أعاندها . فترضيني

أعاقبها . تواسيني

أهدهدها على مهل
تغنيني

أدندنها بحشرجةٍ...
فتشجيني

أكاشفها بإملاقي
تضاحكني
وترسل رِفدَ أشواقٍ
إلى الأحداق
يُغْنِـيني

هي البَرَدُ
وعينُ حُنُوٍّ انبجست
بسلسالٍ
يذوب بكل كرية طافت
شراييني

وحَبُ غمامةٍ قَطَرَتْ
بإكسير الهوى رَوْحٌ
لتحييني

أنا والصبر والأيام نُرغِمها
نساومها
فتوئد حلمها عمدا
وتفديني

هي الأذكار إن جاز الهوى ذِكرٌ
هي الأنوار لو أفِلَت
سترديني

حماك الله ملهمتي وأبقاكِ
لألقاكِ
بلاسم برء أوجاعي
وترياقٌ
ٌ يضمد جرح وجداني
ويشفيني

وصدقاً يا مطببتي
قليل منك لا يكفي
فزيديني وزيديني وزيديني.