بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الشعراء في أفياء واحة الخير أرجو أن يكون اعتذاري مقبولا لديكم على غيابي الطويل عنكم وأن يشفع لي تردي حالتي الصحية وأنا الآن أعاود صلتي بكم مع جهد المقل الذي أقدمه وذلك من خلال قصيدتي هذه.
((يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))
إلى دار السعادة والكرامه
في رثاء حافظ القرآن المغفور له بإذن الله تعالى محمد حسين محمد زويد حشره الله في الوفد الميمون
إلى دار السعادة والكرامة
ورضوان الجليل أبا (أمامه)
نشأت بطاعة المولى وتقوىً
تخاف الله مجتنبًا حرامه
تعلقكم ببيت الله بادٍ
ولا تحتاج في ذاكمْ علامه
عرفنا فيكمُ طيب السجايا
وصدقك والمروءة والشهامه
ألا يا قارئ القرآن فاهنأ
وقد وُفِّقتَ في حفظٍ تمامه
ويأتي جامع (الراوي) شهيدًا
فأنت بجامع( الراوي) حمامه
وطولُ العنق إذ ناديتَ فيه
يزيدكمُ البَها يوم القيامه
فكم من مَعْلَمٍ فيه تركتمْ
مدى الأيام لا يمحو ارتسامه
لحور العين قد أعددتَ مهرًا
بخدمة مسجدٍ فاحملْ وسامه
لكم في الصالحات جميل ذكرٍ
وأنتم بين أهل الفضل شامه
رحيلك يا أخي أبكى عيونًا
ونارُ القلب قد زادتْ ضرامه
بكاكمْ إخوة وصحاب ودٍّ
ويبكيك الأذان مع الإمامه
تُقََطِّع بالسُرى حُلَكاتِ ليلٍ
كأنَّ أذانكم يمحو ظلامه
يُقَطِّعُني الأسى لجليل رُزْءٍ
ألا يا صاحِ دعْ عنك الملامه
بحورُ الشعرِ في ذا الرزءِ ضاقتْ
فوافرُ دمعِنا زادَ انسجامه
وما يُغْني طويلٌ أو مديدٌ
ولا يَجْتَثُّ من قلبي سقامه
تكامَلَ للمُصابِ حشودُ همٍّ
وأسرعَ راميًا نحوي سهامه
نقول لكم بكلِّ أسىً وداعًا
وكنّا قبلُ نأمَل بالسلامه
جزاكَ إلهُنا جنّاتِ عدنٍ
وحيّاكم ولقّاكم سلامه
عسى الرحمنُ يُكرِمُنا بجمعٍ
مع الأحباب في دار المُقامه