الشاعر الرائع القصيد محسن علي السهيمي
لبديع قصيدك وجماليته عبق ينعش القاريء، فيمضي في النص مفتونا بما قرأ، ولعل هذا الجمال يدفعنا -حرصا على استمرار وجودك بيننا- لأن نذكر أنفسنا وإياك بأننا في ملتقانا هذا أخوة، تجمعنا روابط ما فتئنا نتغنى بها في قصيدنا ومنثورنا، وتجمعنا الواحة على محك تصديق ما به نتغنى أو نفيه.
في واحتنا يا سيدي نتبادل الرأي بكل احترام ومودة، لأن اجتماعنا هنا ينبع أصلا من حرص مشترك على لغتنا العربية وآدابها، نحمل معا هم حمايتها مما شاب تمكّن الأمة منها وإقبالهم عليها ...
تجد بيننا أساتذة كبارا، كأسماء أطلعك أصحابها على رأيهم وأخرى لم تظهر، وأدباء يكتبون بحسهم وذائقةٍ قد تصيب وقد تخطيء، ومتعلمين يتفيئون ظلال الواحة لتطوير قدراتهم، وكلهم في النهاية عاشق للغته بشعرها ونثرها، متذوق لجميل آدابها راغب بالانتفاع والنفع في علومها، فلا يسوءنّك نقاش حول قصيدك حمل رأيا أيد ما عندك أو عارضه، فلو لم يلاقي ما أبدعت استحسانا عند من مروا به لتجاوزوه دونما أدنى رأي...
قبل ما قلت وبعد ....
أسجل شديد إعجابي برائعتك
دمت متألقا