وتطولُ الغيبةُ يا وطني . .

وتطولُ الغيبةُ يا وطني .


وتطولُ الغيبةُ يا وطني
والليل المسعور يباغتني
يستوطن اشجار اللوز ويحرق أشجار الزيتون
والورد النازف يبكي بين الأطلال
ولا يدري ما ذنب الليمون
والقوم نيام
وأراك وحيدا يا وطني
تملؤك الأشجان
أتفنن في خلق الأحلام لعلي أغرق رأسي في كفيك
وأراود أحلاما أخرى كي ترسم لي أمالا تجمعني
وترابك يا من ضيَّعتُ خطاك
لكني أصحو مع ضوء الفجر فألقاني
ما زلت وحيداً
ما بين اللهفة تسرقني والخوف أدورْ
واللهب الأسود في الطرقات يسير
يتسلق أسوار القدس وأقصاها
فوق الجدران يبول
ويعشش لا يترك فاصلة تحمل بسمتنا
ويد التاريخ تغيب
أتناول أحزاني كأسا
أتجرعها علّي أنسى
لكني والطيف القابع في عينيّ
نتذكر أن الأمس الموغل فينا
ما انفك يباغتنا وهجًا
يرسلنا أحلاما تشدو للفجر المشرق كيف يجيء
يوقظ فينا لهفتنا
يملأ جوف الليل حنينا
وبقايا من حزن يجمعنا
وكثيرمن أمل وحنين

ما أجملك من شاعر

يسعدني أن أقرأك دوما

و أعرج على هذه المرافئ البديعة للجمال

و أستقصي آفاق خيالك الخصب


نص مبين


دمت سامقا يا عزيزي


أ
ح
ب
ك

وتطولُ الغيبةُ يا وطني
والليل المسعور يباغتني
يستوطن اشجار اللوز ويحرق أشجار الزيتون
والورد النازف يبكي بين الأطلال
ولا يدري ما ذنب الليمون
والقوم نيام
وأراك وحيدا يا وطني
تملؤك الأشجان

صدقت والله يا أبا الأمين
نبضت بما تشعر به .. بل ونقلت نبضات الوطن الحبيب ,
وقلت كل ما في أنفسنا

أجدت وأحسنت , وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الأستاذ محمد ذيب سليمان

نص رائع بحرفه سام بمعناه ؛لكني لم أرس على وزنه صحيحا ؛وقد يكون في وزن التفعيلة شيء آخر
تحيتي للشاعر الكريم
مع الود والتقدير

وما دام الأمل والحنين يتسوَّران النَّفس وشغاف الفؤاد فلا بد من دنوّ ساعة اللقيا ، وتقاصر المسافات ، وانحسار تباريح الزمان ، لك وللديار المجد والألق .

سعيد أنا بقراءة هذه القصيدة في حب الوطن



حفظكم الله

أحسنت أخي /
محمد ذيب سليمان
قصيدة جميلة ، فبوركت الأنفاس.
محبكم

مسكينة هي اوطاننا ..كل قطر عربي يئن من الألم يستصرخ ابناءه فلا مجيب كيف لا ومنهم من خذلوه بل باعوه بأبخس الأثمان رضى لأطماعهم الدنيوية التي تجري خلف العمالة
والنفاق ....ولكن الاوطان لاتزول بزوال الرجال وانما الايام دول وسوف يرى الظالمون أي منقلب ينقلبون ....
تحية لك استاذي أبا الأمين سعيد بمتابعتك حرفك النابض وعزفك المنفرد من وجع الذات المليئة بالمواجع والانات
محبكم حيدرة

نعم أستاذي الكريم تركوه وحيدا يعاني جراحه

أراني عاجز عن الرد فأنين الكلمات ألجم لسانى

دام مداد قلم الشاعر وحرفه الثائر

دمت بكل خير أستاذي

تحية إجلال واحترام لشخصك الكريم

ما أجملك من شاعر

يسعدني أن أقرأك دوما

و أعرج على هذه المرافئ البديعة للجمال

و أستقصي آفاق خيالك الخصب


نص مبين


دمت سامقا يا عزيزي


أ
ح
ب
ك

الشكر والتقدير لك ايها الحبيب
على جمال روحك ومداخلتك
لقلبك الفرح