وَلَدٌ إِلَى الأَبَدِ
لَعِبَتْ بِكَ الأَيَّامُ حِيْنَ هُبُوبهَا فِلأَيِّ شَيءٍ تَنْتَهِي الأَنْوَاءُ مَازِلْتَ تَرْكُضُ وَالسَّمَاءُ بَعِيْدَةٌ حَتَى مَلَلْتَ وَضَجَّتِ الأَعْبَاءُ لَكَ مُسْتَقَرُّ الأَرْضِ لا رِيْحٌ وَلا أُفْقٌ يُشَكِّلُ غَيْمَهُ الشُّعَرَاءُ لَكَ أَنْ تَكُونَ هُنَاكَ( مَنْسِيًّا) وَهُنَا يُقَلِّبُ خَافِقَيْكَ هَبَاءُ لَكَ مَا يُكُونُ بِلا نُبُوءَةِ عَارِفٍ صَكَّ السَّمَاءَ فَبَاعَهَا التُّعَسَاءُ هَذَا رَصِيْفُ الشِّعْرِ يَرْقُبُ خَطْوَنَا فَكَأَنَّهُ فِي وَجْهَتِيْهِ وَرَاءُ خُذْنِي إِلَى مُدُنٍ تُجَدِّدُ تِيْهَنَا لِيَعُودَ مِنْ بَعْدِ البَهَاءِ بَهَاءُ مَازَالَ فِي دَمِنَا بَصِيْصُ بَرَاءَةٍ يَهَوىَ المَسَافَةَ دُوْنَهَا الأَهْوَاءُ أَنْتَ الصَّبَيَّ بِمَا مَلأْتَ جُيُوبَهُ حَلْوَى فَغَارَتْ مِنْكِمُا الأَزْيَاءُ
10-2009
.
.
.
.
.
.