كَأْسُ الْحُبِّ / غيداء الأيوبي

شاعرٌ كبيرٌ ، وشاعرةٌ تصفقُ لها القوافي إعجابًا ، فكيف إذا اجتمعا على آيات الدرِّ النَّضيد مشاعرًا يسمق بيانها إبهارًا وجمالاً ؟ ، شكرًا للشاعرة الرائعة غيداء ، وأخرى لشاعر الإبداع والرقائق أبي الأمين ، لكما المجد والتحايا العطِرات ، تقديري .

شعر رقيق وحس أنيق وأداء جميل وتفاعل نبيل فلا فض فوك!

ودمت محلقة في سماء الإبداع!

تقديري

معارضة مميزة من شاعرة مبهرة في انصياع القوافي ليراعتها لبديعة من روائع الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان صاحب الحرف الحيّ المنعش لقرائح الشعراء وحروف الناثرين

هكذا يتفاعل الكبار، فأنعم بها معارضة أثملتنا وبشاعرتنا المتألقة وانثيالها الجميل

دمتما بألق
تحياتي

بكأس الحب صبي الحرف وانطلقي
وخلي الشعر ينمو في ربــا الحــدق

ببعض الســحر في كفيــك تعجنــه
شــغاف القلب في حرفين من ألــق

أمِـدي الشــعر طوفــانــا نواجهــه
فتغدو الدهشـة المثلى على الطـرق

كؤؤســا يرتوى العشــاق خمرتهــا
معتقــــة بفكـــر رائـــق ونقـــي

فصبي الكأس يـــا غيـــداء ثانيـــة
وهاتي الشـعر مسكوبا على الورق

محمد ذيب سليمان

بكأس الحب صبي الحرف وانطلقي
وخلي الشعر ينمو في ربــا الحــدق

ببعض الســحر في كفيــك تعجنــه
شــغاف القلب في حرفين من ألــق

أمِـدي الشــعر طوفــانــا نواجهــه
فتغدو الدهشـة المثلى على الطـرق

كؤؤســا يرتوى العشــاق خمرتهــا
معتقــــة بفكـــر رائـــق ونقـــي

فصبي الكأس يـــا غيـــداء ثانيـــة
وهاتي الشـعر مسكوبا على الورق

محمد ذيب سليمان

أعتذر أولا من الأصدقاء فقول الشاعر الرائع محمد ذيب سليمان
يحفزني دائما

أَمَا قَدْ جِئْتَ بالرَّيْحَانِ تَسْكُبُهُ لِتَرْويني بِلَا كَأْسٍ وَلَا طَبَقِ فَإِنَّ رَحِيقَكَ الْمُنْسَابُ رَوْنَقُهُ أَثِيرٌ يَرْتَمِي فِي الرُّوحِ لاَ الْحُلُقِ تَخَيَّلْ يَا رَفيقَ الدَّرْبِ غَيْمَتَنَا إِذَا نَبَضَتْ بِنَا فِي لَحْظَةِ الشَّفَقِ تَخَيَّلْهَا إِذَا ارْتَعَشَتْ بِطَاقَتِنَا وَكَيَفَ سَتَسْكِرُ الأَطْيَارُ بِالْوَدَقِ دَعِ الْأَحْلَامَ تُحْيينَا إِذَا دُهِقَتْ لَعَلَّ الْكَأْسَ تُنْعِشُنَا مِن الْغَسَقِ

غيداء الأيوبي
مع أجمل التحايا والشكر الكبير أيها الرائع

الأستاذة غيداء الأيوبي

يغبط النص نفسه أن تدفق من مدادك الذهبي ليسكن السهى ويجاور الثريا بألقه الوضاء
على أنني لم أقع على وزنه ضمن الأوزان الخليلية المعتمدة
هذا ثم إنك لا زلت منعمة بكل خير شاعرتنا القديرة"غيداء"

جميل ما رصعت هنا من درر ومن صور
أي قدرة لك لتصوغ لنا هذا الجمال
هنيئا لنا نبضك المغرق في عذوبته
باقات ورد لقلبك ولقلمك.

شكرًا الشاعرة غيداء
والغالي النفيس الشاعر سليمان
هذه الغزالات بفيافي
أمِـدي الشــعر طوفــانــا نواجهــه
فتغدو الدهشـة المثلى على الطـرق
كؤؤســا يرتوى العشــاق خمرتهــا
معتقــــة بفكـــر رائـــق ونقـــي
وإنْ كنت لا أجيد العوم فجمدت كصحراء
وأطراف ليست مني ولكنها و الوبر بانت واحة.
أَمَا قَدْ جِئْتَ بالرَّيْحَانِ تَسْكُبُهُ
لِتَرْويني بِلَا كَأْسٍ وَلَا طَبَقِ
فَإِنَّ رَحِيقَكَ الْمُنْسَابُ رَوْنَقُهُ
أَثِيرٌ يَرْتَمِي فِي الرُّوحِ لاَ الْحُلُقِ .
تحياتي لنبضكما و الأحبّة دومًا تحت النظر.

معارضة مميزة رائعة لشاعر رائع من شاعرة مبدعة أجدتما وأبدعتما في نصين كان لإيقاعهما الخاص جاذبية وتمييز ..كل الشكر وكل التقدير

الله ما أجملك يا بنفسج الشعر
قصيدة ساحرة آسرة مبهرة
وشاعرة تجاوزت حدود الإبداع والإمتاع
من أجمل ما قرأت شعرا
ف شكرا من القلب