طغيان / أشرف حشيش

وطغى بإعجاب النواقص مَن طغى
--------------

وطغى بإعجاب النواقص من طغى ... وكــأنّــه مــــا كـــان يــومـا ألـثـغـا

أمّـــا الـــذي لـلـحقِ فُــرّغ جـهـدُهُ ... فــيـظـلُّ مُـضّـطـهـدا إذا ما فُرّغا

يـلتفّ أهـلُ الرّخصِ حولَ رخيصِهم ... ولـربـمـا نـعـتـوهُ ضـرغـامَ الـوغـى

أودى بـهم هـذا الـتطاول ,لـم أجد ... إلا نـــفــاق الـتـافـهـين مُــسـوّغـا

تالله لـو لـحسوا الـسماء فما لهم ... فـي نـاظري مـن غـايةٍ أو مُـبتغى

هــذا , وكــم مـتـمرّغٍ فــي وحـلِهِ ... لـــم يـتـعـظْ ويــظـلَّ فـيـه مـمـرّغا

والــحـرُّ يـنـفـضّون عـــن أخــلاقِـهِ ... وجــزاهُ أن يـلقى الـخصامَ ويُـلدَغا

لــم يَـطـلِ مـلـمحَهُ لـيـبدوَ سـيّـدا ... وصـفـاتُهُ بـهوى الـورى لـن تُـصبغا

فـبـغـوا عـلـيه لـخـسّةٍ بـطـباعهم ... مــا ضــرّ نـور الـحق مـن زورٍ بـغى

مـا زال مـنتظرا عـلى جمر اللظى ... إشـعاع وجه الشمس حتى يبزغا

وهذه من مفارقات العصر ..
بين الحر الأبيّ ، والتافه الرويبضة..
وأكثر من ذلك بتنا نشهده ، و أسواق التبذل رائجة.

شاعرنا الأستاذ أشرف حشيش : سلم اليراع وطيب الله الأنفاس.
تحياتي.

الله ... الله

لا فّض فوك

رغم قصرها ... لكن ما حملته من معان جعلها كبيرة حقا.

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

ما أجملك وأن تصوّر بروح الفؤاد ما اعتاش علي تزويقه الأفاقون وأتباع
خفافيش الظلام يدعون لحوقًا بالحضارات ، فزاغوا ، وأزاغ الله أفكارهم ، بوركت
القريحة وسلم اليراع ، مع التقدير .

الأستاذ أشرف حشيش

نص باهر يمسح الطلاء عن وجه الطاغية لينكشف زيفه للناس
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ويسر شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

قصيدة جميلة ومعبرة هجاء لكل متهافت فاسد.

لا فض فوك ودمت شاعرا حرا!

تقديري

ولربما نعتوه ضرغام الوغى

هذا قليل على رخيصهم
فإذا كان الغراب دليلهم
وهو أسمى ما فيهم
فماذا يكونون هم


أبدعت كعادتك أخي


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

الله الله الله
قصيدة ساحرة مبهرة آسرة
سلمت أخي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

صدقت وأمتعت فجمعت الحسنيين. تقديري الكبير

هجائية جميلة ومعبرة سررت بمصافحتها
تقبل تقديري