على طلل الهوى

إليك أسير على جمر اشتياقي
وعلى أعتابك أقف بانتظار إشراق ابتسامتك على قلبي
لتورق ياسمينة هوانا
وأحبك أكثر

بوحٌ رقيق أخت نداء، ووفاءٌ ولو دونه الجمر.
بوركتم أختاه وقلمكم النابض بالجمال.

بوحٌ رقيق أخت نداء، ووفاءٌ ولو دونه الجمر.
بوركتم أختاه وقلمكم النابض بالجمال.

شكرا لك أخي عبد السلام دغمش

بوركت

آتيك بجمرة الشوق في قلبي
تلهب وجنتي حمى انتظارك فتتوهجان بالحمرة التي تحب
وتتلألأ في عيني قطرة دمع ترقرق فرحة بإشراق ابتسامتك فتشعان بالألق الذي يفرحك
وأمد إليك بكفي تنامان عصفورا بين كفيك فيستسلم الفؤاد لأمواج الفرح تغسل عنه أحزان عمر وغدر
وأحبك أكثر

كل الصباحات معتمة
وكل القهوة مرّة
دون ابتسامته
لكنه يبحث عن ياسمين مختلف
وأريخ آخر لصباحه
ويتململ داخل القلب
فيوجعه

عيش العاشقين قصير


مازن لبابيدي

عيش العاشقين قصير


مازن لبابيدي

قصير جدا أخي
قصير وحزين

قرأتها فتذكرتك
تذكرتك وحدك

عندما كانتْ تأكُلها المخيلةُ وتمضغُها الأفكار .. تذكرتْ .. أسرعتْ ..ْ تركت كل شيء لشئ آخر ..
قالتْ: لقد قالَ لي منذُ زمن أنْ ازرعَ البذرةَ هنا, فلِماذا نسيتُ ما قاله ؟آه كم نسيتُ الزهور ..
هنا .. سأغرِسُها هنا .. بهدوء ..كي لا تستيقظَ الأفكارُ من جديد.. سأدعها في سباتها الربيعي, سأضعُها في غرفتي كي أراقبَ أجوبتَها عندما تفتح لوجهٍ جديدْ.. سأزرعُها .. هل قال في قلبك؟
لا .. لم اذكر انهُ قالَ ذلك .. قال فقط ازرعيها. .. ربيعانِ من العمر ولم تُجب عن أسئلتي .. لماذا؟ لقد قلتَ سأجد الحل .. لماذا ؟بذرةٌ ذابلةٌ منذُ البدايةْ .. نعم لقد عرفتُ ذلك خدعتني مرةً أخرى, قلتَ أنَّ الصباحَ أجمل الشمسَ أجمل لماذا تكذب؟ لقد رأيتُ الصباح والشمس لم تزدني إلا رهبةً خوفاً ووحدةً .. لِم لَمْ ترى كم جميلٌ هو الليل هادئٌ ملئُ بالصمت العازف الغارق في بحرٍ (ميتٍ حي )
هذا أفضلُ لك..لا ذنبَ لي رحلتَ إلى الظلام ولم ترده, أما أنا فسأُعطي نفسي له.. كاذبٌ أنتْ, انتظرتُ وطال الصبر.. وتعلم أنِّي لا أحِبُه.. لم تتفتحِ الزهرة.. لن تتفتحَ أبداً ..
مااقساك! وأنتَ تُشخصُ الألوانَ نحوِي وترمِيها قُربي وتعلمُ أني لا اقدر أن اصل إليها وتقولُ ارسمي "زهرة" وأنا لا اعرف كيف... ارسمي ... ارسمي ... لااعرفُ مولاي سيدي اتأمرني .. لا اعرف .. لا أتذكرُ شكلها تقولُ: أنتِ هي مخادع ما كنتُ زهرةً أبدا ما كنتُ زهرةً أبدا يا أبي.
لقد كتبتْ :أنا جذرٌ مشلول
أنا الربيعُ الثالث والثلاثون .. واجتُثَ الآن .

أسأل نفسي عندما تغيب الشمس عليّ في ديار التشرد
هل الأوطان غادرة بطبعها فلا يطمئن فيها عيش لأحرار؟

بإبرة نقاءِ قلوبنا سنفقأ ثآليل الوهم، ليسيل قيحها مبشّرًا بأنّ الألم سينتهي قريبًا، وبأنّ الأمل المنتظر قريب.