يا قدس

يا قدسُ
يا منْ
في فؤادي تسكنينْ
* * *
كمْ فيك ِ بَوْح ٌ
رغمَ صَمتكِ
في متاهات السِّنين
* * *
كم فيك أنَّاتُ الرياحِ تفجّرَتْ
منها العواصفُ والزلازلُ
تحتَ صخرِ الصَّمْتِ
حينا ً . . . تصمتين
* * *
كم فيك دوح ٌ
تعتلي أفنانَهُ
أسرابُ طير ٍ
من حمامات الحِمَا
إذ تَهْْدلُ الألحانَ حُزنا ً
مثل أنَّاتِ الصبايا النائحاتِ على غريب ٍ
قيَّدوهُ
وعذَّبوهُ
وقطَّعوا أشلاءَهُ
لكنَّه لا يستكينْ
* * *
يا قدسُ
يا وَجَعي
على مرِّ العصورِ تصارعينَ القهرَ حينا ً
بعد حين ٍ
بعد حينْ
* * *
يا ليت من وضعوا بذارَ الأرضِ كرها ً
ثم روّوا
بالدِّماءِ بذارَهم
يا ليتهم
ما بايعوا
من قبلُ " ربَّ العالمين "
* * *
آه ٍ على دار المحبةِ
والمودةِ
والأخوّةِ
كيفَ خلاَّّها بَنُوها
فاستُسيغَتْ لقمة ً
للحاقدين المعتدين
* * *
يا دُرّة َ الأكوان ِ ما بالغت ُ
حين نظمتُ فيك الشّعرَ ملحَمَة ً
أعبّر في قوافيها
وفي أبياتها
عن وحدة ٍ
بتنا نناديها ونشرع ُ
في قوافلها قلاعَ المبعدين
* * *
يا قدسُ
يا مسجونة ً
في القلب قسرا ً
أقلعي
من خافقي
من أضلعي
وتسوّري السّورَ المحطّم ِ
رفرفي
فوقَ الدِّيارِ وحدِّثي
كلَّ البرايا
عن سراديبِ المنايا
حين يسكنها سجين
* * *
يا قدسُ
يا فِردَوسَنا
لا تكفري بزماننا
إنا تركنا خلفَ بابِ الموْتِ بعضا ً
من بقايانا
بذورا ً
كامنات ٍ
حين ترويها دمانا
في الورى
تهتزُّ حباتُ الثَّرى
يتفجّرُ البركانُ نارا ً
يلهبُ الدنيا وإنّا
سوف نُبعث من جديد ٍ
كلّ حين
* * *

دخلت هنا فإذا بأمواج الحزن في وجهي تدفعني ووجدت عزفا بالأنين

لكن القدس أقوى وسوف تظل اقوى

بوركت أخي مصلح

ودي

أحزان القدس هي ما ينسينا ما نحن فيه من أحزان اقليمية
وهي هدفنا في آخر طريق النضال

قصيدة جميلة

شكرا لك اخي

بوركت

دخلت هنا فإذا بأمواج الحزن في وجهي تدفعني ووجدت عزفا بالأنين

لكن القدس أقوى وسوف تظل اقوى

بوركت أخي مصلح

ودي

بارك الله فيك أخي وجيه

أسعدتنا زيارتكم الميمونة

لكم الشكر والتقدير

أحزان القدس هي ما ينسينا ما نحن فيه من أحزان اقليمية
وهي هدفنا في آخر طريق النضال

قصيدة جميلة

شكرا لك اخي

بوركت

شكرا على طيب الزيارة يا نداء

بوركت وبورك قلمك

تقديري واحترامي

نص جميل وخاتمة معبرة جدا جاءت بطرح لبيب وقوي يزرع الأمل في رحم الزمن بأجيال قادمة فلا تفريط بزعم العجز ولا تفويض بزعم الانتماء.

نسأل الله أن يجعلنا جميعا من جيل النصر المبين.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

رائع ايها الحبيب

في عرض احاسيسك واوجاع ما زالت تعض الخاصرة وتدمي القلب

وتلتهلب منها الشغاف

انها القدسومن غيرها على الأرض يستق منا الوقوف وانتظار النزف

المنبعث من جنباتها

شكرا على نبض وحرف ووجع اعدت اثارته بين العروق

لك مودتي

أبدعت أيها الحبيب

ولا فض فوك
نص ماتع حقا

تحيتي لك

لن تضيع القضية الإسلامية المركزية ، وفيها شباب يعيشون لها

نص جميل وخاتمة معبرة جدا جاءت بطرح لبيب وقوي يزرع الأمل في رحم الزمن بأجيال قادمة فلا تفريط بزعم العجز ولا تفويض بزعم الانتماء.

نسأل الله أن يجعلنا جميعا من جيل النصر المبين.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أشكرك جزيل الشكر يا دكتور سمير على هذه الإطلالة البهية

وكل عام وأنتم بخير