لقاء يتيم!!!!

إن شاخ القلب فالحب ... شبابه المتمرد
وإن ذبلت أزهاره .. فشذى عبيرها يفوح في أرجاءه

أيهما أشد ثأثيرا وسحرا..
شكل الزهرة أم رائحة عطرها الزكية..؟

* * *
دكتور سلطان ...لا أمل قراءة نصك هذا
ماشاءالله ..مازلت شابا ..يأخي..
العمر كله يارب



تقديري
نــــورا

وعندما تصافحت عينانا ؛ امّحى ليل النوى ، وربيع القلب أصبح يجدد نسغه القتيل على أعتاب الوقت،وأصبح شباب الحب يتجدد في داخلي،ويتخطى عبق الكلمات الجريحة،فالحب يعبر شراييني جبرا لا اختيارا.
هو لقاء يتيم...لحظات...لست أدري ..هل تسمى لحظات؟؟!!

إن كان لقاءا يتيما واحدا يحدث كل تلك الضجة و الروعة و الصور البلاغية
فأنا أتمنى أن يحدث كل يوم لقاء يتيم .
ابدعت و أجدت نسح الحرةف و رسمت الصورة واضحة بريشة سرية سحرية .
لنا الله يا أهل الخمسين
دمت أديبا متألقا
و لك ودي
د. جمال

	أوااااااااااااه لم يزل ذاك المثقل بلقاءه اليتيم .. كما تلك البريئة بأحلامهم .. حيث لاذبول لأزاهيرهم .. فلن يشيخ الفؤاد لديهم .. حتى يأتي اليقين .. يشرب نخب حنين يسري .. بين الشرايين قسرا هو هبة الخالق .. جعله يتمكن بأرواح تتجدد خلايا أنسجتها .. طالما ذاك اليقين الموهوب بعطاء سخي .. سبحانه ليرتسم بوهج .. وضياء على محياهم يكون الوقت مقتولا لديهم .. لا تعيقهم اللحظات .. هي ملكهم تأبى أن تفارقهم .. تلك صفة طهر النقاء حين توغلت بأعماقهم .. فيستحيل لتلك الأرواح ذاك التغريب فلقاءهم لن يكون يتيما .. والحب عذري يتجدد بشرايينهم .. وتلك النسغة سيدي .. " د . سلطــان حـريري " كم شُرب صفو الشهد من كوؤس .. ملأت بعض منها بماء الطهر .. لتروي .. وترتوي كما تُروى بمكنون الدر.. بأعماقها يجتاح نسيم عبق الكلمات .. يبوحها حينها لن تمزق تلك الصفحات .. بل ستبقيها هي .. اليقين الذي ذبح منذ أزمان أرتأيته وهناك آخرون .. يتمتمون بنفس العبق .. هي .. عبق تاريخ معالم أخرى .. لكنها لم تزل صروح شامخة تعتلي .. حتى تكون الثريا وذاك الفرقد حتماً سلالك لم تكن فارغــــة .. قد ملأت .. كنوز طمست أنت عوالمها إلى أن أتاك اليقين فأزحت ما تراكم .. فبين حناياك مكامن .. لها طقوسها كيف وأني أراك تبوحها .. بالأعماق هناك يكمن سرها .. أعذرني سيدي .. رائع أنت بلقاءك اليتيم .. أبدعت وربي .. كيف وأني عجزت مجاراتك أعاوده إعتـــــذاري بخربشات حروفي .. فعمالقة الحرف مثلك يجعل الصمت .. يحادثهم حفظك الله وراعاك .. تقديري ,, بارعـــــــــه

دعني يا أستاذنا أدّعي ؛ فأقول أني قرأت حرفك أول القارئين و لكن الخشية جعلتني آخر صفوفهم .
الروح المحفورة بين القلب و الجفن ، فلا تستطيع معها إلا ابتلاع الأشواك صبرا جعلتني أهرب من هنا .

أستاذنا
لنجعل النثر هنا مدرسة تعلم الأداة ، و اترك النبض لمن كان لهم لقاء ثان و ثالث ؛ فلقاء يتيم سيعيد وليمة العزاء و لا عزاء .

التقدير كله لك .

آه يا صاحبي آه!

آه من لقاء يغرق فيه الشعور ، وفراق تشرق فيه الصدور.

لولا تسليتي بحسن نثرك لانفطر القلب أسى وصبابة.


جعل الله الوفاء معدنك ، واللقاء ديدنك.



تحياتي

الله الله الله

شممت عبق اللقاء

فزاد العمر عطرا

...................

حرررررررررررررررف

أه لو تعلم حبيبى ماذا

فعل أول لقااااء

كانت أقدامى على الأرض

واحساسى جاب السماء

نظرات عينيك اجتاحتنى

كالعواصف الهوجاء

................

لقاء واحد نثر كل هذا الحرف النابض

ليته يتكرر

لترى حروفا تنبض بكل الحب

دمت مبدعا

تحياتي الى سيدي ....................
تحياتي الى شاعري...................
تحياتي الى غالـيي....................
أهديك ما اهدته كل أم لعظيم ماتملك في حياتها.............
أهديك حبي الخالص لروحك الطيبة...............
أهديك اعجابي بفصاحة أعاذيب مشاعرك.........
اهديك ............... تحياتي..............
بالتوفيق............. وعظيم القول ...........
لقد أرقتنا بخيالك يا أثيلا..........فدم لمشاعرنا قائدا ومحاميا ومتحثا

ليس لي العذر في تأخر ردودي على أحبة شرفوني بحروف من نور تسللت عبر شرايين نصي المتواضع..
- نورا القحطاني: نعم إن (الحب شباب القلب المتمرد ) ..عبارة رائعة اختصرت المسافات بين الحرف والحرف .. دمت رائعة.
- الحبيب الدكتور جمال: اللقاءات اليتيمة يا صاحبي هي التي تنتج أدبا يتيما ، وكم من لقاء يتيم جعل الحرف أكثر تالقا ، وهكذا أجدك دائما في كل ما تكتب .. دم صديقا أعتز به.
- بارعة: رائعة كلماتك التي شربت معها صفو شهدك من كؤوس مترعة بالنقاء ..
أشكر لك مرورك العطر، ويسعدني أن نلتقي دائما عند حدود الحرق.
- الفاضلة حرة: دائما تسحرني ردودك البليغة التي تعرف مواطن الجمال فتقف عندها ، وتتحسس مواطن الإحساس فتجسده حروفا من نور..لك خالص الود والتقدير.
- الحبيب الدكتور سمير: تسليتي الحقيقة في روعة ردودك التي تشيع في حروفي نقاء هو بعض نقائك ، وروعة هي بعض روعتك ، وجمالا هو بعض جمالك ؛ فدم كبيرا ومبدعا أعتز بصداقته.
- صابرين: انتشر عبق حروفك في متصفحي ، وأجدني أعود إلى ذلك اللقاء اليتيم ، محملا بأحلام جميلة تراودني ، أعادتني إليها حروفك الرائعة روعة روحك ؛ فدومي كما أنت.
- الفاضلة أحلامي حياتي: أشكر لك هذه الحروف التي أعطتني أكثر مما أستحق ، وأشكرك على مرور أسعدني .. لك خالص الود والتقدير

الأخ الفاضل د.سلطان الحريري
سيظل ( القلب ) يخفق
مادام فيه حياة أو بعض من نبض .
عندما يرى الجمال....
يسبح الله....
ما قصدتُه هنا هو الجمال الذي تراه العين وتحسه
فكيف إذا اجتمع مع ذلك
جمال النفس والروح والخلق
ستتحرك المشاعر حتماً
أهو الحب من أول نظرة.... ؟
أنا أسميه إعجاباً
قد يتحول إلى حب لو لم يكن اللقاء يتيماً
وهنا أتساءل لماذا نعتت لقاءك باليتم والحياة لم تنته بعد
أدام الله شبابك وعافيتك وأطال عمرك
فالشباب هو شباب الروح لا الجسد
دمت ودام مدادك والقلم
م.الهام56

الفاضلة إلهام :
نكتب في اللقاءات اليتيمة ؛ لنتلمس أسرار الغياب التي توحي للقلم بالنبض..
ويبدو أننا سنتكئ دائما على اللقاء اليتيم لعل الحياة تنجب غيره..
سعيد بمرورك الرائع
كوني رائعة كما أنت