أول كرتون اسلامي علمي تفضل و شارك

هنا سأبدأ بكتابة مسلسل كرتوني علمي اسلامي للأطفال

السيناريو بالطريقة الأمريكية العمودية فلا تستغربوا

هذه هي الموضة الجدديدة و الجميلة هذه الأيام في هوليود



سأبدأ بحلقة عن تفاحة نيوتن و الجاذبية و لو كنت أعتقد أنه قد سرق الفكرة من علمائنا العرب و الذين
تحدثوا عنها قبل 200 سنة و هو اخترع قصة التفاحة

بسيطة نكمل

الحلقة من عشرين دقيقة

سأعود لأكتب أسماء الأبطال و أوصافهم

فلنتابع و نكتب معا

نرحب بكل فكرة تثري الموضوع

المشهد الأول - خارجي - ساحة القرية - نهار

الديك يقف على سور أحد البيوت و يصيح

الديك
كوكوريكو

الشمس تتمطمط و تتثائب ثم تفرك عينيها و تنظر بسرور إلى القرية الجميلة

.................................................. .................................................. .........................


المشهد الثاني - داخلي - غرفة معاذ - نهار

معاذ يجلس قرب نافذته يتأمل البحر الأزرق الساحر وهو يرتدي ثياب النوم

معاذ

سبحانك ما خلقت هذا باطلا

تدخل أخته ريما التي تمتلك ذات الملامح و اللون وتبدو و كأنها استيقظت للتو
معاذ يستدير نحوها مبتسما

ريمة

السلام عليكم يا معاذ ألن تذهب معنا اليوم لصيد الأسماك [/CENTER][/CENTER]

يقوم معاذ متجها نحو الخزانة

معاذ

بلى طبعا كنت فقط أنتظر شروق الشمس ........ سأرتدي ثيابي حالا

ريمة تتوجه نحو الباب

ريمة

وأنا كذلك سأرتدي ثيابا تناسب الصيد

ريمة تتوجه نحو الباب
تخرج ريمة
و يرتدي معاذ ثيابا جميلة
ونراه يخرج سنارة الصيد و يسندها إلى الحائط
ويخرج من تحت السريرعلبه يفتحها و يتحدث إلى الطعم فيها

معاذ

و أنت أيها الطعم الشهي هل ما زلت طازجا

يشم معاذ العلبة ثم يشيح بوجهه مشمئزا

معاذ

إخخخ ....ألم تستحموا يوما

ثم يخرج من تحت السرير أيضا سلة من القش و يضع العلبه فيها

معاذ
كل شيئ أصبح جاهزا الأن

تدخل أخته و قد ارتدت ثيابها ووضعت قبعة البحارة
يقف معاذ على قدميه ويقترب من الباب و تتبعه ريمه

ريمة

أنا جاهزة

معاذ

و أنا كذلك هيا لننادي الأصحاب

يخرجان

[/CENTER].................................................. .................................................. ...............................

المشهد الثالث – خارجي – أمام منزل الأصدقاء – نهار

المنزل فيه طابقان
معاذ و ريمة أمام المنزل
معاذ يصفر

معاذ
فيييييييييييويت

ٌريمة تحاول تقليده فلا تفلح

ريمة

فففف

معاذ يضحك بشدة

معاذ

هاهاهاها

ريمة ظهرها لمعاذ ترفع رأسها للأعلى تمط شفتيها و تقعد يديها فوق صدرها و تطرق برجلها على الأرض طرقات متلاحقة
يخرج ماهر و أخته مها من شرفة الطابق الأول و هما يرتديان ملابس البحر
مها تلوح لريمة
ريمة تبتسم لها و تلوح بيدها
ماهر يتسلق سور الشرفة

ماهر

السلام عليكم هل أحضر ت الطعم

معاذ

طبعا هيا أسرع

تقترب مها لتتسلق السور
يرفع ماهر حاجبا و يخفض الأخر

ماهر

هيا إلى السلم ..هذا لا يليق بفتاة حلوة

مها تضع يديها على خصرها
تمد له مها لسانها غاضبة ثم تدخل

يرفع حاجبيه متعجبا

ينزل ماهر متزحلقا على أنبوب التمديدات الصحية
يصل للأرض
يقترب معاذ منه

معاذ

هل ما زلت مغامرا

ماهر

ألا تثق بقوتي

يصل للأسفل يتعانقان
تخرج مها و نائلة من الباب و خلفهما أحمد و هو يحمل سلة كبيرة
تقترب الفتيات الثلاثة من بعضهن

ريمة ( لمها )

ألم تعترض والدتك

مها

وافقت مع بعض الدموع

معاذ يناديهن

معاذ

هيا يا فتيات سنتأخر

تقترب الفتيات
يسير الأولاد بشكل صف واحد
يرددون أغنية

.................................................. ..............................

المشهد الرابع - داخلي – غرفة درة – نهار

صورة الأولاد تظهر لدرة عبر المنظار المثبت على نافذة غرفتها
تغلق درة ستارة نافذة غرفتها الفخمة
تدخل نحو الداخل و تذرع الغرفة جيئة و ذهابا و هي تفرك يديها ببعضها

درة ( لنفسها )

إلى أين هذه المرة ....أقسم أنكم لن تنجوا هذه المرة من مقالبي

تتوجه نحو سريرها
تتناول جوالها و تضرب رقما
يرن الجوال

ص . الجوال
توت .توت

درة

نادر ....استيقظ ....الأعداء سيخرجون في نزهة وهم يحملون صنارات الصيد ..
هيا يا أخي استيقظ و تعال إلى غرفتي لنفكر في مصيبة ننزلها فوق رؤوسهم

.................................................. ..............

أيتها الرائعة المبدعة

أكملي

لكن لا تنسي أن يتخلل مشاهدك بعض لحظات عقابية للسلوك السيء

ليتعرف الأطفال الفرق بين الصواب والخطأ


شذى الوردة ينتظر

د. نجلاء طمان

أيتها الرائعة المبدعة
أكملي
لكن لا تنسي أن يتخلل مشاهدك بعض لحظات عقابية للسلوك السيء
ليتعرف الأطفال الفرق بين الصواب والخطأ
شذى الوردة ينتظر
د. نجلاء طمان

مرور نعتز به غاليتي

(و لا يهمك و أي عقاب )

فقط كوني هنا على شاشتنا لنسعد بكم

دمت في خير و عطاء

المشهد الخامس – داخلي – غرفة نادر – نهار

الغرفة فخمة و أنيقة
نادر مستلق على السرير مغمض العينين و قد غطت خصلات شعره الطويل قسما من وجهه و هو يتحدث بجواله

نادر

كما تريدين يا درة ..نعم نعم سأكون معك حالا

يرمي الجوال على الوسادة ثم يقوم بتثاقل نحو خزانته
يدخل رأسه فيها يرمي الملابس للأعلى
تتساقط الثياب على السرير
يقترب نادر منها يحمل القميص و النعاس يطبق جفنيه
يسقط على وجهه فوق السرير نائما

نادر

خخخخخخخخخخخخخخخخخ

تدخل درة و قد ارتدت ملابس ثمينة و شديدة الأناقة و اعتمرت قبعة تزينها ريشات بيضاء
درة تمسك جوالها و تطرق به على يدها الثانية و الشرر يتطاير من عينيها
تضغط على أسنانها غيظا

درة

ييييييييييييييييييييييي ..يا لك من كسول

تتصل به عبر جوالها
يرن جواله

ص . الجوال

تررن ترررررن

يده تمتد بحثا عنه
يده تبحث على الأرض
تمسك بفردة حذائه
يضعها على أذنه

نادر

من

درة

هل اغتديت ثيابك

نادر ( و هو مغمض العينين )

نعم طبعا

تمسكه من ياقة قميصه و توقفه على الأرض بجذبة واحدة و هو يرفع يديه طلبا للدعاء

درة

هل قلت لي إنك جاهز

يسرع نادر خائفا نحو السرير يرتدي ملابسه بسرعة
يبتسم لدرة
درة تضرب جبينها و تضغط على أسنانها غيظا
ينظر نادر فيرى أنه ارتدى ملابسه بشكل غريب ( السروال بدلا من القميص و العكس )فيبتسم خجلا
درة تخرج رافعة رأسها بكبرياء

درة

أوه يا إلهي لا أصدق أنك واحد من أفغاد أسغتنا الغاقية

..............................................

المشهدالسادس – خارجي – الطريق إلى البحر – نهار


الأولاد الستة يسيرون صفا واحدا
نادر و درة يلاحقونهم
نادر يحمل سلة كبيرة
تلتفت مها نحو الخلف
تختفي درة و نادر خلف إحدى الشجيرات
تمد درة رأسها تعود للسير خلفهم و نادر خلفها


المشهد السابع – خارجي – الشاطئ الصخري – نهار


يصل الأولاد إلى الشاطئ
يقفزون خلف بعضهم على الصخور
معاذ يمسك يد ريمة و يساعدها لتقفز إلى الضخرة الكبيرة
تبتسم لأخيها شاكرة
يجلسون صفا واحدا
معاذ يضع علبة الطعم على الأرض تمتد الأيدي إليه
رأس نادر يظهر من وراء إحدى الأشجار
تمتد يد درة لتسحبه للخلف
السنارات الستة ترمى في الماء

معاذ

على بركة الله

درة تمد رأسها و هي تضغط على أسنانها غيظا

أوه يا إلهي لا أصدق أنك واحد من أفغاد أسغتنا الغاقية


ههههههههههههههههههه

رائعة اختى عبير

دقة فى رسم الصور والشخصيات والسيناريو

أنا متابع جيد للحلقات المدهشة

فأنا ممن يعشقون ذلك الفن .!!!

معكِ حتى النهاية

أوه يا إلهي لا أصدق أنك واحد من أفغاد أسغتنا الغاقية
ههههههههههههههههههه
رائعة اختى عبير
دقة فى رسم الصور والشخصيات والسيناريو
أنا متابع جيد للحلقات المدهشة
فأنا ممن يعشقون ذلك الفن .!!!
معكِ حتى النهاية

جميل أن يجد الأنسان من يشاركه اهتماماته

شكر الله لكم هذا التشجيع

بارك الله في علمك و عملك أيها الفاضل

دمت في خير و عطاء

المشهد الثامن – خارجي – خلف الشجرة – نهار

درة تختبئ خلف الشجرة مع نادر
و يبدو لنا الأولاد الستة على الصخرة الكبيرة و تبدو السنارات الطويلة معهم
درة تسترق النظر
تعودلتواجه أخاها بجلستها

درة

لا أفهم سبب صيد السمك ؟ ألا يوجد سمك في السوق ؟
يجب أن تفشل خطتهم لأنهم يغفضون صداقتي دائما
يجب أن يقبلوا صداقتي و يطيعوا أوامغي يجب عليهم ذلك

نادر ينظر نحوها بخوف

نادر

ولكن ها أنا ذا أطيع أوامرك ألا يكفيك ذلك

درة ( بغضب )

لا ..لا يكفي يجب على الجميع طاعتي .....أجل الجميع

نادر يمد رأسه ليرى الأولاد
تسحبه من ملابسه بعنف

درة
نادغ اسمع الأمغ الآن

درة بلهجة غاضبة ونادر خائف منها

درة

الآن ستنزل إلى الماء و تغوص تحته
ثم تمسك الصناغات جميعها و تعلقها بشيء ضخم
كالصخوغ أو المخلفات القديمة للسفن ولا تعود قبل إتمام المهمة ......هل تفهم ؟؟

نادر (متسائلا)
و لماذا أفعل ذلك

درة ( بابتسامة خبيثة)

ألن تكف عن الأسئلة و تطيع أوامر أختك العبقغية دغة

يخلع نادر ثيابه و يبقى مرتديا المايو الشرعي ودرة تراقبه و هي سعيدة
ثم تقول بخبث

درة

أغيدهم أن لا يصطادوا بعد اليوم بها
ها ها ها ها

يضحك درة و نادر إعجابا بأفكارها الشريرة
ويبدو خبيثا في ضحكته

ينزل نادر إلى البحر بهدوء
و هو يشير لأخته بالنصر ثم يغوص

درة (بخبث )

ستغون الآن ما ستفعله دغة بكم

جميل جدا أختي الكريمة..