رغيفنا الماكث

تنتهز اللوز لرأب نهار أدرد ..


وفي آخر كأس من عصير الرماد


يتملقك الليل ..


وانت تعـّـد المصابيح العمياء


وتـُحيعـِلْ ,,


لا آه ٍ إلا تأتــي تتناسل في سوسنتك


يجدر بالهيبة ان تنزع خوذتها وتـُريك صلعة التوسل


تستغيب الفرح الناضب في ذكرى رخوة


وتصرخ ,,,,,


يا نعمان شقائـقك تشكو تـفرّط الشمل


ويبقى كرسي العسل كمينا .. للمؤخرات


كنت سهرا يجوس ازقة الشرفات قبل انحنائها


إن أكل الحوت قمرك الفضي لا تبـْـيـَـضّ الغرابيب


وأنا مكتظ بأسمالك التي لا تغني من أمن


تـفشـّى معناك في طيني المتقاعس عن تمكيج الحقائب


وطنٌ لا يتأرشف مثل أضابير الموتى


لك اِقحوان الغبطة ونـفائس الاضرحة المثلجة بالادعية


لك تجاعيد شربت كهولتها المرايا ..


لك نحن الشغوفون بشطب الوراءات


فكنت رغيفنا الماكث

الأستاذ القدير حيدر الدبوس

حيدر ..أسم سيترك الكثير مما سيعلق بالذاكرة ..

رائع ..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي.

الاستاذ حيدر الدبوس
لقد أثرت بكلماتكـ فعل القراءة في عيني ... وأستثرت فعل الأسئلة المفضية الى الحيرة والإرتباكـ !!

كيف هذا الذي يحيعل الأهات في سوسنته ؟؟ وكيف يتمظهر وينضب الفرح في الذكرى الرخوة؟؟

ومن قال لربة النص أن الغرابيب لاتبيض ؟؟؟ أنها تبيض السواد لكي نرى الحقائب الممكيجة بالطين المتقاعس
والوطن الذي لايتأرشف إلا بالتأزم ؟؟؟ هل يحق لي التساؤل والتزحلق في البحث عن الإجابات ؟؟
لست ادري!!!

لكم مودتي الأكيدة

الاستاذ الاديب ,, ثائر

شرف لي ان تكون هنا معلقا مادحا ,,

وهذا ينم على ان ارضي على ما يرام .. ممتن كثيرا لكرم انت صاحبه

سلمت

حرف موغل بالألم لأوجاع الوطن ولكن بجمالية ساحرة تفوق الوصف

رائع هنا حرفك قمة التألق وقمة الحرف الشجي المبدع

راق لنا المكوث والتمعن بهذه المفردات العبقة

سلم العطاء

كن بخير

معجم لغوي وجمالي ... وسلة تصاوير ارتشفنا منها الدهشة
المبدع الرائع ... الحيدر
عزفت على قلوبنا كل أوجاع الوطن بأوتار الحروف
لله درك من مبدع
دام حرفك سيدي ... ولك باقات الياسمين

لغة أدبية غارقة في بئر مسحور من الانزياح و الاستعارة و الخيال ....
معان كسوتها ثوب قشيباً رائعاً ....
أنحني لك أيها الأديب الرائع ..........
حلقت بنا عالياً و أشعرتنا أننا أمام أبي تمام جديد ....
بوركت ... بوركت ... بوركت

الاستاذ حيدر الدبوس
لقد أثرت بكلماتكـ فعل القراءة في عيني ... وأستثرت فعل الأسئلة المفضية الى الحيرة والإرتباكـ !!

كيف هذا الذي يحيعل الأهات في سوسنته ؟؟ وكيف يتمظهر وينضب الفرح في الذكرى الرخوة؟؟

ومن قال لربة النص أن الغرابيب لاتبيض ؟؟؟ أنها تبيض السواد لكي نرى الحقائب الممكيجة بالطين المتقاعس
والوطن الذي لايتأرشف إلا بالتأزم ؟؟؟ هل يحق لي التساؤل والتزحلق في البحث عن الإجابات ؟؟
لست ادري!!!

لكم مودتي الأكيدة

الاستاذ الرائع / صديق
أنت الناقد سيدي والاجابات أنت سيدها ،،
لكن هناك إضاءة واحدة تخدم المتلقي ,, هي ان من يعيش في بلد فيه المتناقضات رغيفه اليومي
ستكون الاجابات غير معجزة بالمرة ..
سعدت بمرورك وطريقتك في قراءة النص ,,,

سلمت

حرف موغل بالألم لأوجاع الوطن ولكن بجمالية ساحرة تفوق الوصف

رائع هنا حرفك قمة التألق وقمة الحرف الشجي المبدع

راق لنا المكوث والتمعن بهذه المفردات العبقة

سلم العطاء

كن بخير

الاديبة المكرمة / شيماء
ربيعٌ كان حضورك سيدتي ,, شرفني تواجدك وردك الكريمين

سعدتِ

معجم لغوي وجمالي ... وسلة تصاوير ارتشفنا منها الدهشة
المبدع الرائع ... الحيدر
عزفت على قلوبنا كل أوجاع الوطن بأوتار الحروف
لله درك من مبدع
دام حرفك سيدي ... ولك باقات الياسمين

الاديبة المكرمة / رنيم
ينتابني التوق لرد كرم انت صاحبته الاكيدة ,,,
ربيعك دائم ان شاء الله

سعدتِ