إلى ملـــــــــهم

أقرّ في إذعان
بأنّك
غمّست فكري
بالمداد..
ألبسْتني
من لوْثة الكتابة
قناعا
تحت جلدي
أسكنْتني
سحابة مزعومة
أمطارها الإبر
أغراسها النّسيان...
ثمارها
جرحان ينزفان
و دونما إرادة..
أدخلتني
عوالم الكآبة
أهديتني قبرين
لأطمر
أحلامنا المبتورة
و إنّني خبيرة....
ورثت إثم الوأد..
من زمان
نبشت رمس والدي ...
صغيرة
و عند رأسه
أقمت
حفرت قبر أمّي...
و خالتي
و عمّي
و قبرا للعشيرة
فهل يضيرني
إذا وأدت قلبي؟
...كفاني ما اقترفت...
علّقت في الجدران
ألف...صورة
فهل يضيرني إذا ..
أضفت صورة لنفسي؟؟؟
اِرحل متى تشاء
أغلق
من بعدك الأبواب
بازدراء..
أقر
أنّني سلّمت..
أقرّ أنّني انتهيت..
كلّ إلى فناء.

كل الى فناء
رسالة مرعبة
لكنها كلمات نابضة

فعلا أخي الصباح... لكن تلك هي الحقيقة الأكيدة...
و ذلك هو الحق الأوكد....

رسالتك وصلت وعل من يعتبر بها....

محبتي وودي
مريم

هل وصلته الرسالة !
لربما ... و لكن ما تصنع الرسالة و قد اغبرّت يداه من تراب القبر !

حاولي يا فاضلة أن تكتبي النثرية سرداً ، ستكون أجمل .
تحيتي و تقديري .

ممتعة رغم ما فيها من ألم .
ممتعة وكأننا نستعذب الألم ، فربما كان متنفس لنا !!
تحياتي لجميل القول منك أختاه ـ ليلى الزنايدي
لو كان سرداً لترقى لجميل النثر منكِ
تحيــــــــاتي

ما بين النثر والشعر
قفزت حروفك ثائرة
وتناغمت رقتها بعنفوان الجريح

أبدعتِ نثراً وشعراً
تقبلي التحايا ليلى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تعبق بالأريـج

ليلـى،

رسالـة مضرّجـة بالألم والمعاناة ..رسالـةٌ ألجمتْ حروفي، وأطلقت العنانَ للغـةِ الدمـع ..
أتمنى لكِ سعادةَ الداريْـن ..


-----
- حبذا لو كتبتِ ليلى حروفكِ مرسلةً، فحلّـةُ النثر كذلك جميلة بهيّـة ..

دمتِ لنا
لكِ فائقُ تقديري ومحبّتي
وألف باقة من الورد والندى

الأختان مريم و حوراء... مهم أن تصل الرسالة...
لكن الأهم هو أن ننفض غبار الألم عن كواهلنا...
و لو بالحرف...
شكرا على المرور...
دمتما بود...

الساحرة عبلة... اشتقت إليك...
لماذا؟؟؟
لست أدري...