علمتني ذكريات الحب شعرا َ فكتبت الشعر أبياتا ً وسطرا َ ونزعت الروح من أضلاع يأسي مخفقا ً والهوى كرّ وفرَّا أي أحزاني أداري والمآسي كلما مرّتْ أقامتْ فِيّ َ دهرَا قد أقامَ اليأسُ في أنْفاس روحي والشظايا أشْعَلَتْ في القلب جمرَا آهِ منْ (ليلى) ومن وجْدِ التّمني في كؤس الشعر إذ خلّفت ُ خمرَا من زعاف القهر من شُحِّ التَّداني جُرَعاً تستسمحُ الأشواق َ عُذرَا علّمتني ذكريات الحب شعرا من تفاصيل ِ الهوى والذل طوراَ أن أُعيدَ البوح مرّات ٍ وأهذي كلما في الحب قد قاسيتُ قهراَ أسَفُ الأيام ِ أن العمْرَ يمضي دون أن يلقى من الأحبابِ ذِكْراَ والرّجا في ما تبقى من يقِين ٍ أن يُرى الأحبابُ أوراقا ًَ وحِبْراَ