ما جدوي الفرار ..؟ ..قصيدة شعر

ماجدوي الفرار ؟ ..قصيدة شعر
عبدالغني خلف الله

وقرأتني بعض المقاطع
جاء صوتك منساباً
كأنسام الخريف ..
تراكض طفلتين علي الرصيف
كان ارتشافك من معين الحرف
يعبر بي تضاريس المكان ..
إلي دنيا من الألق الشفيف ..
لاشيء غير النزف في الأعماق
والبوح اللهيف..
وقرأتني .. فيم اعتذارك
ما معني رحيلك يا جميله ؟
كنا تداعينا تداعبنا أمانٍ مستحيله
كالفراشات علي هام الخميله..
لكن صوتك قد مضي لينام في عينيك
أسلمنا لأقبية الغبار..
ثم افترقنا ..ها نحن يا هذي
توشحنا بضوضاء النهار
فما جدوي الفرار ..ما جدوي الفرار ؟!

صح بيانك وسلم بنانك
قصيدة ينساب فيها الشعر رقراقا عذبا
وحرف له رونق مميز يقطر روعة
سيدي الفاضل ...
مصافحة أولى فتقبلني في واحتك متابعة لنزفك البديع
تقديري الكبير ... وباقة ياسمين

والله ما أسعدني بك رنيم ..وأتمني من كل قلبي أن يحفظ الله أيامك ولياليك من الهم والغم ومن كل دابة هو آخذ بناصيتها جل جلاله إن ربي علي صراط مستقيم .

لن يكون الفرار مجديّا عن رياض هذا الحرف الحالم المتألق
بل المقام هنا أولى بالنفس العطشى
تقبل مروري أديبنا الفاضل وتحية محب لحرفك

لك الود وعاطر التحايا ..أستاذنا الغالي محمود ودمت بألف ألف خير .

أيها القاص الروائي الشاعر الجميل
أرى أنك بدأت تتوج نتاجك الشعري بمقطوعات أمثالي أولى بها فأنا ما زلت
أقف على أبواب الحياة الشفيفة فاترك لنا فسحة نعبر من خلالها الى الجمال
تحسن الدخول والخروج بحرف مفعم جميل
شكرا لك

جميلة يا شاعري وعاطفية
رقيق شعرك

جزيت خيرا

تسلم يا أبا أماني والمجال أنت فارسه ولك فيه صولات وجولات ..أبقاك الله ذخراً لأمتنا الناهضة والمنتفضة والمنتصرة بإذنه تعالي ..ودمت بكل هذا الألق والرواء .

أحييك نداء وقد أسعدني مرورك الأنيق المترف وهذا الأسد الرابض في ثقة وتفاؤل يشيء بفارس قادم بكل القوة والعنفوان لأفياء هذه الواحة الخضراء ..وسلمت لنا من كل سوء .