تغيبُ كما الطيور وحتْماً تعودُ
....................بلهفتها تعانِقكَ الوُرودُ
بفطرتِها تُوافيكَ القوافي
................بِكُلِّ الحُبِّ تمنحُكَ الرَّصيدُ
على فننٍ تغرِّدُ بابتهاجٍ
...................كَحَسّونٍ لواحتهِ يَجودُ
حروفكَ في مَلاءتها وَفاءُ
..............وَنبْضكَ ينتشي فيه القصيدُ
وَلَلفانوسِ في عتْم الليالي
.................بصيرتُهُ إذا عزَّ الرُّقودُ
فأهلا ثمَّ أهلا وسهلاً
..................بشاهرنا لواحته يعودُ