الجمال
أدب الحُب :
الفصل الثاني ,
همسة :
الماء والندى قطراتٌ من سلسبيل .
وبعضٌ من الأغصان الجافة ارتوت من شجر الصبار .
(1)
الوهم دائماً يحظى بمكان لكنهُ غالباً يحظى بالمكان الخاطئ , فتسقط أوراق الشك على جنبات الحقيقة دوماً !
حين يتسلل الحُب خفية إلى الآماد البعيدة والقريبة يحاصرنا بوجه من نُحب , لكن الأوجهُ تكتسحنا في وضح
النهار ...
في شوارع قلبي حينها تحطمت كل مصابيح الليل لتُشرق هي المكان لتظل هي المكان ,,
ففي كل يومٍ أرنوا إلى مشارف عينيها لأراني ما زلتُ في مركب خلودي ,فمن غيري يطوي قلبهُ كل يوم
من تلك المشارف خشية السقوط الذي هو أصلاً مستحيل ,,
ترجمة وفلسفة اللحظة تكون كبراءة الورقة البيضاء ,, الملطخة بنصوصنا ,, دون إحالة منها لمعرفة ما كتب
فيها , ويا لنا من أوراقٍ بيضاء .
كيف يعصفُ الحُب بها .
(2)
إنها آخر اللحظات حينما تكون في طريقكَ لمقابلة من تحب حين تجتاحُكَ أعاصير اللهفة ستدرك وقتها أنهُ لم يعد
للحظة مكان , أنَاكَ الرحيلُ إليها هو كل ما تبقى لك ,, وما لم يرحل منكَ بعد .
من على شرفة الوقت تطلُ مستعجلاً بأوج قواك التي نزفتها للزمن .. حينما تصل إليها ستعرف مجدداً ما معنى
الحب .
كل القنابل تفجرها أمامك إلا قنبلة الحب تنفجرُ بك ..؟؟
(3)
• ليت الحُب في هذا العالم ينتصر*
هكذا قال عماد رامي في روايتهِ البحث عن إمرأة مفقودة .. ليؤجج ناراً اخرى ويوقد حسرة, لينتشلنا إلى أفقٍ
آخر من بين مرايا الليل ,, نكتسحُ الفجر بأمسية من آلام الذكريات حيثُ لا شيء تُذكيهِ رياح الصبح إلا الحُب
فيظل ليومٍ آخر .. وهكذا ؟؟
ومع هذا عقاربُ الساعة ودقات القلب يرقصان بنا معاً ..
(4)
همسُ الغروب حين نحبو على مشارف لحظاتهِ نستبقُ أنفاسهُ ونستنشق آخر حشرجات اليوم المتصلبة في رئة
النهار .. فيغلق الليل على صندوق الشمس الذهبي ويظل الحُب مشرق في قلوبنا رغم الولوج ..
لليلُ بداياتهُ التي تعصفُ ومخاوفهُ التي ترعب .. وآهاتهُ التي تزلزلُ بالعالم ليهجع إلى النوم .. فينام العالم ؟؟
ونأتي نحن !! بشمس الحُب ونبدأ أرق جديد ,, نغدو خفافيشً من بشر ,, ونعمرُ ممالكً من السهر
حتى آخر ساعة في الليل غيهب أرواحنا الوسن , لنلتقي على سحابة من حنين تمطرُ بنا أشواقاً
فيأتي الفلق ويطوي كل هذا لنهجع إلى النوم .. بطمأنينة .
يتبع ..
(5)
نحو ذاك المنحدر ذهبتُ لألحق بها وأنا أحمل آخر ما تبقى مني , وعجلات السيارة كالعادة تدور بنا شمالاً
إلى أعلى الجبل وهناك شيءٌ ما يقودني كالبوصلة من جانبي الأيسر وأهمهم :
حنانيك إني على المنحدر
أذود القدر..
لتحيا الأماني ويبقى الهوى
أجوب الزمان الحزين
وأتلو العبر..
فراشة عمري الحزين
لقد طال ليل الكدر
فأين الوميض..
وأين المطر..؟
أحس بأن الحياة اللهيب
وأني أذوب..
ولا عيش للروح بين البشر..
احس بحزن الحياة
وبرد الشتاء..
صقيعا على كاهلي ينهمر
فأحمل صخرة هذا الزمان
إلى قمة المستحيل.
ولكنها تنحدر!!
فما السر ..
سر الحياة؟!
سؤال على طول هذا السفر..
وسر البداية..سر العبور..
وسر انقطاع المطر؟!
سؤال يؤرق عمري الحزين
لماذا المسير؟ّ!!
وما المستقر؟!!
يا لقول محمد حين يأخذني في رحاب منحدري ويا للمنحدر كيف لا يغدر بي وهو ملتوي كأفعى
لكن ما ضر عاشقٌ لذعهُ وهو ذاهبٌ إلى كنف الروح
إلى سدرة الحُب حيثُ تنتظر محبوبته ..
أوا عجبي
وكيف لا أعجبُ لحالي .
(6)
الطريق الترابي مملوءٌ بالحفر يذكرني دوماً بدربي في الحُب تنزلق عجلة السيارة على جَنَبْ فأذكر أني كدتُ
أنزلق ذات مرة .. لكن السائق كان يقيل راكبً آخر ..!
وصلتُ بعد طول إنتظار إلى ينبوع آهاتي أرتشفُ فرحة اللقاء , ولا أظنني سألقاها كالصورة القديمة
فالصورة القديمة يتأملها صاحبها .. فتأمليني ببطء لعلي أكون أنا ..
وصلتُ لألوذ بالصمت حتى لا يتمادى قلبي مرةً أخرى رغم شحوب الحاضرين
ذوو الأوجه القروية تأملتها في مخيلتي طويلاً بجمال الريف فلم أعد أدري أيهما يحتوي الآخر ؟؟
فقد كانت تتمايل بنا عجلات السيارة وسط الأودية كمشط يتمايل في خصال شعرها ..
أفقتُ من كل هذياني حين توقفت السيارة جوار منزلنا القديم
فأغفلتني خطواتي لأجد نفسي أمامها ,, مغلفٌ بالوحشة,, ها قد جئتُ لننزف معاً ..
(7)
أخيراً وصلتُ للمجهول لأخفف آهاتي ,, حضنتُ الباب أحمل آخر نفحات يومي
سأشدو من عنفوان ما قد مضى ,, كم هو العمر بسيط ليأخذ منا أجمل ما وارتهُ قلوبنا بفراقٍ أليم
ألملم توازني وأطرق الباب ,, أخطر مني وادخل خفية أفتش من في الدار
أعود إلي مجدداً وأطرق الباب ., لتوقفني اللحظة باباً آخر أمام الباب الخشبي القديم
الذي هو نقلة نوعية .. دخلتُ وكلي أسى من ما مضى لأزداد ألماً حينما لا تكون في إنتظاري
لقد كانت في البستان المجاور ..!!
(8)
خرجتُ أتخبط على وجه أشواقي منمقا وهمي , لأرسوا باحثاً عن مركب خلودي لأرسو باحثاً عن مركب خلودي اجدها
بين نساء القرية على ضفة أرض
يجمعن بعضً مِنْ حصاد ..
أتأملها من بعيد لعلي أحظى بابتسامة
حينها فقط أدركتٌُ بؤس العادات والتقاليد , فما أجمل كل ما يحدث حينما نعزف كل الألم بلحظة واحدة حين انتقلتُ إلى محراب عينيكِ . كم كنتُ هنا !
عللني أكون اليوم هنا ,, في تلك الضفاف الشاردة , فتذكرتُ
كم من يائسٍ حطم الحبُ قلبه ؟؟!!
ها نحنُ نتوج فرحتنا بالصمت عبر أفق شح أن يعترينا , فكيف لمثلنا أن لا يهوى العناق ونحنُ نتشبث بالوقت لكي لا نعود إلى ساعة الصفر ..
(9)
في الليل كنتُ على موعدٍ مع رسالة لا أدري كيف وصلت :
" بنشوة الريف أحبك
ما الذي جاء بك ؟
كنتُ سألقاك بعد عام ومر العام تلو العام ولم أراك ؟!
والآن جئت تلاحق مدانا القريب بالخوف ,
وتفتح صفحات قلبي المطوية وتريد مني أن أشتعل!
وقد تفحمتُ وأنا في انتظارك ,,
توهج الآن واشتعل وأشعلني معك ,"
الآن فقط امتطيتُ حصان حيرتي ورحتُ أطوف أرجاء حروفها
من أين جاءت بكل هذا ,,؟؟
أوقفت تساءلي لأدرك أن الحب هو من جاء بالأدب ,
فالأدب بلا حب
كالسلعة بلا قيمة
كالكتلة بلا فائدة
لتكون النتيجة أن كلٌ منهما يكمل الآخر حينما قرأتُ الشطر الأخير من الرسالة
" أيضاً لا تستغرب من هذه الحروف فأنت من نسجها بداخلي في الحب ولقنني إياها
وأذكاها فراقك ,, من وهج مسوداتك التي تنساها كل مرة هنا ,, متعمداً"
,