سيف القصاص..
بعض قطرات من حبر الكتروني علها تفي ببعض من حق دم سال و لا زال يسيل في أرض الشام أسأل الله أن يفرج عن أهلها ما هم فيه ...
أيغمد سيف القصاص و لم توف بكفك تلك الذمم و لم تسق أرضك ماء الحياة و ترو ظماها نجيعا و دم و من رام بالسيف حاجاته أصاب المرام و بر القسم زن القول بالفعل تحمدهما و جرد حسامك و ابر القلم فدون الحمى ربض آساده و سمر الأسنة و الموت ثم أ يهنؤ بالعيش من سامنا من الظلم ألوانه و الظلم فأرعد بضربك هام العدا و أطبق بلجك و اعل القمم كرعد مصم و سيف أصم و بحر مطم و طود أشم لكي تعلم العرب صنع الرجال و تسمع بالخبر أرض العجم و يا شام يا شامة للفخار و يا ذروة المجد بين الأمم و يا غرة في جبين الزمان و يا درة الحسن منذ القدم فكم في ثراك ثوت أنجم و كم في سماك سمت من همم أ بعد الذي حزت من سؤدد و من شرف في العلا و الكرم يلي الأرض أرغمهم معطسا و أنجسهم أنفسا من صنم و يخلف عهد الأماجد من هو الخلف للعهد أو للذمم أما و الذي حط من قدرهم و أعلاك في القدر باري النسم لنوفيهم الكيل يوم النزال إذا كال أهل الوغى بالسلم و نبطش بالكفر في داره فيا ليل أبشر بفجر أتم