أخجــل أنني عربي!!

أطفال غزّة ، هل كانوا بلا نسّـب ٍ
كي يصرخوا اليوم في بيّـارة اللهـب ِ؟.
نساؤها ، وشيوخ ٌ أنجبوا جبــلا ً
ألم تكن غزّة ٌ من " أحمد العربي " ؟
ألا يُصَلـّون خمسا ً ، يسجدون كما
كل ّ المصلـّـين إيمانا بطهرِ نبي ؟
..,;,..,;,..,;,..,;,..,;,..,;,..,;,..,;,..,;,..,;, ..

أخي مردوك ، أستشعر الحرقة التي تعتمل في قلبك ويعجز ضميرك الحي عن كتمانها ، ناهيك عن إخمادها ومن ثم أعذر انفجارك في أوجه الأصنام إن صح أن يسمى لهم أوجه
وأذكرك أخي بحديث عظيم وخطير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن سلمان رضي الله عنه قال : : ( قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك فقلت : يا رسول الله و كيف أبغضك و بك هداني الله عز و جل ؟ قال : تبغض العرب فتبغضني .).
رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه .
بارك الله في قلبك الحي وقلمك الحر

أخي العزيز إسمحلي أن أعارضك في رأيك ، لأنني أفتخر أنني عربي وأبي عربي ونبينا محمّد صلى الله عليه وسلم عربي والقرآن نزل بلسان العرب،ولهذا أقول لك إنك أخطأت في حق العرب، ربما قصدت بعض الخونة أمثال {حسني مبارك ،ملك الأردن،ملك السعودية}وجميع خنازير النفط ،لكن تذكر أنّك عندما تسب العرب فأنت تسب رجالا أعلو الإسلام،وهم من أمّة سيد الأنام ،ومثلي مثل كل غيور على عروبته فأنا لا أنصفك هنا لأنك بدلا من أن تخصص بالأسماء رحت تنثر غبارك على كل العرب

أهلا بك عزيزي رضوان شراد
عذرا على ردي فمنك الاخاء سيدي .
سيدي الكريم إن ما كتبه الأخ مردوك الشامي أبعد بكثير مما يتصوره العقل
فهو لم ينفث غباره على كل العرب بحد التصوير ,ولكنه يتحدث عن المكان والزمان
هو ينفث غباره على مستقبل بعيد وليس بقريب .المقصود من كلامه عن العرب أي أننالانزال نتعاطى مع
القضية الفلسطينية وسواها من حقوق شعوبنا المظلومة بطريقة عاطفية فقط، بعيداً عن الأفعال التي تفيد القضية
فهو هاهنا ينتقدآلية العرب في التعاطي مع الأزمات التي تصيبها,ألا تلاحظ أننا نسارع دوما إلى إرسال المساعدات الطبية، والمؤن، وسواهاإلى شعبنا الكريم ، وهذا أمر جيد ,ورائع من الاخوة العرب ولكنه لا يحل أزمة الفلسطينيين.قل لي بربك أليس نحن من نشجع إسرائيل ؟؟؟
وكأننا بهذه المساعدات نساهم في تشجيع إسرائيل على المضي في عدوانها لأننا أكدنا وبرهنا لها بأننا جاهزون للاستمرار بمد فلسطين بالمساعدات طالما أنها تتلقى الضربات.............!!!
إن هذا الأسلوب العاطفي الذي يقدمه العرب من رثاء ومساعدات واستنكار وتقديم اغاني وطنية وكتابة النصوص القومية .
فكل هذه الأمور والأحداثيات لا تفيد شعبنا الأبي . على العرب أن يقترن أو يتخذ بقرارات عربية حكيمة من خلال وقفة عزّ مشتركة للجم العدوان إلاسرائيلي ووقفه عند حده . فإما أن تتوحد الحكومات العربية , وإما فعلى أمتنا العربية السلام.
إن ما يقصده شاعرنا هاهنا كالآتي ((ماذا بعد، وما هي حصيلة اليوم,وغدا ,وبعد غد من مجازر غزة ؟؟؟))
فهذا رأي الشخصي كمتحدثة بلسان عربي .ولك جزيل الشكر أخ الكريم رضوان وتقبل مروري المتواضع
على هذه الصفحة الفقيرة . دمتم اشبال اليوم والغد .


ليوفقنا الله

أخي مجذوب
حين تشتعل فينا الجراح نصرخ ، هذه كانت مجرد صرخة ، وما حدث في غزة ومايحدث يستحق صرخة أعلى .
محبتي

أخي راضي
في العرب رموز يعتمد عليها ، صنعت المجد وستصنع ، وكلنا ننتظر أن يتفعل الدور لكي نستعيد الوهج والسطوع .
شكرا لمرورك الطيب .
محبتي

أخي رضوان
وأنا مثلك أفاخر بالذين تفاخر بهم ، وأذم من ذممت ، حاشى أن أتوجه بإهانة للشرفاء ، وهم كثيرون ، لكنني في قصيدتي وكما قالت الأخت سيلفانا مشكورة أتحدث عن عرب هذه المرحلة ، العرب القادرون على الفعل ولا يفعلون ،العرب الذين باعوا وتاجروا ولا يزالون بدماء شهدائنا في كل مكان ، والذين يغلقون على طيور مستقبلنا الأقفاص بأقفال السلطة والمال الفاحش والخيانات التي تتكرر.
لك الشكر كله والمحبة.

الأخت رنيم
شكرا لهذا المرور الطيب ، وكلنا نتقاسم الألم ، والأمل على حد سواء .
محبة بيضاء.

الأخت سيلفا حنا
أشكر لك هذا العمق في التوغل إلى جوانية النص ، وأشكر هذه الكلمات التي تحمل قلبا مليئا بالشذى والشعور القومي الأصيل .
وأشكر لك أنك عني حملت ما كنت أرغب بقوله .
محبة بيضاء

بل إن أذنت لي أخي الحبيب أيها الشاعر الملهم سأقول بأن أخطأت أيضا كما أخطأ درويش.

ولعلني كنت كتبت نصا شعريا قديما أرد فيه على أخ حبيب قال بمثل ما قلتم وأوضحت فيه أن جلد الذات لا يجدر بنا وإن خان من الأمة من خان وأنني شخصيا أفتخر بأني عربي وأشكر الله أن خلقني عربيا لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها الآن.

أما النص فقد أطربني شعره وأمتعني فكره وبهرتني موسيقاه وكأنها المرة الأولى التي أقرأ لك فيها نصا شعرا بأسلوب البيت الشعري وكنت فيها مبهرا حقا.

لا فض فوك مبدعا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي