الصبية والشارع الكسول – قصيدة شعر
عبد الغني خلف الله
ونثرت صبية جمالها
في الشارع الكسول
فارتبكت دورة الفصول ..
الصيف لملم الرداء
خلف ظلّه السحيق
وأينع الربيع في حجارة الطريق
شمخ الحزن في بوابة الذهول ..
قال النادل للبائع العتيق
الله وحده المستعان
علي بنات هذا الزمان ..
تأودت كأنها غصن بان
وعطّرت بسحرها المكان
فهوّم الفراش حول ثغرها الأنيق
وصفق الجناح فوق شعرها الطليق
وود لو يموت عند خصرها الغريق
قال الذي يحترف الكتابه
الحزن صنو هذه المهابه
الحزن صنو هذه المهابه