المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى
أخى الحبيب مصلح
يكمن جمال هذه القصيدة فى قدرة الشاعر على الموازنة بين الجانب الشعرى وغرض القصيدة
كأنها موجز الأنباء فى ثوب شعرى يستحث المشاعر ورغم كونها موجزا للأنباء إلا أن الشاعر قد استطاع أن يحافظ على غرضه وعلى قصيدته.
الأهم من هذه سرعة الإيقاع فى القصيدة
فكأن الشاعر كان حقيقة يقف وسط الأحداث يبث لنا -مباشرة- ما يحدث
وهذا نجاح آخر فى القصيدة
سرعة الإيقاع وتتابع الأحداث بالإضافة إلى الخبر ودقة الوصف وخيال الشعر
وصفت فأجدت أخى مصلح
وإن كنت لا أوافقك فى جانب واحد من القصيدة
وهو إقحام الذات الذى لا أراه يناسب القصيدة
فالشاعر هنا يصف الأحداث وبراعته أن تصلنا مشاعره من خلال صوره وخياله والحالة النفسية للنص
وكان يمكنك أن تتحدث عن آخرين وتصف حالهم بما وصفت به حالك فى القصيدة خاصة أنك تلعب هنا دور ناقل الأخبار.
القصيدة أعجبتنى من شاعر مجدد قدير
وهى
للتثبيت إعجابا وتقديرا
______________________________________________
أخي الحبيب / الشاعر وائل القويسني
لطالما نعمت بأريج قلمك وعاطر محبتك واهتمامك
وإنه ليسعدني أن أتلقى هذه المفاجأة الحلوة بوجودكم بالجوار
وبسبر أغوار النص الذي لا يكون إلا من متمكن أريب
وأشكر لك كريم الاهتمام بالتثبيت
ثبتنا الله وإياكم يوم السؤال
وبالنسبة للملاحظة أيها الحبيب فهي في القلب والعين
وعندي توضيح لها
فأنا كنت في غربتي أراقب الأوضاع في بلدي وأعاني عن قرب
وتلامس من أبناء العروبة وسمعت التأييد وسمعت ولمست الألم العروبي الذي
لا يوصف وأحسسته وعايشته وكنت كأني غريب في وطن عربي كبير
أشاهد التفرقة وأعاني من إجراءات لا تمت لمعنى العروبة بشيء
يناقض ذلك ما يسري في أجهزة الإعلام
فعدت لبلدي وفي نفسي الصورة الحقيقية
وهذا هو الذي أضافني للموضوع
فما رأيك في صدق التجربة ؟
تحياتي وتقديري واحترامي