أحدث المشاركات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 42

الموضوع: بحور لم يؤصلها الخليل: البحرُ اللاّحق

  1. #31
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أختنا المبدعة نداء صبري..
    لا تكوني كبعض المتحجرين الذين يخشون أي تجديد، فيخوفوننا بفساد قواعد اللغة فيما لو فتحنا باب التجديد في موسيقى الشعر
    وهم كمن يخشى اختلال قاعدة فيزيائية فيما لو وصفنا الأرض بالكروية!
    فلا خوف على شعرنا العربي من أية إضافة أو تجديد
    وقواعد موسيقى الشعر لا علاقة لها بقواعد اللغة وإن كان واضعهما واحد وهو الخليل رحمه الله
    وكم كنتُ أخشى على قواعد الموسيقى والنغم لو لم يضِعْ كتابا الخليل في الإيقاع والنغم.

    شكراً لك شاعرتنا نداء
    وحفظك الله

  2. #32
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أستاذتي الفاضلة نداء غؤيب صبري
    أستاذي الفاضل د. عمر خلوف

    لاحق حازم ليس بحرا جديدا. بل هو من مقصرات المنسرح
    لاحق خلوف ليس بحرا حديدا. بل هو صورة ثانية من مجزوء البسيط وصورته الأولى هي تلك المتفقة وزنا - لا لونا ولا حكما - مع صورة مقصر المنسرح ( لاحق حازم)

    ما تجدينه ويجده أستاذي د. خلوف من سلاسة في هذا البحر راجع إلى أنه جزء أصيل من البسيط.

    والنظر وفق منهاج الخليل إلى القول بأنه بحر مستقل عن مجزوء البسيط ولا مكان له في دوائر الخليل يعني اكتشاف مساحة في الذائقة العربية لم يشملها نهج الخليل.

    هذا الوزن 4 3 2 3 2 3 لا وجود له في الشعر . الموجود في الشعر هو الوزن 4 3 2 3 2 3

    والتلوين هنا ليس فذلكة بل يعني - كما يعرف أهل الرقمي وكما سأفصل في الرد التالي - أن للأول صورا لا يشملها الثاني وهي بالتالي في أحسن حالاتها من الموزون وليست من الشعر.

    العروض السائد وصف تجزيئي تطبيقي .

    علم العروض منهج متصل بفكر الخليل.

    القول في علم العروض دون وعي على منهج الخليل أدى إلى أخطاء العروضيين الكبار

    1- حازم القرطاجني
    2- نازك الملائكة
    3- د. عمر خلوف
    4- د. أحمد مستجير

    لا يقع في مثل ما وقعوا فيه دارس الرقمي حتى في دوراته الأولى مع قلة ذخيرته من الشعر.

    المنهج هيئة أو نوع لحمته وسداه ربط المعلومات بطريقة منهجية وهو مجال علم العروض.

    المحفوظ من الشعر وسواه كم ووصفه الجزئي لا يستدعي ربطا وهو مجال العروض.

    القول في علم العروض اعتمادا على الكم الجزئي دون وعي على المنهج الكلي متاهة أضلت الكبار من العروضيين.

    وضحت جانبا من ذلك في موضوع ( الرقمي قبس من نور الخليل )

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas



    وسوف أعود لعرض أخطاء الكبار لغياب المنهج لديهم في موضوع مفصل أركز فيه على أن اللاحق بمصطلحيه ليس بحرا جديدا.



    هناك من قال إن مئات بحوره تتفق مع منهج الخليل. وهناك هذا القول بأن اللاحق بحر جديد مستقل عن بحور الخليل ولكنه ضمن منهجه.

    أليس من حقنا أن نسأل كلا القائلين بتحديد منهج الخليل الذي يقع خارج دوائره.

    لو أن الأمر يتعلق بجزئية تطبيقية لما أعرته هذه الأهمية . لكنه نقض لأساس منهج الخليل يستدعي وقفة مع كبار وهي في حالة أستاذي خلوف صعبة على نفسي لكن الحق أولى أن يقال.

    المبدأ الكلي ينطبق عليه مثال الكرة لا تعود كرة لأقل خرق

    التطبيقات الجزئية ينطبق عليها مثال الطاولة لو كسر بعضها يبقى البعض الآخر يؤدي غرض الطاولة.

    وكلي أمل أن يسعني اليوم حلمه كما أفادني في السابق علمه.

    أقول كل هذا مع استعدادي للاعتراف بخطا - أفترضه احتماله دائما في آرائي - إن أقاموا الحجة على قولهم فغلبت حجتي والقراء هم الحكم بيني وبينهم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    في مداخلته على موضوع (البحر اللاحق)، وبأدبه الجمّ المعهود، يقول أستاذنا خشان: إنه (نقْضٌ لأساس منهج الخليل، يستدعي وقفة مع كبار، وهي في حالة أستاذي خلوف صعبة على نفسي، لكن الحق أولى أن يقال).
    ويحزّ في نفسي، أن يقفَ المرءُ على حقٍّ يراه، ويقتنع به، ثم لا يجهر به، مراعاةً لأسبقية، أو مجاملة في صداقة..
    فأجمعْ أمرَكَ يا أخي الحبيب، ثم لا يَكُنْ أمرُكَ عليكَ غُمّة، ثمّ اقْضِ به.. سواءٌ أأقنعتنا بحقّك، أم لم تقتنع بحقنا، فلا مجاملة في العلم.

    والأستاذ في مداخلته تلك، يخشى كثيراً من مسألة "اكتشاف مساحة في الذائقة العربية لم يشملها منهج الخليل"! فيرى أن نظرية الخليل العروضية قد استوعبت كل إمكانات الموسيقى الشعرية، ما مضى منها وما غبَر.
    وهي خشية لا مبرر لها عندنا البتة، لأن الذائقة العربية استساغت -منذ بداياتها- ما لم تُحط به نظرية الخليل، (كبحر الخبب) الذي عجز الخليلُ عن تأصيله وتقعيده، لمخالفته كل قواعد منهجه (الشمولي)، فألقى حبله على غاربه، وتركه هائماً في فضاء الله الوسيع، وذلك على الرغم من وجود هذا البحر قبل أن يُخلق الخليل، وعلى الرغم مما نُقِل عنه بأنه نَظَمَ على وزنه.
    ولكي يبرر الأستاذ وجود الخبب أو سواه، خارجَ منهج الخليل (الشمولي!)، يجعل الخبب من (الموزون) وليس من الشعر.. في اضطرابٍ (مصطلحي)، يوحي بأن البحر ليس من الموزون.. وهذا خلاف المقصود.
    وما دام الوزن قائماً بذاته، فهو (بحرٌ وموزون)، سواءٌ أدَخَلَ منهج الخليل، أم بقيَ خارج منهجه.

    وحتى لا يبقى ما أسميناه (بالبحرَ اللاحق) خارج (المنهج الشمولي)، يقرّر الأستاذ بثقة أنّ الوزن: (مستفعلن فاعلن فاعلن) "لا وجودَ له في الشعر"، وأن الموجود في الحقيقة هو: (مستفعلن فاعلن فاعلن) المتفرع عن البسيط، والذي لولا تفرعه عن البسيط ما وجدَ فيه د.خلوف تلك السلاسة التي يدّعيها فيه!. ولكن على قارئ (شعر اللاحق) أن يُبقي خَيالَه يقِظاً وواعياً بأنّ الوتد: (عِلُنْ) في ضرب الصورة الأولى يجب أن يكون (أحمر اللون)، وأنّ (عِلُنْ) في ضرب الصورة الثانية يجب أن يكون (أزرق اللون)!! وهذا مما لا يفهمه إلا أهل الأرقام.

    وكان الخليل رحمه الله تعالى في منهجه (الشمولي) كذلك قد حمَلَنا على الخَيال، بأن نعتبر (فاعلن) في ضرب (السريع) ليست أصلاً فيه، ولكنها فرعٌ معلولٌ عن (مفعولاتُ)!! ذلك أنه لم يَجد للسريع في واقعه الشعري مكاناً أو مفَكّاً في دوائره، فابتدَع له هذا الضرب حفاظاً على منهجه الشمولي من السقوط.
    لكنني أستغرب هنا، كيف استطاع (المنهج الشمولي) أن يُخرِج اللاحقَ (بمصطلحيه) من البحور، ثم يُؤمِنُ بانفصالِ (البحر المجتث) عن أصله البسيط، بحراً قائماً بذاته!!
    فأين المنهجية الشمولية من ذلك؟

    ولا لوم على أستاذ الشمولية في ابتداع كيانٍ (نظري) يلمّ فيه شتات الأوزان، حتى لو أدّى ذلك إلى شيء من التخيّل، والافتراض.. ولكن الغرابة أن يضَعَ (المنهج الوصفي) وهو (منهج خليلي)، يقرأ الأوزان والبحور في واقعها الشعري المستخدم، دون أن يغفل وشائج قُرْباها، في الكفّة الناقصة من المعادلة!! وأن يَجعلَ أصغرَ دارسٍ لما يُسمّى (بالعروض الرقمي) -لا خبرةَ له بالشعر ولا العروض- لا يقَعُ في (الضلال) مثل ما وقعَ به الكبار، كحازم القرطاجني، ونازك الملائكة، وعمر خلوف، وأحمد مستجير، لغياب المنهج لديهم!! فدارِسُ الأرقام وحده صاحب (نظرة شمولية) يفتقدها هؤلاء الكبار!!
    أستاذي الحبيب:
    إن (النظرة) التي تربط البحر السريع بالبحر الخفيف، كما تربط اللاحقَ بالبسيط، من أجل (شمولية) مُدَّعاة لَهي نظرة ضيقة، تحتكر الفضل لها، لتنزعه عمّن سواها.

    وليحفظك الله ويرعاك سيدي

  4. #34
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أخي وأستاذي الحبيب د. عمر خلوف

    أشكر لك سعة صدرك وتصريحك لي بالتفكير بصوت عال أمامك. وأرجو أن تعتبر ما أكتبه طرح تلميذ أمام أستاذه .
    وإن كنت أفخر بشيء في الرقمي فهو استخلاص الصواب من كم من أخطائي ، ولا أزعم أن الرقمي وصل إلى الكمال
    أو أنه خال من الأخطاء. وتلك طبيعة اي نهج علمي يطمح إلى التقعيد الشامل، حتى في العلوم المادية تطرح نظريات
    وتمحص وتعدل وتصوب في توجه نحو الأرقى والأشمل. وهذه المعاناة وما يلابسها من أخطاء أمران تبرأ منهما أو
    من أغلبهما التوصيفات الجزئية المتعلقة بالشكل، وإن حصل خطأ فإن تصويبا لمرة واحد يقومه، وذلك لعدم وجود
    عملية فكرية متواصلة متعلقة بالمضمون الشامل لعدة ظواهر ومحاولة استنباط الرابط بينها.

    سيكون حوارنا فرصة لتوضيح وجهة نظري وسآخذ بعين الاعتبار كل ملاحظاتك وكلي ثقة بأن نتيجة هذا الحوار
    ستصب في مصلحة العروض عامة والرقمي خاصة.

    وسأعرض بالتفصيل لكل فقرة تفضلت بها في ردودك القيمة . وذلك في موضوع ( المنهج واللامنهج ) .

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=66144

    ولكني استبق بالرد على قولك بأني أعتبر الخبب من الموزون ـ

    إني إن كنت قد ذكرت أن الخبب من الموزون فأنا مخطئ . فالخبب عندي ركن أساس في الرقمي
    وأنا أعتبره إيقاعا مستقلا في مقابل الإيقاع البحري ولعل موضوع التخاب المؤسس على ذلك
    أهم موضوع في الرقمي. أخشى أن يكون هناك خشان خلوف :) كخشان أبو زيد يزودك بمعلومات لا أقول بها.

    حراك الفكر وتدافعه خير وبركة وخيره في مجالنا ما كان معك استاذي الكريم.

    يحفظك ربي ويرعاك أخا كريما واستاذا رائعا حليما.

  5. #35
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    ليس عندي بكبير أهمية اعتبار الوزن -أي وزن- الخارج على نظرية الخليل بحراً قائماً بذاته، أم شيئاً من الموزون..
    المهم أنه خارج النظرية الخليلية، ولكنه يؤلّف (بحراً موزوناً) رضيَ به الشعراء فكتبوا عليه، واستساغته الذائقة العربية فطربت له

    ربما لم يقل أبو صالح إن الخبب من الموزون، ولكن بما أنه خارج الدوائر الخليلية، فأنا أفهم أنه شيء من الموزون، ولا يُسمّى عند أبي صالح بحراً، على الرغم من كونه أحد أركان النظرة الأرقامية!!

    سددك الله وحفظك أستاذاً وأخاً

  6. #36
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خَلّوف مشاهدة المشاركة
    ليس عندي بكبير أهمية اعتبار الوزن -أي وزن- الخارج على نظرية الخليل بحراً قائماً بذاته، أم شيئاً من الموزون..
    المهم أنه خارج النظرية الخليلية، ولكنه يؤلّف (بحراً موزوناً) رضيَ به الشعراء فكتبوا عليه، واستساغته الذائقة العربية فطربت له

    ربما لم يقل أبو صالح إن الخبب من الموزون، ولكن بما أنه خارج الدوائر الخليلية، فأنا أفهم أنه شيء من الموزون، ولا يُسمّى عند أبي صالح بحراً، على الرغم من كونه أحد أركان النظرة الأرقامية!!

    سددك الله وحفظك أستاذاً وأخاً
    أخي وأستاذي الكريم الحبيب.‏

    الأولوية في هذا النقاش هي لتبيان آثار قولك حول موقف الرقمي من الخبب.

    اشعر بالحرج وأنا أشرح الرقمي في حضرتك. فأنت أستاذي . فأرجو أن تتجاوز عن أسلوب الشرح الذي لا استطيع تخليصه من ‏بعض الظلال التي يوحي بها سياق الحديث إذ أبدو فيه محاضرا بين يدي أستاذي. ولو كنت استطيع تجاوز ذلك أو الالتفاف عليه ‏لفعلت وجنبت نفسي هذا الحرج. ولكن نقل صورة صحيحة عن الرقمي تقتضي ذلك بشكل لا لبس فيه.‏

    الرقمي بما له وما عليه منهج متماسك معلوماته ككم قد لا يكون فيها جديد، ولكن الجديد فيه الهيئة أي طريقة الربط بين هذه المعلومات وهي عملية متواصلة من أوله لآخره . ‏وللأسف فإن لم يدرس دورات الرقمي بتدرجها ومنهجيتها وإن عرف شكله ودلالة ذلك الشكل من سبب ووتد فإنه لا يعرف حقيقة ‏مضمون الرقمي. ‏

    وحديثي هنا حديث وامق حزين ويائس من أغلب العروضيين. ذلك أني أرى أحبة يمضون في اتجاهات هم بأعلى وأفضل منها ‏أجدر، ولو كلف أحدهم نفسه بعض الوقت لفهم مبدإ الرقمي لمضى فيه ولوفر على نفسه الكثير ولأستنار وأنار. ويزيد الحزن أن ‏حديثي لا يجد استجابة. فتجد أن ما رأي أحدهم عن الرقمي لا يتعلق بالرقمي الذي أعرفه بل بصورة لديه عن الرقمي تصنعها له ‏مقاربته للرقمي. أما اليأس فراجع إلى أن العروضيين الذين حاورتهم عن الرقمي لم يكلف أحد منهم نفسه فهمه. باستثناء بعض ‏التفهم لدى أساذتتي سليمان أبو ستة و د. محمد تقي جون علي وإلى حد ما د. محمد جمال صقر.‏

    إسمح لي أن أوضح لك وجهة نظري في الرقمي من خلال المقارنة بين ثلاثة مواضيع:

    ‏1-‏ الشعر : يستطيع القارئ فتح أية صفحة من أي ديوان وتحصيل ما فيها

    ‏2-‏ العروض : يحتاج القارئ إلى معرفة مقدمة معينة تشمل التعاريف الأساسية ثم باستطاعته أن يفتح على أي بحر ويفهمه

    المعلومات في الموضوعين أعلاه أشبه ما تكون بالوصل على التوازي في الكهرباء فانقطاع التيار في أحدها لا يؤثر على سريانه ‏في البقية. وهذا يعني أن اكتشاف خطإ في جزء ما لا يؤثر على بقية الأجزاء ويتم إصلاحه موضعيا

    ‏3-‏ العروض الرقمي من أوله إلى آخره مترابط متماسك فلا يمكن فهم أي درس فيه قبل الذي سبقه الأمر الذي يقود إلى أن ‏فهمه الصحيح لا بد وأن يكون بدراسته من الدورة الأولى ثم التدرج فيه إلى نهاية الدورات ثم إلى ما وراء الدورات.‏

    وهو بذلك أشبه ما يكون بالوصل على التوالي فانقطاع التيار في نقطة معينه يوقف سريانه فيما بعدها. وهذا يعني أن أي ‏خطأ يكتشف فيه لا يمكن اعتباره خطأ موضعيا، بل هو نتاج سلسة سابقة له من الأخطاء. ويقتضي تصحيحه تصحيح كل ‏ما سبقه. وإلى هذا – على ما فيه من مشقة – تعود الخطوات الواسعة التي خطاها الرقمي منذ بدايته بأخطاء كثيرة كلما ‏اكتشف أحدها أدى إلى تصويب المسار بكامله.‏


    كان ما تقدم تمهيدا لأوضح لك آثار ما يعنيه في هذاالسياق قولك:" ربما لم يقل أبو صالح إن الخبب من الموزون، ولكن بما أنه ‏خارج الدوائر الخليلية، فأنا أفهم أنه شيء من الموزون، ولا يُسمّى عند أبي صالح بحراً، على الرغم من كونه أحد أركان ‏النظرة الأرقامية‎!!‎‏"‏

    أرجو أن يكون إدراكك أن ممن سيقرأ ما أقوله من يعرفون الرقمي جيدا ما يجعلك تعطي احتمالا معقولا لصحة ما أقول إذ أني لو بالغت فيه فسأبدو مهرجا أمامهم.‏ ولأهمية ما أوضحته هنا فسأنشره في منتدى الرقمي.

    إن وصفي الخبب بأنه موزون أو بحر ينسف العروض الرقمي نسفا. ‏ فبعض الكلمات تنسف المنهج إن استعملت خطأ . أما استعمالها خطأ في اللامنهج فتأثيره محدود في موضعه، وتفكك اللامنهج يحصنه ضد النسف الكلي.

    فقولي إنه موزون يخرجه من مجال الشعر كافة ويلغي دوره في العروض بشكل تام.‏

    وقولي إنه بحر يلغي التخاب ولعله أهم ركن من أركان الرقمي.‏ أقول هو أحد إيقاعي الشعر العربي.

    تقول لي : " ألهذه الدرجة ؟ "‏

    أقول نعم وهذه ضريبة المنهجية والتي تقوم في العروض على أن منهج الخليل - في عمومه - متسق شامل يمثل ذائقة عربية متسقة شاملة وعدم اتساق المنهج يعني اضطراب الذائقة. وهذا الاتساق قد تنسفه كلمة واحدة تخالف منهجيته إن تم تبنيها . كما ينسفه الخطأ في تلوين مقطع واحد.

    . من غير منهج لا يوجد ضابط موضوعي لآراء العروضي فتراه يقبل هنا ما يرفضه ‏هناك وتكون تبعات كثير من تجديده - دون وعي على المنهج وحدوده - إنشاء لذائقة جديدة. ‏

    لكم أتمنى أن يعير العروضيون بعض الجهد لفهم مضمون الرقمي. حتى ولو بغرض نقضه أو نقده. وذلك صعب على نفوسهم.‏

    لقد تبين لي في الأعم الأغلب أن لكل عروضي خشانه الذي يعطيه فكرة مغلوطة عن الرقمي أعرف منهم خشان ابو ‏زيد وخشان الغول وخشان عمر عبد االرحمن وخشان خلوف :)

    وللعلم فالخبب إيقاع قائم بذاته في الشعر العربي وهو كذلك في بعض أشعار العالم. بل إن بعض أشعار العالم خببي ‏بالكلية كما شرح ذلك د. إبراهيم أنيس و د. أحمد رجائي.‏

    وأما الموزون فهو كل وزن فيه وتد وخرج عن عروض الخليل. بعضه كما تفضلتَ في حدود منهجه وبعضه خارج عن حدود منهجه.

    هل لديك استاذي تعريف واضح المعالم لمنهج الخليل خارج عروضه يحدد المساحة بين عروض الخليل ومنهجه ؟

    أعتقد أن الرقمي هو الوحيد الذي يحاول تحديد هذه المساحة.، ذلك انه المنهج الوحيد الذي يتناول تفكير الخليل كما قال الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ .":

    ومهما بلغت ثقتي برأيي أختم بالقول ربما أكون مخطئا، ولذا ألزم قولي حتى يثبت لي أنه خطأ فأعدل عنه للصواب.


    والله يرعاك.‏

  7. #37
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أخي الحبيب
    لكأني بالأستاذ الذي وصف حواره (بالجذري)، أراد أن يجعل منه حواراً بدهي المقدمات، بدهي النتائج، فيوهم قارئه بأنّ كل شيءٍ فيه مُنْتهٍ ومستقر بين المتحاورين!!
    ولو كان الأمر كذلك لَما كان هنالك حاجة للحوار أصلاً.
    إنّ الثقة مسألة مهمة للمُحاور، ولكنها يجب أن لا تصل إلى مستوى الحسم قبل الحوار!

    وحديثي هنا حديث وامق حزين ويائس من أغلب العروضيين. ذلك أني أرى أحبة يمضون في اتجاهات هم بأعلى وأفضل منها ‏أجدر، ولو كلف أحدهم نفسه بعض الوقت لفهم مبدإ الرقمي لمضى فيه ولوفر على نفسه الكثير ولأستنار وأنار. ويزيد الحزن أن ‏حديثي لا يجد استجابة. فتجد أن ما رأي أحدهم عن الرقمي لا يتعلق بالرقمي الذي أعرفه بل بصورة لديه عن الرقمي تصنعها له ‏مقاربته للرقمي. أما اليأس فراجع إلى أن العروضيين الذين حاورتهم عن الرقمي لم يكلف أحد منهم نفسه فهمه. باستثناء بعض ‏التفهم لدى أساذتتي سليمان أبو ستة و د. محمد تقي جون علي وإلى حد ما د. محمد جمال صقر.‏
    يؤسفني غاية الأسف أن أكون واحداً ممّن أيأسَك وأحزنَكَ من العروضيين، وأنت تراه يمضي في اتجاهٍ لا يتوافق مع ما تأمله منه، من التضلّع من منهجٍ تحسبه -وهذا حقك- الأجدر أن يُتّبَع.
    وليس ذلك عن قِلًى أو كراهيةٍ، فأنت بالمودة المتبادلة عليم، والله بها أعلم، ولكنني -أولاً- أحسبُ -وهذا حقّي- أنني أسير على منهجٍ يُوافِقُ ما أُحبّ أن أرى علمَ العروض عليه. كما أنني –ثانياً- لا يستهويني التعامل بالأرقام البتّة، لِعَيبٍ –ربما- في تربيتي العلمية، أو لتأثير ما ألِفْتُهُ من مفاتن العروض الخليلي، أو لِشيخوخةٍ بدأت تغشى أخاك، أو ربّما لجِماعِ ذلك كله.
    فإذا ظهر لك السبب، وجب العذر.

    إن وصفي الخبب بأنه موزون أو بحر ينسف العروض الرقمي نسفا. ‏ فبعض الكلمات تنسف المنهج إن استعملت خطأ . أما استعمالها خطأ في اللامنهج فتأثيره محدود في موضعه، وتفكك اللامنهج يحصنه ضد النسف الكلي.

    فقولي إنه موزون يخرجه من مجال الشعر كافة ويلغي دوره في العروض بشكل تام.‏

    وقولي إنه بحر يلغي التخاب ولعله أهم ركن من أركان الرقمي.‏ أقول هو أحد إيقاعي الشعر العربي.
    وللعلم فالخبب إيقاع قائم بذاته في الشعر العربي وهو كذلك في بعض أشعار العالم. بل إن بعض أشعار العالم خببي ‏بالكلية كما شرح ذلك د. إبراهيم أنيس و د. أحمد رجائي.‏
    أعود لأؤكّد لك أنني في منهجي أعتبر كلَّ موزونٍ بحراً، وكلَّ بحرٍ موزوناً، دون أن تنسفَ هذه الحقيقة عندي أيَّ جانبٍ من جوانب العروض.
    ولستُ أدري لم تحملكَ الصرامةُ على حشوِ الكلمات بمعانٍ تنسفُ المنهجَ عندك نسفاً إن استُعمِلت خطأ كما تقول.
    فما الذي سيتغير لو استعملتَ مصطلحي (بحر وتدي)، (وبحر خببي)؟؟
    إن الخبب كما أراه: (بحرٌ) سببي، و(إيقاعٌ) سببي، (موزونٌ) بالأسباب دون الأوتاد، قائمٌ بذاته.
    ونتيجة هذه الأوصاف عندي واحدة، حيث يبقى (الخبب) بحراً موزوناً على إيقاع السبب، شاذاً عن بقية بحور الشعر (الموزونة) على إيقاع الأسباب والأوتاد معاً.
    وما تفضلتَ به من معنى التفريق بين الإيقاعين، وهو ما أتبنّاه كما تعلم، يجب أن لا يقف عثرة في طريق قبولك للجديد أو المستجد، سُمّي ذلك بحراً أم موزونا.
    ولكن يبقى أن قبول الذائقة العربية لإيقاع الخبب (قنبلة) تنسف محاولات الإبقاء على الهيكلية النظرية التي أرادها الخليل للبحور.
    هل لديك استاذي تعريف واضح المعالم لمنهج الخليل خارج عروضه يحدد المساحة بين عروض الخليل ومنهجه ؟
    وأما سؤالكَ عن "تعريفٍ واضح المعالم لمنهج الخليل خارجَ عروضه، يُحدّد المساحة بين عروض الخليل ومنهجه" فهو سؤال عائمٌ غائم، شأن الكثير من الأسئلة التي يطرحها (الرقمي)، كالسؤال عن أسرار العبقرية الخليلية، والسؤال عن تحليل العملية الذهنية ...الخ

    أعتقد أن الرقمي هو الوحيد الذي يحاول تحديد هذه المساحة.، ذلك انه المنهج الوحيد الذي يتناول تفكير الخليل كما قال الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ .":
    وكم يفلقني تبنيك الدائم والمتكرر إلى درجة الإملال، لمقولة مُدَّعٍ متسلّق كميشيل أديب، سطَا بوقاحة غريبة على فكرة كتابنا: (فن التقطيع الشعري)، وادّعاها لنفسه، في كتاب له سماه: (حكاية العروض)، ولكنه بحمد الله تعالى لم يستطع أن يرقى إلى مستواها، أو أن يُضيف إليها شيئاً ذا بال، بل على العكس من ذلك شَوّهَها، وما أظنه بمقولته التي تتبنّاها إلا ساطٍ على مقوله من هو أفضل منه.
    وأنتَ يا سيدي أعلى منه كعباً، وأظنك قد توصّلتَ إلى معنى مقولته تلك قبل أن تقرأها له في مجلة الموقف الأدبي.

    إن العروض عندي علمٌ (وصفي)، لا يمكن حصره في قواعد رياضية (رقمية) شاملة. وكل محاولات حصره ضمن قواعد صارمة ستبوء بالإخفاق.
    فهو على الرغم من ارتباطه بشيء من قواعد الموسيقى شيئاً قليلاً، لكنه يتمتع بمرونة عجيبة تقدمها له اللغة العربية، بما تحمله حروفها، وكلماتها، وجملها، من شحنات وظلال موسيقية.

    والله يسددك يرعاك.‏

  8. #38
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    من يحاور أستاذا بقامة أستاذي خلوف يعرف متعة يندر أن يجدها عند من هم دونه علما وخلقا. استعملت للمتكلم التعابير التالية
    خشان 1 : ماكا مقتبسا من أصل موضوعي ( حوار جذري )
    د. خلوف : ما تفضل أستاذي به من رد
    خشان 2 : ردي على رد أستاذي
    ألوان الفقرات تذكر بالقائل ومرحلة النص

    ***********

    خشان 2 : أخي الحبيب وأستاذي الكريم د. عمر خلوف
    الحوار بل حتى الاختلاف مع ذي علم وخلق مثلك فرصة لا أدعها تفوتني . ففيها من العائد العلمي العام - ولي خاصة - وتحفيز التفكير – ولي خاصة – ورؤية نفسي بمرآة كاشفة ربما تكشف لي من خطئي وشططي ما لا يتم بدونها أو تزيل الشبهة وتبعد سوء الفهم عن بعض ما يكتنف رأيي.


    د. خلوف : أخي الحبيب
    لكأني بالأستاذ الذي وصف حواره (بالجذري) ، أراد أن يجعل منه حواراً بدهي المقدمات، بدهي النتائج، فيوهم قارئه بأنّ كل شيءٍ فيه مُنْتهٍ ومستقر بين المتحاورين!!
    ولو كان الأمر كذلك لَما كان هنالك حاجة للحوار أصلاً.
    إنّ الثقة مسألة مهمة للمُحاور، ولكنها يجب أن لا تصل إلى مستوىالحسمقبل الحوار!


    خشان 2 : إنني ببساطة عبرت عما في نفسي بصدق، دون قصد توهيم . وعماد الحوار في رأيي هو التعبير عما لدى المحاو من رأي هو في نظر صاحبه صواب. وربما ميزني في هذا الجانب أن تجربة الرقمي ومسيرته الفكرية بما اكتنفها من أخطاء وتصويبها علمتني أنه مهما بلغ اعتدادي برأيي في مرحلة ما فإن ثمة احتمال بأنه قد يكون خطأ أو أقله قابلا للتعديل إلى الأفضل .

    خشان 1: وحديثي هنا حديث وامق حزين ويائس من أغلب العروضيين. ذلك أني أرى أحبة يمضون في اتجاهات هم بأعلى وأفضل منها ‏أجدر، ولو كلف أحدهم نفسه بعض الوقت لفهم مبدإ الرقمي لمضى فيه ولوفر على نفسه الكثير ولأستنار وأنار. ويزيد الحزن أن ‏حديثي لا يجد استجابة. فتجد أن ما رأي أحدهم عن الرقمي لا يتعلق بالرقمي الذي أعرفه بل بصورة لديه عن الرقمي تصنعها له ‏مقاربته للرقمي. أما اليأس فراجع إلى أن العروضيين الذين حاورتهم عن الرقمي لم يكلف أحد منهم نفسه فهمه. باستثناء بعض ‏التفهم لدى أساذتتي سليمان أبو ستة و د. محمد تقي جون علي وإلى حد ما د. محمد جمال صقر.‏

    د. خلوف : يؤسفني غاية الأسف أن أكون واحداً ممّن أيأسَك وأحزنَكَ من العروضيين، وأنت تراه يمضي في اتجاهٍ لا يتوافق مع ما تأمله منه، من التضلّع من منهجٍ تحسبه -وهذا حقك- الأجدر أن يُتّبَع.

    وليس ذلك عن قِلًى أو كراهيةٍ،فأنت بالمودة المتبادلة عليم، والله بها أعلم، ولكنني -أولاً- أحسبُ -وهذا حقّي- أنني أسير على منهجٍ يُوافِقُ ما أُحبّ أن أرى علمَ العروض عليه. كما أنني –ثانياً- لا يستهويني التعامل بالأرقام البتّة، لِعَيبٍ –ربما- في تربيتي العلمية، أو لتأثير ما ألِفْتُهُ من مفاتن العروض الخليلي، أو لِشيخوخةٍ بدأت تغشى أخاك، أو ربّما لجِماعِ ذلك كله.
    فإذا ظهر لك السبب، وجب العذر.


    خشان 2 : أنا واثق أخي أنك تحب لي الخير وقد تعلمت من كتابك الرائع ( فن التقطيع الشعري ) قاعدة التناوب العامة وهي من أسس العروض الرقمي، بل إنني أرى في قواعد التأصيل التي تعلمتها من كتابك ما يبدد ما تظنه من استثناء في قواعدك المذكورة. أفرأيت إن أحببت لك ما تحبه لي من خير. أعتقد – ويغلب على ظني أني مصيب دون استبعاد احتمال الخطأ – أن الرقمي كمضمون لو استطعت أن أوصله لك فسيكون في ذلك خير لي وللعربية بشكل عام لما أوتيتَه من مزايا أفتقر إلى مثلها. وحتى لو كان في هذا الشعور الملح تجاوز فإني واثق أن سعة صدرك وحلمك على أخيك أكبر من أكيد إعذاره لك في أيما موقف تراه.

    خشان 1: إن وصفي الخبب بأنه موزون أو بحر ينسف العروض الرقمي نسفا. ‏فبعض الكلمات تنسف المنهج إن استعملت خطأ . أما استعمالها خطأ في اللامنهج فتأثيره محدود في موضعه، وتفكك اللامنهج يحصنه ضد النسف الكلي.

    فقولي إنه موزون يخرجه من مجال الشعر كافة ويلغي دوره في العروض بشكل تام.‏

    وقولي إنه بحر يلغي التخاب ولعله أهم ركن من أركان الرقمي.‏ أقول هو أحد إيقاعي الشعر العربي.
    وللعلم فالخبب إيقاع قائم بذاته في الشعر العربي وهو كذلك في بعض أشعار العالم. بل إن بعض أشعار العالم خببي ‏بالكلية كما شرح ذلك د. إبراهيم أنيس و د. أحمد رجائي.‏

    د. خلوف : أعود لأؤكّد لك أنني في منهجي أعتبر كلَّ موزونٍ بحراً، وكلَّ بحرٍ موزوناً، دون أن تنسفَ هذه الحقيقة عندي أيَّ جانبٍ من جوانب العروض.
    ولستُ أدري لم تحملكَ الصرامةُ على حشوِ الكلمات بمعانٍتنسفُ المنهجَ عندك نسفاًإن استُعمِلت خطأ كما تقول.
    فما الذي سيتغير لو استعملتَ مصطلحي (بحر وتدي) و (بحر خببي)؟؟
    إن الخبب كما أراه: (بحرٌ) سببي، و(إيقاعٌ) سببي، (موزونٌ) بالأسباب دون الأوتاد،قائمٌ بذاته.
    ونتيجة هذه الأوصاف عندي واحدة، حيث يبقى (الخبب) بحراً موزوناً على إيقاع السبب، شاذاً عن بقية بحور الشعر (الموزونة) على إيقاع الأسباب والأوتاد معاً.
    وما تفضلتَ به من معنى التفريق بين الإيقاعين،وهو ما أتبنّاه كما تعلم، يجب أن لا يقف عثرة في طريق قبولك للجديد أو المستجد، سُمّي ذلك بحراً أم موزونا.

    خشان 2: سرني هذا الوضوح وهو يكشف أمرين :
    1 – اتفاق في المضمون واختلاف في المصطلح في التفريق بين الخبب وسائر البحور ولا بأس بذلك
    2 – إختلاف في المضمون واتفاق في التسمية فيما يخص تعبير الموزون
    فأنت تراه بمعناه اللغوي أي صحيح الوزن
    وأنا أعني به ما كان على هيئة الشعر وليس بشعر مما يدعو أصحابه بحورا جديدة كالبحر الذي وزنه : مفاعيلن مستفعلن وقد اشرت إلى العديد من هذه ال ( بحور) في موضوع (بحور جديدة) وورد بعضها في موضوع ( المنهج واللامنهج )



    د. خلوف: ولكن يبقى أن قبول الذائقة العربية لإيقاع الخبب(قنبلة) تنسف محاولات الإبقاء على الهيكلية النظرية التي أرادها الخليل للبحور.

    خشان 2: لا أرى رأيك أستاذي فعندي أن دوائر الخليل تناولت ( البحور الوتدية – الإيقاع البحري) والخبب كـ ( بحر خببي – إيقاع خببي) غير مشمول في هذه البحور بل أذهب أكثر من ذلك إلى القول إن وعي الخليل على الخبب وعدم ضمه إلى دوائره يثبت بشكل رائع هيكليته النظرية إذ يستثني الخبب منها. يمثل هذا الوعي لدى الخليل أو لدى طائفة تراه عند الخليل ما ينسب إلى الخليل من نظم عليه :


    هذا عمرو يَستعفي مِن ..... زيدٍ عند الفَضْل القاضي

    فَانْهَوْا عَمْراً إني أخشى ..... صَول اللَيث العادي الماضي


    و

    سُئلوا فَأبَوا فلقد بَخلوا .....فَلَبئسَ لَعَمْركَ ما فعلوا

    أبكيتَ على طَلَلٍ طَرَباً .....فَشَجاكَ وأحزنك الطللُ


    أنت ادرى مني بصحة نسبة الأبيات للخليل . وحتى لو لم تكن صحيحة فهي تدل على أن ثمة من يوافقني الرأي بأن الخليل يعرف الخبب ولا يضمه إلى دوائره فهو خارج هذه الدوائر بالمعنى المطلق والوزني كما تبين هذه الساعة :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بل إن مفهوم د. مستجير يصور الخبب محيطا بهذه الدائرة فيكون امتداد كل وتد خارجها سببين خفيفين في المحيط الخببي.

    خشان 1 : هل لديك استاذي تعريف واضح المعالم لمنهج الخليل خارج عروضه يحدد المساحة بين عروض الخليل ومنهجه ؟
    د. خلوف : وأما سؤالكَ عن "تعريفٍ واضح المعالم لمنهج الخليل خارجَ عروضه، يُحدّد المساحة بين عروض الخليل ومنهجه" فهوسؤال عائمٌ غائم،

    خشان 2 : أتخيل أن أقوم أنا بتعريف نهج الخليل فيكونن رأيك فيه أنه غائم عائم.
    ولكن الأمر – وأنت به أدرى – كان في هذا السياق :

    أ – أنت قلت :" ولا أستطيع أن أحجر على أولئك المتوقفين عند حدود ما وصل إليه علم الخليل، ولكنني لن أغمط حقّ الشعراء العرب بعد الخليل، ممن تجاوزوا التوصيفَ الخليلي، دون أن يخرجوا عن نهجه. وأعتبر ذلك تطويراً للذائقة العربية، لا انحرافاً عنها، لأنها لم تخرج في مخرجاتها عن أسس الشعر العربي ونهجه."

    وأنا سألتك عن تعريفك لمصطلحاتك والمسافة بين كل مصطلح والآخر؟ وترد بأن سؤالي غائم . فماذا عساي أقول ومن ترى أنه ينبغي أن أسأل وكيف أفصح ؟


    د. خلوف : شأن الكثير من الأسئلة التي يطرحها (الرقمي)،كالسؤال عن أسرار العبقرية الخليلية، والسؤال عن تحليل العملية الذهنية ...الخ

    خشان 2: الرقمي أستاذي يحاول الإجابة على الأسئلة المطروحة وبكشف جوانب كثيرة منها. حسبك تركيزه على منهجية الخليل وتفكيره الرياضي بإحصاء الجذور المحتملة التي أحصاها الخليل قبل بدئه بتأليف معجم العين فكانت :
    الثنائية = ‏28×27............................‏ ‏756‏
    الثلاثية = ‏28×27×26.......................‏ ‏19,656‏
    الرباعية = ‏28×27×26×25................‏ ‏400,491‏
    الخماسية = ‏28×27×26×25×24........‏ ‏11,793,600‏
    المجموع.................................... ...‏ ‏12,214,503‏



    خشان 1 - أعتقد أن الرقمي هو الوحيد الذي يحاول تحديد هذه المساحة.، ذلك انه المنهج الوحيد الذي يتناول تفكير الخليل كما قال الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."

    د. خلوف : وكم يفلقني تبنيك الدائم والمتكرر إلى درجة الإملال، لمقولةمُدَّعٍ متسلّق كميشيل أديب،سطَابوقاحة غريبة على فكرة كتابنا: (فن التقطيع الشعري) ، وادّعاها لنفسه، في كتاب له سماه: (حكاية العروض)، ولكنه بحمد الله تعالى لم يستطع أن يرقى إلى مستواها، أو أن يُضيف إليها شيئاً ذا بال، بل على العكس من ذلكشَوّهَها،وما أظنه بمقولته التي تتبنّاها إلاساطٍ على مقوله من هو أفضل منه.

    خشان 2 - أضحك الله سنك وجعلت فداك .
    أخي واستاذي الكريم الكتاب لدي والقطع بالسطو يحتاج تحقيقا وأنا سافكر أمامك هنا بصوت عال:
    1 - أغلب كتب العروض التقليدية تتناول نفس المادة بفروقات بسيطة.
    2 – عرفت عن ( كتاب العروض ) الرقمي للدكتور محمد تقي جون علي ويتقاطع ما تفضلت به وكذلك مع كتاب الأستاذ ميشيل أديب وأنا واثق كل الثقة أنه لم يطلع على أي من كتابيكما أو كتابي قبل نشر كتابه.
    3 – الدكتور عبد العزيز محمد غانم له كتاب ( العروض الرقمي ) ولم يعرف أحدنا الآخر أو أطلع على كتابه وترميز كتابه وكتابي متطابقان ولا توجد شبهة للنقل أو حتى التأثر عند التأليف.
    4 – ما تقدم جانب ضد مقولة السطو، ولكن الموضوعية تجعلني لا تستبعد هذا الاحتمال من حيث المبدأ ولكن يضعف هذا عندي أن الناقل يطور وينتج الأفضل وكتابك خير من كتابه. ولو افترضنا أنه اساء النقل فلعمري إنه بمقولته التي أكررها لدرجة الإملال إن ثبت أنه توصل إليها لتأثره بك فقد قلدك وسام فخر ينبغي أن تشكره عليه.
    أقول هذا متذكرا أني عندما أخبرتك أنني اقتبست قاعدة التناوب العامة من كتابك وأني أرى بموجبها أنه لا يوجد في طريقتك في التأصيل ما ذكرته من استثناء أنكرت ذلك الفضل المنسوب لطريقتك وأسكتني بقولك إنك بنظريتك أعرف.

    د. خلوف : وأنتَ يا سيدي أعلى منه كعباً،وأظنك قد توصّلتَ إلى معنى مقولته تلك قبل أن تقرأها له في مجلة الموقف الأدبي.
    خشان 2: أترى أستاذي طرب المستمع لقصيدة تصور ما نفسه بشكل يعجز عنه، ذلك ما خلفته في نفسي مقولته تلك، بغض النظر عن مصدرها.

    د. خلوف : إن العروض عندي علم (وصفي) ،لا يمكن حصره في قواعد رياضية (رقمية) شاملة. وكل محاولات حصره ضمن قواعد صارمة ستبوء بالإخفاق.

    خشان 2: رغم معارضتي الكلية لما تفضلت به هنا فإني جد سعيد لسماعه منك لأنه جاء تصديقا ساطعا كنور الشمس لفصل ( الفرق بين العروض وعلم العروض ) والحمد لله أن كتابي قد تأخر للتشرف بالاستشهاد بهذا القول منسوبا لك في ذلك الفصل، تمييزا بين نظرتين.
    أخبرك بفهمي لتعبير ( علم وصفي ) راجيا أن تتكرم بتعديله ليوافق رأيك : " العلم الوصفي هو الطريقة التي تصف كل ظاهرة على حدة دون مرجعية عامة هذا في المجال العام وأما في علم العروض فهو تلك الطريقة التي تدرس كل صورة من صور البحور ( أم تراها كل بحر) على حدة دون ربط بين الصور ( أم تراها البحور) وبالتالي فإن من تحصيل الحاصل عدم افتراض وجود قواعد كليه جامعة.
    تشجعني دماثة خلقك وسعة علمك وصدرك وموضوعيتك في المضي في دراسة الاختلاف بيني وبنيك في موضوع ( المنهج واللامنهج ) التي أراها ذات شجون والتي فيها القابلية لأن تنشر كتابا في المستقبل إن تهيأ االظرف مؤكذا ومذكرا أني لا أستبعد موضوعيا أن يكون أي من آرائي ناقصا أو خطأ .

    فهو على الرغم من ارتباطه بشيء من قواعد الموسيقى شيئاً قليلاً، لكنهيتمتع بمرونة عجيبة تقدمها له اللغة العربية، بما تحمله حروفها، وكلماتها، وجملها، من شحنات وظلال موسيقية.

    والله يسددك يرعاك.‏
    خشان 2: حفظك ربي ورعاك أخا ومعلما وصديقا حبيبا.

  9. #39
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    خشان 2 - أضحك الله سنك وجعلت فداك .
    أخي واستاذي الكريم الكتاب لدي والقطع بالسطو يحتاج تحقيقا وأنا سافكر أمامك هنا بصوت عال:
    2 – عرفت عن ( كتاب العروض ) الرقمي للدكتور محمد تقي جون علي ويتقاطع ما تفضلت به وكذلك مع كتاب الأستاذ ميشيل أديب وأنا واثق كل الثقة أنه لم يطلع على أي من كتابيكما أو كتابي قبل نشر كتابه.
    4 – ما تقدم جانب ضد مقولة السطو، ولكن الموضوعية تجعلني لا أستبعد هذا الاحتمال من حيث المبدأ ولكن يضعف هذا عندي أن الناقل يطور وينتج الأفضل وكتابك خير من كتابه.
    أستاذي الحبيب
    لست أدري من أين ملأت الثقة نفسك وأنت تقرأ آثار السطو السافر على كتاب (فن التقطيع الشعري)، في جل ما كتبه في كتابه: (حكاية العروض). ولذلك أحيلك إلى الرابط:
    http://www.warraq.cc/Core/dg/dg_topi...name&order=asc
    ولو افترضنا أنه اساء النقل فلعمري إنه بمقولته التي أكررها لدرجة الإملال إن ثبت أنه توصل إليها لتأثره بك فقد قلدك وسام فخر ينبغي أن تشكره عليه.
    أستاذي: أنا لم أقل إن مقولته تلك هي من نتاج تأثره بي، أو أنه سطا بها عني. لذلك فلا وسام ولا شكر أرجوه من ورائه.
    أخبرك بفهمي لتعبير ( علم وصفي ) راجيا أن تتكرم بتعديله ليوافق رأيك : " العلم الوصفي هو الطريقة التي تصف كل ظاهرة على حدة دون مرجعية عامة هذا في المجال العام وأما في علم العروض فهو تلك الطريقة التي تدرس كل صورة من صور البحور ( أم تراها كل بحر) على حدة دون ربط بين الصور ( أم تراها البحور) وبالتالي فإن من تحصيل الحاصل عدم افتراض وجود قواعد كليه جامعة.
    علم العروض هو ظاهرة كلية واحدة، يتضمن ظواهر فرعية عديدة، مرجعيتها علم العروض الخليلي المعروف.
    والمنهج الوصفي في علم العروض هو الطريقة التي تنظر في هذا العلم نظرة كلية (شاملة)، فتصفها، ثم تنظر وتصف كل دقيقة من دقائقها، بدءاً بالساكن والمتحرك، فالمقطع العروضي، فالوحدة الإيقاعية (التفعيلة)، فالنسق أو السياق الإيقاعي (البحر)، فتقارنها بواقعها وبما أقرتها عليه النظرية.. ومدى دقة معياريتها، أو مدى ابتعادها عن ذلك الواقع..
    وتقتضي هذه الطريقة إعادة النظر في كل ما أقرته النظرية (الخليلية)، وبالتالي إقرار ما تقره من قواعدها، وهذا كمٌّ كبير، أو نقد بعض مفرزاتها، وإن كان قليلاً.
    فإذا استطاع الباحثُ الحصيف، أن يعيد صياغة النظرية، أو يعدّل في إجراءاتها، كان ذلك فضل من الله
    وإن لم يستطع، فله شرف البحث، وإثارة الأسئلة، وتحريك الراكد.

    ولذلك فمن الخطأ القول: إن من تحصيل الحاصل عدم افتراض وجود قواعد كليه جامعة

    فلعل الله يأتي بالفتح من عنده

  10. #40
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خَلّوف مشاهدة المشاركة
    أستاذي الحبيب
    علم العروض هو ظاهرة كلية واحدة، يتضمن ظواهر فرعية عديدة، مرجعيتها علم العروض الخليلي المعروف.
    والمنهج الوصفي في علم العروض هو الطريقة التي تنظر في هذا العلم نظرة كلية (شاملة)، فتصفها، ثم تنظر وتصف كل دقيقة من دقائقها، بدءاً بالساكن والمتحرك، فالمقطع العروضي، فالوحدة الإيقاعية (التفعيلة)، فالنسق أو السياق الإيقاعي (البحر)، فتقارنها بواقعها وبما أقرتها عليه النظرية.. ومدى دقة معياريتها، أو مدى ابتعادها عن ذلك الواقع..
    وتقتضي هذه الطريقة إعادة النظر في كل ما أقرته النظرية (الخليلية)، وبالتالي إقرار ما تقره من قواعدها، وهذا كمٌّ كبير، أو نقد بعض مفرزاتها، وإن كان قليلاً.
    فإذا استطاع الباحثُ الحصيف، أن يعيد صياغة النظرية، أو يعدّل في إجراءاتها، كان ذلك فضل من الله
    وإن لم يستطع، فله شرف البحث، وإثارة الأسئلة، وتحريك الراكد.

    ولذلك فمن الخطأ القول: إن من تحصيل الحاصل عدم افتراض وجود قواعد كليه جامعة

    فلعل الله يأتي بالفتح من عنده

    اخي واستاذي الحبيب :

    لا أجد تعريفا لمنهج العروض الرقمي في شموليته خيرا من قولك في تعريف المنهج الوصفي :" هو الطريقة التي تنظر في هذا العلم نظرة كلية (شاملة) "

    على أي حال أضع بين يديك هذه العبارات الثلاث التي تفضلت بها وأرجو أن تتأملها لتدرك حيرتي في صعوبة الجمع بينها:

    1- والمنهج الوصفي في علم العروض هو الطريقة التي تنظر في هذا العلم نظرة كلية (شاملة)

    2- وتقتضي هذه الطريقة إعادة النظر في كل ما أقرته النظرية (الخليلية)، وبالتالي إقرار ما تقره من قواعدها، وهذا كمٌّ كبير، أو نقد بعض مفرزاتها، وإن كان قليلاً.

    3- إننا نتّخذ من (الوصفية) لواقع الأوزان منهجاً نعتقد أن الخليل رحمه الله قد اتّبعه بدايةً قبل أن تستهويه لعبة النظرية المتكاملة، ليقعَ توصيفُه الرائع للأوزان المختلفة في دوامتها المصطنعة."

    ضرورة المنهجية للتقعيد لا تنحصر في تقليل وقوع تناقض فيه، بل كذلك وفي كشفه إن وقع، الأمر الذي يؤدي بالمقعـّد إلى تصويب تناقضه أو البحث في صحة منهجه. والجمع بين ممارسة بعض التقعيد والتمتع بمزايا التقعيد الوصفي البحت الذي لا مجال للخطإ فيه يحرم صاحبه من خط رجعة إلى منهج . أقول هذا من واقع ما وجدته من نعمة خط الرجعة من عديد أخطائي إلى منهج أفترضه متكاملا فأنسب خطئي إلى نفسي وأواصل البحث عن تكامل ذلك المنهج.

    ولما كان العروض الرقمي يحاول كشف أبعاد شمولية فكر الخليل وكان المنهاج التقعيدي فيه هو الأساس فإن الجهد فيه منصرف إلى تحقيق الانسجام وإيجاد تفسير منطقي لما يبدو من تناقض. فإن أخفق الباحث كان ذلك علامة نقص يعتبرها قصورا في استكناهه فكر الخليل وظل يواصل البحث عن حل لإشكالها. بل إن الرقمي في بنيته العامة ضوابط ذاتية لكشف تناقضات ونقائص وأخطاء التقعيد فيه. وكم وقعت في ذلك وأدى كل خطإ اكتشفته إلى تصويب في فهمي لكافة المنهج فالجزء فيه مرتبط بالكل. وكم أسر عندما تكتشف لدي أخطاء وأعتقد أن بعضها لا زال موجودا وسيبقى مجال التصويب والارتقاء بالرقمي مفتوحا إلى ما شاء الله.
    حفظك ربي ورعاك.

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هل بحر الموفور ( اللاحق )هو بحر مستقلّ أم هو مجزوء بحر البسيط
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-12-2016, 01:02 PM
  2. بحور لم يؤصلها الخليل
    بواسطة د.عمر خَلّوف في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-05-2014, 04:42 PM
  3. سؤال على بحر اللاحق
    بواسطة كمال حيمور في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-11-2013, 03:55 PM
  4. التجديد بتعديل بحور الخليل !
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-03-2007, 08:37 PM
  5. لِمَ لَْمْ يأتِ الحب ؟
    بواسطة مؤمن مجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 03:25 PM