بحار الأغيار (2)

ألقيتها عبر أثير الغرفة الصوتية للواحة الثقافية أوائل العام المنصرم :

دمعُ وحيٍ أم دمعُ روحٍ تبدّى ؟ أم تُرى من كـــليهما راح يندى ؟ حبّـذا تُـكملين نشرَ الغوالي فهي لو تعلمين من فيك تهدى خاطرُ الليل من سهادي تـنامى كيف أسلوه ، قــد تــأوّد وُدّا ؟ فاكـتبي ما يشاءُ نبض احتراقي فغـــدًا نـعـدو صوب قلبك وفــدا ثم نستسقي من رؤاك صدانا يا سُليمى ، توسُّــلي كـاد يصدى صابُ عيشٍ أبلّني ، موحشٌ – إيـقـاعــه ، بات للهـناء مصـدّا يستفزّ العمرَ الجريح وورْدًا لـم يكن حـافـظــًا لِـعِـطْـرِكِ عهـدًا ويحَ مَـن بـرّحــوا الظـنون ومانوا يا سليمى متى الخــيالُ ســيهـدا ؟ سوف نبقى نصوغ أزكى الأماني ونـمـدّ الأثـــير بالصــبر مـدّا ويؤوب الحـمـام ملء قــبابي جاعـلاً من زيتونـة الشـرق مهـدا ونواري مخــالب الغرب كيما نـفـرش الروح للأحـــبّةِ شـــهــدا فانظري نبض قدسنا في المــآقي ورحـيقَ الشـهيد أنـســًا تـبدّى وتـنادى النخــيل يبري سيوفــًا والمدى شاد صهوة الفجر غِـمـدا لـزّ خـيلَ الهوى الطويل صلاحٌ ذاكـــرًا للـصَّـبا نَـســيـبــًا ومــجْـدا دمعُ نصرٍ وثورةٍ وابتهاجٍ لضمير المـقـدّســات يـؤدّى نحن مَن حاك للشموس ضياءً ومنـحـنا البــدور نــورًا وسعـدا في سبيل الهدى نظمنا صروحــًا واقــرأوا سِـفرَ مَـن سما وتحـدّى ولنا وثـبة الـصباح سـمـوًا نـقـتـفي للخــلاص بـْرقــًا ورعـدا ولعمري يا ابن الكـبار سيـبـقى خاطر الليل للعزوم مـصــدّى وإذا ماجت الدروب ، وآبت من عيون المها المشــاعر وِرْدا سترى أيّ واحـــةٍ كنت أهوى والذي حلّ دوحــتي كيف أسدى إن يكن لاعج الغرام زمــانــًا لك يـعـنـو ، فـقـد وهـبـتـك زنــدا إن ليل النوى مضى وهـلّـت للوفـــاء التـلـيد أيّـــامُ سُــعــدى وتـيـقـنْـتُ من يواقيتِ روحي وعــقــيقٍ أحــبّ سلمى وهـنـدا أيّها الدهر فاجـتـذبـني رفـيـقـًا وارتـقـبْ غيث رقـتي كيف أجدى شيمــًا من رفارف الذوق تُروى باسم فجـر العراق ترفـع بــنــدا

على بحر الخفيف

لوحة فاتنة أخاذة بحرف ماتع وقصيد مطرب ،
دمت بروعتك .

قــد تــأوّد وُدّا ....
الشاعر الكبير ، الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
كنتَ في فضاء إقبال حيثُ قال :
شكواي أم نجوايَ في هذا الدجى * ونجومُ ليلي حُسّدي أم عُوّدي
فقلتَ :
دمعُ وحيٍ أم دمعُ روحٍ تبدّى ؟ = أم تُرى من كـــليهما راح يندى ؟
ثم رحتَ في فضائك الخاصّ الذي لا يُشبه إلاّ فضاء المُحمّدي ..تُناجي سلمى وهندًا ، وتتشبّثُ بالأمل المجيد ، رغم أنفِ الألم المديد ..
شعرٌ من الطبقة الأولى ، جزالةً وتصويرًا ، وموسيقا
تحياتي وتقديري

هنا ننهل من نهر فراتا
دمت بروعتك أستاذنا الراقي

إن يـــكــــن لاعـــــــج الـــغــــرام زمــــانًــــا
لــــك يـعـنــو ، فــقــد وهـبـتــك زنــــدا

بصمتك الرائعة , في فصاحتك المعهودة , بقوافيك المجلجلة , بشاعريتك الفذة , وقفت مشدوها بين كل هذا.
محبتي وإعجابي...

قصيدة جميلة سامية المعاني ، تستنهض الأمل من حلكة الليل.

"سوف نبقى نصوغ أزكى الأماني
ونمدّ الأثير بالصبر مدّا "

تقديري ومودتي شاعرنا الكبير .

لله انت ما تنسج من جمل شعرية وتصوير
مليء بقصاحة اللسان وموافقة المفردة
والموضوع والتصوير الدال
شكرا لك

إيقاع خفيف البحر ثقيل في ميزان الرّقة والشعور



رائعة


دمتم بخير وسعادة وحفظ الله العراق وأهل العراق من كل سوء

لوحة فاتنة أخاذة بحرف ماتع وقصيد مطرب ،
دمت بروعتك .

بوركتَ شاعرَنا المُجيد ، طبتَ وطاب مسعاك ، فائق
الشكر والتقدير والثناء العطر ، محبَّتي .

قــد تــأوّد وُدّا ....
الشاعر الكبير ، الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
كنتَ في فضاء إقبال حيثُ قال :
شكواي أم نجوايَ في هذا الدجى * ونجومُ ليلي حُسّدي أم عُوّدي
فقلتَ :
دمعُ وحيٍ أم دمعُ روحٍ تبدّى ؟ = أم تُرى من كـــليهما راح يندى ؟
ثم رحتَ في فضائك الخاصّ الذي لا يُشبه إلاّ فضاء المُحمّدي ..تُناجي سلمى وهندًا ، وتتشبّثُ بالأمل المجيد ، رغم أنفِ الألم المديد ..
شعرٌ من الطبقة الأولى ، جزالةً وتصويرًا ، وموسيقا
تحياتي وتقديري

حياك الله وبياك أستاذنا العزيز ، ممتنٌّ لعميق ما قرأت فكتبت ،
تحيتي وسلامي .