إلى ملـــــــــهم

إحسان المتموّج بين الودّ و الريحان...
تمر فتترك خلفك الخصب...
شكرا على عبقك...
و شكرا لأنك الإحسان...

آه .... أيها الخوف الملعون ... تسكن حدائق اشتياقي المسكونه ..
تحطم زوايا الصبر التي تجمل أيامي ..
ويبقى على الرمل أثر الخطى المتعب ...
وتنهيدة حيرى ... تأبى الخروج ...
وغصة .. تحرقني أيها الراحل ...
أعرف كم تفضحني تلك الحروف ... ويأبى ليلي إلا أن ينتظر ..
أيها الراحل ...
أيها الراحل ..... بدايات الطريق .. نهايات الطريق ...
أترى سيبدأ شوق جديد ...
ياللقسوة حين ألامس المطر ولا يغسلني ...
هناك .... تكون البداية ...
هناك مع المطر دوما نكون ...
وربما .......... وربما .....
سنكون .........
أيها الراحل .............. دوما أنتظر وأنتظر

ليلى الزنايدي :
حضور يليق بوقدة تلك الشموع التي نخشى الاقتراب منها ..
حروف تعي ملامسة سقف الألم ..
أشياء تجبرنا على البوح أكثر أو الاستسلام للرغبة في الجنون ..

ليلى الزنايدي :
تقبلي جل احترامي

يا عاشق الخيل والليل و المطر...
ياراسما دربا من العطر...
ما أرشق الحرف النّسيق
تحفره...
نقشا على فكَري...

أوصلت الرسالة بحس موغل في الحزن جسد حالة ألم وشجن
نسجتها بأسلوب جميل موح.
دام جمال بوحك.