قصيدة بمناسبة سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله
ظفرتَ بفضلِ اللهِ بالنصرِ والحُسنى وقد عادَ شرُ النّاسِ إذ جُرّعَ الـهَونا تشرّبَ سمَّ الغدرِ إذ ضلَّ خائناً وأُشربَ زيفَ الحقدِ واستمرأ الجُبنا تدجّجَ بالأوهامِ غِرّاً مُخادعاً و ماتَ وما هزَّ الهصورُ لهُ جَفنا! سلمتَ سليلَ المجدِ حصناً مشيّداً تصونُ سياجاً يحفظُ الجنّةَ الغنّا تمدُ يداً بيضا كريماً مسامحاً من العفوِ والتحنانِ من طبعكَ الأسنى ولستَ رعاكَ اللهُ تغفلُ حيلةً وما هِبتَ يوماً في وغى عزمكَ الطعنا وكم خُضتَ يا نسلَ الكرامِ معاركاً على البغيِ والإرهابِ بالهَديِ مُستنّا وكم لك من فكرٍ و وهجِ نجابةٍ وكم تُمطرُ الأفضالَ من كفِكَ اليمنى وكم صُغتَ من رأيٍ بسبقِ سياسةٍ وكم أعجزت أفكارُكَ الإنسَ والجِنّا و ما كنتَ للأوغادِ إلاّ منونَهم وما أنتَ إلاّ العزمُ لا يعرفُ الوَهْنا أسابقُ في دربِ الوفاءِ قريحتي وأسكبُ من روحِ الولاءِ بها مُزنا وأنسجُ من صرفِ المحبةِ رايةً أُنضِّدُ من نورِ المواطَنةِ المعنى أُعطِّرُ أبياتي بِنصرِ أميرِنا وأُحكِمُ في إنشادي الوزنَ والمبنى
سلمتَ أميرَ الفِكرِ للأمنِ شامخاً تصونُ بلادَ النورِ والبيتَ والرُكنا