غابات الأشجار تحترق، فهب الجميع لإطفائها بالماء و حفر الخنادق و بكل الوسائل الحديثة للتغلب عليها.
لكن غابات من الشباب تحترق بالخمور و المهلوسات و الإجرام، لا أحد تحرك لإخمادها، بل اكتفى الكبار بحفر خنادق اللامبالاة ....نارهم تنتظر حديثي الولادة عند شبابهم لتتسلط عليهم هم الآخرين...و هكذا.
الحريق لن ينطفئ طالما كبار القوم خلف خنادق الغفلة و اللاشعور.
لا بد من هبة لإطفاء هذه النار التي ستأتي على الأخضر و اليابس.