مِرْآتنــــــــــــــــا ..

أخي الحبيب الشاعر الكبير الدكتور مصطفى عراقي
لو كانَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيننا لكسر هذه المرآة
إنّه قدر هذه الأمة وقدرنا أن نعيش في هوان لتصبح عيوننا مرآة لهذا الهوان
دمتَ سامقاً أيها الشاعر السامق
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

يا للروعة الآسرة
يالدوائر الدهشة التي تناثرت حولي , ثم تجمعت كما خيوط الشمس , لتدثرني بالعطف والألفة والسكينة والسلوى والجمال
هذا هو الشعر
يدخلني كما النسائم العليلة , والماء الطهور , فأظل من القصيدة إلى القصيدة مفعما بألق الفكر
وعذوبة الفن

هنا تتناثر مرآتي , لأفتش عن ذاتي المكلومة
وتتبعثر أجزاؤها , لألملم حزن الوطن وجرحه وسمته , وآهته المصادرة
تهوي كما هوت نفوس صدئة وأفكار مهترئة ,
ليعتدل الميزان من الجديد ,
وتبصر العدالة

تتبدد صورتنا , كما تتبدد الأحلام والآمال والوجوه الطيبة , في الزمن الخؤون
لتعود حقيقتنا فجرا صادقا, يتوضأ بالرحمة ,
ويترنم بالمغفرة
يطويها الغمام حينا , فتتلاشى المعالم والمكارم
لكن تشرق _ أجل تشرق _ من فوهة المأساة ومن ساحاتها
لنتبين في العيون الوجوه الحبيبة من تلك الوجوه الكاذبة .

أستاذي الأعز وشاعري الفذ
هذا بعض صدى تردد
من " مرآتنا " التي فتنتنا

مع مودتي وتقديري
إيهاب

تسبر مكنوناتنا ببيانك
وتبوح بما نعجز عنه
..
يغريني مدادك بالعودة مراراً
..
لك مودتي وتقديري

ما أحوجنا إلى مرآة جديدة ومختلفة أخي الدكتور مصطفى ، فهل يجود بها الزمان ؟! ومتى يا ترى ؟
بوركت وبورك قلمك الراقي .

==========

أخي الكريم الشاعر الشاعر الأستاذ خميس

شكرا لجمال الحضور، وجلال الأسئلة

وهل تنبع المرآة صادقةً وكاشفة ومتغيرةً إلا من أنفسنا :
وصدق الله العظيم
" إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (سورة الرعد : 11)


ودمت بكل الخير والسعادة والفضل أيها الحبيب




أخوك: مصطفى

الأستاذ الشاعر مصطفى عراقي
تحياتي الخالصة..
لكنني أبصر في عيونكم ما تكتمك المرآة
في بوحها الحقيقي بالواقع..
و إخبارها عما نخبئ و نكتم..
جميلة.. أستاذي الكريم.. في رمزيتها
و في وضوح معبرها إلى الحقيقة..
تحياتي..
عبد القادر رابحي

======

سلمتَ أيها الشاعر المتفرد الكريم شعرا وصدقا وحضورا
الأجمل هذا التأمل الحاني الكاشف

دمت في الحوار والجوار
أخا ودليلا

أخوك: مصطفى

لكنني أُبْصِرُ في عيونِكم ما تَكْتُمُ المِرْآة..؟

أستاذي الفاضل ..
تكفي هذه الكلمات وتفي عن كل رد ..
تشظت المرآة ، وفي كل شظية منها جزء منا ..
أسجل حضوري على صفحة كتب فيها الألم بمداد صدق .
احترامي الكبير ..

======


مرحبا بحضور النور وترنيمة الوفاء الخضراء أختنا العزيزة الأستاذة وفاء شوكت خضر

وشكرا لهذا النفاذ إلى قلب القصيدة والمرآة رغم شظاياها المتناثرة وبريقها المفتت

وأهلا بمداد المزن يروي ويغدق ويثمر

ودمت بكل الخير والسعادة والصدق


أخوكِ: مصطفى

لكنني أُبْصِرُ في عيونِكم ما تَكْتُمُ المِرْآة..؟
صدقت والله يا د. مصطفى
لكن المرآه لا تعكس إلا وجه من ينظر إليها ..
بورك فيك أيها الشاعر الرائع وأمدك الله بمزيد من فضله .

يبدو أنك تغوص بهذا النصِ في ما خلف المحسوساتِ
نعم يا دكتورنا لقد تحطمت مرآة ضمير الأمة والصدق والإباء والعزة , ولعلَّ ما في عيوننا يعيدها ويضيف إليها صقلًا محكمًا , فنورثها من بعدنا . هكذا قرأت رمزيتك .
لك التحية والتقدير

أخي الغالي وشاعرنا القدير وناقدنا الواعي

ما أجملها من قراءة صادقة ناطقة بالفضل والنبل والنور

وما أسماه من حضور لكلمةٍ منيرة ولقلبٍ نضير

حفظك المولى لنا، ودمت يكل الخير والسعادة والألق


أخوك: مصطفى

مِـرْآتنـــــــــــــا..

شعر: مصطفى عراقي

* * *
تلُوحُ في مِرْآتِنا الـمُحطَّمَهْ:
آمالُنا المصادَرَهْ
أشْواقُنا المؤَمَّـمَهْ
وفي سنونِها الـمُدَبَّـبَهْ
سنونُنا الـمُعذَّبَهْ
* * *
والصُّورَةُ التي تُصارع الغمامْ
غائِمَةً مُمَـزَّقَـهْ..،
هل تشرئبُّ مُشْرقه..؟
أم تختبي في أوْجِهِ الـمَأساةِِ..؟
لمْ تعُدْ تخبرُني المرآة..!
* * *
لكنني أُبْصِرُ في عيونِكم ما تَكْتُمُ المِرْآة..؟

الحبيب والشاعر الرقراق / د. مصطفى عراقي..
وقفت برهة أمام مرآتك التي هي مرآتنا فوجدتني أردد :
غيومنا تراكمة
همومومنا تعاظمة
لكننا برغم كبر حجمها
ورغم ضيق أفقها
بنيري العقول
وصائغي المنى
نمضي إلى حيث الحياة الناعمة
* * * *
يا مصطفى الحبيب
مرآتك المكرمة
وأن بدت محطمة
لكنها بسحرها
ودفقة من صدقها
لحالنا ووضعنا بكل صدق ترجمة..
لك الحب بحجم قلبك .

تلُوحُ في مِرْآتِنا الـمُحطَّمَهْ:
آمالُنا المصادَرَهْ
أشْواقُنا المؤَمَّـمَهْ
وفي سنونِها الـمُدَبَّـبَهْ
سنونُنا الـمُعذَّبَهْ
....
تحية لك د/ مصطفى عراقي
ولاأدري أي مرآة باحت لك بسرها ففضحت أمرها علينا هنا علنا...
نص يستحق التأمل طويلا... وجدا
لقد عكست به كل مرايانا الصامته..
فشكرا لك على هذا الإهداء الرائع .