أيها الحبيب الماجد:
من يساوي بين المسك والبصل أقوام لهم في النفوس دخن وفي الصدور عفن وفي المآرب فتن!
يا صاحبي ... إن لنا في القوم أصحاب نحفظ غيبتهم وإن لم يردعوا الغي والضلالة ، وإنا لا نترفع عن صغار ونتن تلك النفوس الحاقدة إلا من خشية الله تعالى ثم كي لا نصيب به من جمعتنا بهم يوما لحظات ود.
يا صاحبي ... ليس لمن يحاول أن ينفخ من عبير المسك في نتن البصل إلا الندامة تنقلب عليه خبثا مستحكما من نفس يخنقها الطيب ويؤذيها ريح المسك.
أشكرك على ما تفضلت به ونسأل الله أن لا يحوجنا لأكثر من أن نضرب الصفح عن الجاهلين.
ولي عودة تليق بك يا ماجد بني غامد.
تحياتي