قصيدة : الأمر لله

الأمرْ لله
العمر مكتوب
والقدر مكتوب
ومهما يكون النصيب
غالب وللا مغلوب
.................
كتير حاجات بتحيرنا
وكتير حاجات بتغيرنا
بس الزمان لو صبرنا
هنلاقي كله
عند القدر محسوب
....................
حكمة الله في الدنيا
إن الحياة دايما فانية
وينتهي العمر في ثانية
مين فينا عاش
ومالهش ذنوب ؟
.......................
لو تسألوني عن رأيي
من غير سؤال أنا مش وياه
ظالم أكيد
وظلمه واقف يستناه
زي العمل الإسود أُدامه
مكتوب على وشه وقفاه
يوم القيامة مفيش مهرب
ولا فيه هناك ريس ولا جاه
لا هتنفعه فلوس الدنيا
ولا العذاب له حبل نجاة
كافي عليه حساب الآخرة
كافي إللي راح وقتها يلقاه
....................
أول سؤال
قول إيه دينك ؟
جبت منين قول ملايينك ؟
عملت إيه قول في الدنيا ؟
وعملت إيه قولي لدينك ؟
يقول ساعتها أنا كنت رئيس
وحاكمها بالعادلي وببوليس
تلاتين سنة .. يا كتر الفقرا
تلاتين سنة .. يا كتر المحابيس
....................
بالله قبل ما تحاكموني
هاتوه كمان حاكموه .. إبليس !
كان ليل نهار بيوسوس لي
وساعات كتير بيحذرني
وقبل الفطار بيفطرني
وبعدها أتربس ترابيس
......................
تقولوا .... شمال
وتَعَبْ العِيشَة .. وتَعَبْ عُمَال
وكلام في فلوس وكلام في المال
والشكوى نازلة ليل ونهار
من غلب الحال
..........................
أقول أنا .... يمين
دا كلام خايبين
ناس عطلانة وناس كسلانة
ناس نايمين
ناس عالة .. وناس حاقدة
ناس حاسده
كل إللي عنده يدوب ملايين
.....................
الناس على إيه حاسدينك
وقت الحساب تطلع عينك
لا هتنفعك هنا ملايينك
ولا البطانة إللي تعينك
وحدك هنا من غير حراس
وكلهم مش نافعينك
......................
حساب الآخرة عسير وأَحَدْ
ربك عمره ما سابه لحد
بيحكم بين الناس بالعدل
وياخد حق الناس من بعض
أصعب حاجة حساب الحكم
وسؤال الحاكم وقت الجد
ولو فكرنا نقيم الحد
حساب الله أصعب وأشد
........................
الدنيا ياما نشوف فيها
وكل يوم بنشوف عجب
قبل ما تنتهي القصة
اسمعوا كل حكاياته
هاتوا لنا أستاذ فى الأدب
يكتب لنا قصة حياته
منين بدأ و أما انتهى بخيبة وتعب
ويقول لنا عن ذكرياته
وأوامره بالظلم والذل لما تتكتب
ورأيه في كل اللي ماتوا
و مين إللي كان السبب
ربك لوحده المنتقم
جبار على من ظلم
ولكل غالب يوم ولازم ينغلب
العدل ... إسمه
وعدله بميزان من دهب
واللي هيزعل م اللي أقوله
وللا يملاه الغضب
قبل الغضب اصبر واستنى
كل اللي مات له شهيد
في الجنة
فكر وقول .. كلنا هنموت
بس الموته دي
لو ليا أنا ... أنا كنت أتمنى
خلوا الرسول قدوتنا معاه
وإللي جرى يوم فتح مكة
إحنا بشر ما احنا ملايكة
جينا الحياة علشان سبب
ومشينا منها بردو لسبب
ربك قدر .. ربك كتب
ربك عطا .. ربك أخد
ربك يعز .. ربك يذل
سبحانه وحده إللي وهب
سبحانه وحده إللي وهب
شعر د هاني ابوالفتوح
دبي الخميس – 5 مايو 2011

الأمر لله ...
غنائية رائعة حرت أيها أقتبس منها
أتقنت فيها فن العزف على صعيد الأحداث
فجاءت في موسم نضوجها
شاعرنا الرائع ...
نص يستحق
التثبيت
تحيتي وطاقة زهر

رقيق أنت ايها السيد
ورقيقة دعوتك
ولكني أرى فيها دعوة لصفح
فهل لنا ذلك
قرأت في الوحة قصيدة للمبدع أحمد محمد جبر اجد فيها ردا على الدعوات للعفو والسماح
وأكتفي بها
فلست اهلا للخوض في هذا

الرحمه لازمه للشفا
يا اللي نويتوا تضعفوا
جيبواللي ماتو واختفوا
استسمحوهم واسألوهم
يعفوا وإعفوا إن عفوا
ولا الحياء منَا انتفا
الرحمه لازمه للشفا

دمت بألق

قصيدة جميلة
وسبحان الله تعالى الحسيب الرقيب
اخي د هاني ابو الفتوح مبدع دائما
وان كنت مع محاسبته الصارمة رغم أني والله قلبي طيب وغلبان من الشعب العاطفي
ولكن لو لم يحاسب هنا على الدماء وعلى تضييع كرامة وما شعبه وذلتهم طول السنين التي حكمها
فلا تأمن الثورة المضادة والتي تتربص بنا شرا
ولو رجعو سيعملو فينا بحكمة عمر المختار
الضربة التي لا تميتك تقوي ظهرك
فنسأل الله ان يحاسب حسابا عادلا هنا بجرائمه لابغيرها
تحياتي وتقديري وللأبداع اهله وانت منهم اخي د هاني ابوالفتوح

الأمر لله ...
غنائية رائعة حرت أيها أقتبس منها
أتقنت فيها فن العزف على صعيد الأحداث
فجاءت في موسم نضوجها
شاعرنا الرائع ...
نص يستحق
التثبيت
تحيتي وطاقة زهر

أستاذتنا الأديبة الرائعة رنيم مصطفى أعتذر منك وكلي خجل لتأخر ردي لسفري خارج البلاد وما أروع من الكلمات إلا ردكم العطر ومروركم البهي المزين بكل باقات الزهر والورود التي تملأ الدنيا بوجودكم , دمت بكل خير وبركة وحفظ من الله

رقيق أنت ايها السيد
ورقيقة دعوتك
ولكني أرى فيها دعوة لصفح
فهل لنا ذلك
قرأت في الوحة قصيدة للمبدع أحمد محمد جبر اجد فيها ردا على الدعوات للعفو والسماح
وأكتفي بها
فلست اهلا للخوض في هذا



دمت بألق

أستاذتى وصاحبة المقام والقامة ليس الأمر رقة في غير محلها علي من لايستحقها ولا أخالف رأي الرائع الأستاذ أحمد محمد جبر المبدع في حرفه ولكن هى رقة لبلد وشعب وأبوح لك بما لم أقله فلقد عانيت من ظلم واستبداد الحكم السابق ومن أمن الدولة في دخولي وحلي وترحالي فلما الرقة مع رأس نظام فاسد , لكنه السمو فوق النفس لبلد عشت كل أيام ثورته من بدايتها في الميدان والآن من يرى ماتمر به من مخاض يعلم ويعي ويفهم أن الغالبية العظمى من الشعب تبحث عن خبزها قبل حريتها وأن هناك من يغذي إستمرار هذا الوضع بإستمرار الأزمات المختلفة ايا كان دافعها ودوافعها ألشرح يطول ياسيدتي فمن رأى بعينه غير من يسمع ولو ظل الوضع أكثر لأكل الشعب بعضه للأسف ولن يكون حساب الحاكم الفاسد في الدنيا عبرة وعظة لنضع سابقة ولكن الأمر لله فحسابه جل وعلي أشد وأصعب وهو الجبار له الجبروت في السماوات والأرض وليذهب لجحيم الآخرة ويبوء بإثمه ولا نصبح بين فكي الرحا في اللعب على أوتار الإقتصاد ولقمة العيش وعندي تقارير داخلية وخارجية تجعل العقل يعمل عمله للتضحية بمن لايستحق لأجل من يستحق وهو الشعب الأعم , تقبلي خالص مودتي وتقديري وإحترامي

قصيدة جميلة
وسبحان الله تعالى الحسيب الرقيب
اخي د هاني ابو الفتوح مبدع دائما
وان كنت مع محاسبته الصارمة رغم أني والله قلبي طيب وغلبان من الشعب العاطفي
ولكن لو لم يحاسب هنا على الدماء وعلى تضييع كرامة وما شعبه وذلتهم طول السنين التي حكمها
فلا تأمن الثورة المضادة والتي تتربص بنا شرا
ولو رجعو سيعملو فينا بحكمة عمر المختار
الضربة التي لا تميتك تقوي ظهرك
فنسأل الله ان يحاسب حسابا عادلا هنا بجرائمه لابغيرها
تحياتي وتقديري وللأبداع اهله وانت منهم اخي د هاني ابوالفتوح

أخي الحبيب العزيزالقريب للنفس والروح الأستاذ الطنطاوي أحبك في الله تعالى وأسعد بكلماتك ورأيك وأبحث عنك دائما وأعتذر لغيابي , أتمنى عليك ان تقرأ ردي لأستاذتنا الرائعة بأعلاه لتعلم مافي نفسي ليس الأمر طيبة القلب والتسامح والشفقة قدر ماهي مصر الحبيبة الغالية , هو السمو والرفعة فوق من لايستحق ليذهب لجحيم حساب مولاه الذي يمهل ولا يهمل وحسابه شديد عسير عشت يااخى الكريم عشرون عاما خارج وطني معتدل الفكر وسطي والحمدلله تعالي تركت وطني الحبيب بسبب الرأي لابسبب البحث عن العمل وهذا أقصي على نفسك وأشد في آخر زيارة لي في شهر أغسطس مع أسرتك وأبنائك تقف لساعات أمام رائد أمن دولة لم يعجبه منظر لحيتك يتصفح جواز سفرك ويسألك ماإسمك , أي رقة قلب وحال تأخذك مع هؤلاء المفسدون ولكنها مصر وخاصة غالبية شعب طيب فى ريفها وصعيدها يعلم من الحرية فقط ماذا يأكل وماذا يشرب ولم يهتم بما حدث في حكم استمر في الملكية وحتى اليوم إلا بطعامه وشرابه , بلدك يا ايها الغالي ذعبت تتسول من صندوق النقد فوضعوا علينا شروطا تعجيزية وقطر تربط الدعم بالرضوخ لما تراه من سياسات جديدة ودول الخليج تربط الدعم بالعفو عن راس نظام فاسد مستبد والغرب لاخير فيه ولا رجاء ولا أمل والداخل يغلي ولا نقول ثورة مضادة فالكل مضاد لبعض ولن يتفق احد إلا علي مصالحه ومصرنا تصرخ بين هذا وذاك , ليس الامر لله إلا دعوة لحسن إستغلال الفرصة التي لم نحسن ابدا حتى اليوم اللعب على أوتارها لإستغلال الحدث فلنبع رأس العفن وحده وهو حسابه عند ربه عسير اليم لن يهمله ونضع شروطنا لدعم الإقتصاد لنرفع غمة عن كاهل بلد وبالتالي شعب اقترب ان يأكل بعضه بعضا إن استمر عجز ميزانيته شهرا بعد شهر هكذا الحال والسمو فوق الرغبات لا مجرد الوقوف عند معطيات وسأستمر في نشر رايي هذا حبا في وطني لا حرصا على فاسد جاهل وقصيدتي كلمة لوجه الله لم أنشرها هنا بل نشرت في العديد من الجرائد والمواقع الإلكترونية كانت أكثر إيضاحا للفكرة ولك مني خالص المودة والتحية والتقدير