قصيدة " رسالة حب "

رسالة حب
عندما كنت صغيراً
سكني بيتٌ من الطينِ
وطيورُ الأثل ِهمّي
دخَلَ البيتَ أبي
يصرخُ باسمي
وأنا أسمع ُفي كلِّ جدارٍ
صوت َشتمي
لم أرغ ْمنه يمينا ًأو شمالا
فأبي عندما يغضبُ
لا أحملُ جسمي
.........
قال: ما أنت وسلمى؟!
.........
فقط لا تتكلمْ
ذق ْإلى أن تتعلمْ
.........
قلت : لم أفعلْ لها شيئاً
فقد كان شجارا
قال : لم تفعلْ وهذا خَطُّك السيئُ
يدعوها جهارا
بكلامٍ ومواعيدَ وهيا لصعودِ النخل
أو نحمل ُللسطحِ ثمارا
ذقْ إلى أن تتعلمْ
.........
.........
وأنا أقسمُ أنَّي لا أعود ُ
وأبي يقسمُ أنّي صرتُ عارا
قال لي : قلْ لا أعودُ الحُبَّ .. قلْ
قلتها .. ثمَّ استدارا
.........
بينما
نظرةُ أمّي
أوقفتْ
دورةَ همّي
........
ثم قالتْ:
يا بني
عُدْ إلى الحُبّ مرارا
عُدْ إلى الحُبّ ولا تخشَ الكبارا
فالذي أشبعك اليوم َشجارا
كان لا يخشى أباه
عندما كناّ صغارا....!
صالح جزاء الحربي

أخي الشاعر : صالح الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك في رحابة الواحة
سبق وأن شربت قوتك الشعرية في مجلسها , وهأنا ذا أقرأ لك فلسفة الحبِّ من قصة شعرية تسردها بحبكة الشعر الحديث (الحر) على خطى رواده من حيث الأسولب والفكرة ..

أحسست بثقل في :
فأبي عندما يغضبُ
لا أحملُ جسمي

فقط لا تتكلمْ
ليتك تعيد النظر فيها , أو توضح؛ إن سلمتْ وزنا !.

بالغ التحية والتقدير

أخي بندر
أحييك
وسعيد ٌ برأيك
وشكرا ً لترحيبك واهتمامك
بهذه القصيدة
مع تعليق بسيط وهو أنَّ ما أكتبه يحمل رؤية فنية وقصدية سابقة
فيما يتعلق بالخروج أحيانا ً على التفعيلة والعودة إليها وتنويعها
وفي استخدام النثر أحيانا ًفي الروابط بين الحوارات وفي غيرها .
وفي اختيار جَُمَل أو كلمات بعينها ترضيني فنيا ، ربَّما غير موقعةً
ولكني أرى في إيقاعها
الداخلي وزنا ً من نوع ٍآخر
تصلح هي ولا يصلح غيرها .
هكذا أكتب
مع عدم الإسراف في ذلك
ومراعاة الخارج وأنظمته وجمالياته الخالدة .
هذا خيار فني وأسلوبي له مبرراته عندي وذلك في سبيل جمال كُلَّي
للقصيدة.
ربَّما هذا التعليق يكون مفيدا ًلكلِّ من لديهم نفس التعليقات
على ما فات من القصائد وما سيأتي .




مع خالص تحيتي وتقديري

صالح جزاء الحربي

إنها نفحة شاعرية فريدة
ولولا تعليقك لكان لي معها كلام آخر
كم جميلة هي لولا ....
طبت نفسًا وشاعرية
وكن بخير وهات المزيد
تحياتي

فنية جميلة
تحمل ومضة قوية
درسا وعبرة
دمت متألقا

بينما
نظرةُ أمّي
أوقفتْ
دورةَ همّي
........
ثم قالتْ:
يا بني
عُدْ إلى الحُبّ مرارا
عُدْ إلى الحُبّ ولا تخشَ الكبارا
فالذي أشبعك اليوم َشجارا
كان لا يخشى أباه
عندما كناّ صغارا....!
صالح جزاء الحربي

أطع أمك
فقد أوصى بها النبي (ص) ثلاثا

رائع هذا الجزء حد البساطة حد الدهشة

تقديري

قصيدة جميلة وشاعرية مميزة

هل الشاعر جزاء صالح الحربي والدك الكريم

نص جميل ومعبر سررت بقراءته وإن لم أوافقك رأيك في الخروج عن التفعيلة.

دمت مبدعا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء الواحة.



تحياتي

جميلة شقية الجرس كمضمونها
لكن ذائقتي تعثرت في موسيقاها بأكثر من موقع
وهي مع ذلك عذبة ورقيقة

دمت مبدعا