أعوامٌ تمضي مسرعة والرحلة لا زالت تجري تتأمل دوما عالمها تتنسم أنسام الفجر وتظن لغفلتها يوما أحلامي ستورق كالزهر عشرون سقتها أدمعها أسقتها من كأس مر عشرون بكيت لقسوتها أشعلت بكاء كالجمر ورثت كلامي أحزانا ولهيبا أهدي للعمر أحلام تمضي تائهة تتشبع أنوار البدر وتظن لغفلتها يوما سأطير بأجنحة السحر سأجوب بلادا تسكنها أحلامٌ تقطن في الصدر يشكوني الواقع ملهمتي يتخيل روحي في سكر لاتعرف نورا من نار لاتعرف مدا من جزر فسئمت العالم من أجلي وبدأت أموت على ذكري بالله فكيف سأحييه بسرور ميلاد العمر