====
صدقت أيتها الجليلة الأصيلة الأديبة القديرة الأستاذة حوراء
وانتظري فربما أسمعتْ وأيقظتْ ولكنها لن تسمع ولا توقظ إلا من كان حيا
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولن نياس
" إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (سورة يوسف: 87)
ثم اسمحي لي أن أحييك اطيب التحية لأسلوبك الحكيم في عرض وجهة النظر والتماس العذر
ولقد أصبت يا أختاه فيما عللت به
يقول السيوطي:" إذا كان آخر الموقوف عليه تاء تأنيث في اسم فالأفصح إبدالها في الوقف هاء إن تحرك ما قبلها لفظا كفاطمه وقائمه وطلحه وغلمه أو تقديرا كالحياه والقناه فإن أصل هذه الألف حرف علة متحرك انقلبت عنه واحترز بهذا الشرط من نحو بنت وأخت فإن تاءهما للتأنيث لكن لم يتحرك ما قبلها لفظا ولا تقديرا فيوقف عليها بالتاء لا بالهاء وخرج بقولنا في اسم التاء التي تكون في الفعل نحو قامت وقعدت وبقولنا تاء التأنيث تاء التابوت والفرات فإنه مشهور اللغة الوقف عليها بالتاء.
السيوطي همع الهوامع : 3 : 327)
وإلى هذا ذهب المحقق الكبير الأستاذ عبد السلام هارون في كتابه القيم : قواعد الإملاء
إذ يقول:
"ولا تنقط إذا وقعت في قافية أو سجع.(قواعد الإملاء : 64)
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
اخوك: مصطفى