أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 30

الموضوع: احتفالية الموت

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2007
    العمر : 67
    المشاركات : 302
    المواضيع : 36
    الردود : 302
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي تحية طيبة

    تحياتي للدكتور أيمن
    وللجميع
    وعندي سؤال : ماذا لو كتبنا أسطر هذه ( القصيدة ) بجانب بعضها البعض ، كالكتابة النثرية ؟
    هل تظل ( قصيدة ) ؟ أم ستقولون عنها : إنها نثر فني أدبي ....؟؟؟؟
    أفيدونا ، أفادكم الله .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية د. أيمن العتوم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 58
    المواضيع : 3
    الردود : 58
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأخ الحبيب والشاعر الأريب د. أيمن:
    هو يوم سعيد وبشرة طيبة ونسيم عليل ذلك الذي حمل لنا من عبقك طعم اللقاء الذي أسعدنا وآنسنا بحضورك الكريم.
    سعادتي بك لا توصف وأنت ما أنت في القلب وفي الأدب قامة سامقة وإنسانا نبيلا.
    لعمرك إن من يستحق التهنئة هو هؤلاء الكرام الكبار من نخبة أهل الأدب والفكر والخلق ممن آمن برسالة الواحة السامية والتزمها وفاء وهمة وعطاء بلا حدود. هم أهل الشكر والثناء والتهنئة. ومن يستحق التهنئة هو نحن بوصولك الكريم وبوصالك الحميم فأهلا بك ومرحبا أزفها من القلب الذي أحبك إلى القلب الذي يلفك. تفضل بقبول التهنئة.
    أما القصيدة فهي ما نعرف منك من الألق والتميز في عمق الفكرة وسلاسة الأسلوب ووضوح الصورة وجزالة الأسلوب. رائعة من رائع وهدية أولى من كريم حبيب

    ==============================
    أخانا الكبير والمتألق الدّكتور سمير العمري ... شكرًا على هذه المتابعة، وهذا التّواصل الحميم ... واعلم بأنّ (الواحة) لها في القلب واحة، وأنّنا جنود في سبيل تحقيق رسالتها السّامية، وأهدافها العليّة ... دمت لأخيك المحب ... أيمن ...

  3. #13
    الصورة الرمزية د. أيمن العتوم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 58
    المواضيع : 3
    الردود : 58
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأخوان العُمَران؛ عمر زيادة وعمر أبو رمّان أشكر لكما متابعتكما، وأتمنّى أن أتواصل معكما دائمًا ...
    الأخت صاحبة الحروف الأربعة ... دمتِ بحفظ الله وعنايته ... ولن تكون - بإذن الله - قصيدتي هذه الأخيرة ...

  4. #14
    الصورة الرمزية د. أيمن العتوم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 58
    المواضيع : 3
    الردود : 58
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أخي العزيز أحمد زنبركجي ...
    أشكر لك اهتمامك ... وإذا كان هناك من مجالٍ لأجيب عن تساؤلك، فأقول: نعم تبقى قصيدة من قصائد الشّعر الحرّ الموزونة؛ إذ إنّها على تفعيلة المتقارب (فعولن ب - - ) أضفْ إلى ذلك أنّها احتوت على قوافٍ متعدّدة، قافية لكلّ مقطع، ويمكن الوقوف على ذلك بشكلٍ جليّ ... ودمتَ لأخيك ...

  5. #15
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2007
    العمر : 67
    المشاركات : 302
    المواضيع : 36
    الردود : 302
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي تحية طيبة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. أيمن العتوم مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز أحمد زنبركجي ...
    أشكر لك اهتمامك ... وإذا كان هناك من مجالٍ لأجيب عن تساؤلك، فأقول: نعم تبقى قصيدة من قصائد الشّعر الحرّ الموزونة؛ إذ إنّها على تفعيلة المتقارب (فعولن ب - - ) أضفْ إلى ذلك أنّها احتوت على قوافٍ متعدّدة، قافية لكلّ مقطع، ويمكن الوقوف على ذلك بشكلٍ جليّ ... ودمتَ لأخيك ...
    أرجو من الإخوة مشاركتنا هذا وإبداء الرأي بشفافية .

  6. #16
    الصورة الرمزية شيماء وفا قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 1,347
    المواضيع : 20
    الردود : 1347
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    د . أيمن العتوم
    مرحبا بك وبأولى قصائدك بواحتك
    احتفالية الموت
    عنوان يحمل الكثير في طياته

    فيالها من احتفاليه للموت
    فالموت له حق الاحتفال
    فليس من مات اقل من ان يحتفل به
    وليس من عاش هو الذى يستحق الاحتفال به
    فرغم أن الموت أودى بالجسد
    الا أن الروح تبقي تغلف حياتنا بالأمل
    أمل في غد مشرق مبهج يخرجنا من احزاننا
    فلست وحدك من بيعت جراحه
    فكلنا مثلك نحيا فى امه متفرقه
    تعمها الفتنه
    فليت الموت يقيم احتفاليه لمن لا يستحق
    من المنافقين المفسدين
    وليترك لنا من نحب ومن هم أحق
    كى نقيم نحن لهم احتفالية العشق
    عشق أمتنا وديننا
    فلعلنا نستطع تضميد جراحنا وجراح امتنا

    تحياتى لجمال ابداعك


  7. #17
    الصورة الرمزية د. أيمن العتوم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 58
    المواضيع : 3
    الردود : 58
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء وفا مشاهدة المشاركة
    د . أيمن العتوم
    مرحبا بك وبأولى قصائدك بواحتك
    احتفالية الموت
    عنوان يحمل الكثير في طياته
    فيالها من احتفاليه للموت
    فالموت له حق الاحتفال
    فليس من مات اقل من ان يحتفل به
    وليس من عاش هو الذى يستحق الاحتفال به
    فرغم أن الموت أودى بالجسد
    الا أن الروح تبقي تغلف حياتنا بالأمل
    أمل في غد مشرق مبهج يخرجنا من احزاننا
    فلست وحدك من بيعت جراحه
    فكلنا مثلك نحيا فى امه متفرقه
    تعمها الفتنه
    فليت الموت يقيم احتفاليه لمن لا يستحق
    من المنافقين المفسدين
    وليترك لنا من نحب ومن هم أحق
    كى نقيم نحن لهم احتفالية العشق
    عشق أمتنا وديننا
    فلعلنا نستطع تضميد جراحنا وجراح امتنا
    تحياتى لجمال ابداعك
    شكرًا لك يا شيماء على هذه القراءة الواعية، والقصيدة في مضمونها تدخل تحت ما يُسَمّى (نصّ على نصّ) إذ إنّها استيحاء لمرثيّة الفتى المازنيّ (مالك بن الرّيب) الّذي جعل من موته مشهدًا احتفاليًّا يليق بمكانته كفارس وشاعر، ومات محتفلاً لأنّه مات كريمًا وترك وراءه المدافعين عن حياض الأمّة وكرامتها وعزّتها، أمّا نحن فكيف نموت، ولمن نترك بلادنا، نحن - ويا للأسى - كمن ينادي :
    بلادي ألا أيّها المازنيّ بلادي ...
    فإنّ التَّعَادي بها قَدْ تَمَادَى إِلى أَنْ تَعَادَى التّمَادِي ...
    وَإِنّ الخَواء بها لازدِيَادِ ...
    أُعِيْذُكَ وَالخَيْلُ تَعْدُو عَلَى ضَبَحَاتِ الجِهَادِ ...
    بِأَنْ يُسْلِمُوكَ إلى قَاتِلِيْكَ كَمَا أَسْلَمُوْني،
    وَبَاعُوْا جِرَاحِي بِسُوْقِ كَسَادِِ...
    أنا في مَهَبِّ المَزَادَاتِ يَا صَاحِبي حَفْنَةٌ مِنْ رَمَادِ ...
    أُعِيْذُكَ هَذي الخُيُوْلُ الغَرِيْبَاتُ لَيْسَتْ خُيُوْلِي
    وَلَيْسَ الطِّرَادُ طِرَادِي ...
    أُعِيْذُكَ: يَسْتَيْقِظُ الأَهْلُ ذَاتَ جِدَارٍ
    وَلاتَ جِدَارٍ سِوَى كُوَّةٍ في الفُؤَادِ ...
    يُطِلُّ الفَرَاغُ عَلَيْهَا مَرَاحِلَ بَعْدَ الفَرَاغِ ،
    مَرَاحِلَ في الانْقِيَادِ ...


    وشكرًا لك أختي مرّة أخرى ...

  8. #18
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. أيمن العتوم مشاهدة المشاركة
    احتفالية الموت
    د. أيمن العتوم
    سلامٌ على جَدَثٍ في خراسانَ...
    ما ضمّ إلا القصيدة في جانبيه...
    وما ماتَ مَنْ ماتَ فيه، ولكنّهُ ضَاقَ عَنْهُ المكانُ
    فَلاذَ بموتٍ جميلٍ ليتّسعَ الكَوْنُ فيه ...
    سلامٌ عليه يَجِيْئُكَ هذا الغروبُ الغريبُ
    فيشهدُ كَمْ كانَ مَوْتُ البِلى ...
    حياةَ خُلُودٍ لروحِ القَصِيْدَةِ ...
    أَسْأَلُ أنتَ تموتُ؟!
    وأعرفُ حين يُخَيِّمُ هذا الظَّلامُ الصَّمُوتُ
    بَأَنَّكَ تَحْيَا وأنّا نموتُ
    تَثُورُ جِراحَاتُ هَذَا الفَتَى المازنيّ
    وَتَمْضِي بَعِيْدَاً بَعِيْدَاً
    وَتَتْرُكُ أَحْلامَهَا ذَاتَ لَيْلٍ لِكَفِّ الزّمانِ العَصِيبْ ...
    تُحَرِّكُهَا الرِّيْحُ حَيْثُ تَشَاءُ بِلا رَحْمَةٍ
    ثمّ تَذْرُو الذي قَدْ تَبَقَّى بِوادي المنونِ الرّهِيبْ ...
    وَيُغْرِقُها المَطَرُ .. الظّلمُ ..
    ثمّ تكونُ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ
    بَيْنَ رَوْضٍ ببئر السمينة رطبٍ خصيبْ ...
    تموتُ وترحل - لَمْ يَدْنُ منها الغضا – دُونَ رأيٍ
    لأنّ المساء الذي ضمّها كانَ محضَ مساءٍ غريبْ ...
    فَمَنْ كانَ يَسْمَعُ
    حينَ سَرَى في عُرُوقك لحنُ الرجوع الأخير
    بكاءَ القصيدة حولك؟ مَنْ كانَ يَسْمَعُ ذَاكَ الدّبيبْ؟
    وفي هَدْأَةِ اللَّيلِ صوتَ النَّشيجِ وَمُرَّ النّحِيبْ ؟
    وَمَنْ كان يلمس إمّا تغنّي وتهذي بذات الغضا
    أنّ هذا البكاءَ غناءٌ يوزّع ألحانَهُ العندليبْ ...
    تذكرْتُ مَنْ سَوْفَ يَبْكِي عَلَيْكَ... بَكَيْتُ عَلَيَّ ...
    لأنَّ الذي فِيْكَ فيَّ ... لأنَّ حبيبَ الحَبِيْبِ حَبيبْ ...
    أُسَائِلُ قَبْرَك: كَيْفَ مضَيْتَ
    وَلَمْ تَرْتَوِ النَّفْسُ مِنْ سَكَرَاتِ القَصِيْدَةِ في الموتِ،
    مَهْمَا وَقَفْتُ بِتِلْكَ الدّيارِ وَسَاءَلْتُ عَنْكَ الطُّلولْ ...
    وَمَهْمَا شَكَمْتُ خُيُوْلَ الرُّجُوْلَةِ بِالمَوْتِ أَوْ قَدْ تَرَكْتُ الخُيُولْ ...
    تَمُوْتُ الخُيُوْلُ وُقُوْفاً ألا أيّها الشّاعرُ العَبْقَرِيُّ
    وَيَبْقَى يَرِنُّ بِمَسْمَعِنَا لَحْنُهَا وَالصَّهِيلْ ...
    فكيفَ يكونُ مماتُكَ في الممكناتِ
    وقد جئتَ في الزّمنِ المُستحيلْ...
    عرفْتُكَ ...
    أنتَ الذي قَدْ سَرَقْتَ حَيَاتَكَ مِنْ مِخْلَبِ الموتِ ...
    أنتَ الذي جَعَلَ الموتَ أُنشودَةً للحياةَ فَغَنَّى ...
    ولا مِثْلُ مَوْتِكَ فِيْمَنْ تَمَنَّى ...
    وَلكننّي أَلْمَسُ الحزنَ في: (عزيزٌ عليهنّ ما بي)
    وأشعرُ قَلْبَكَ حَنَّا ... إِلى (يَقَرُّ بِعَيْنِي سُهَيْلٌ بَدَا لي)
    إِذَا مَا ظَلامُكَ جَنّا ...
    وحُزنُكَ في (زفرةٍ قَدْ دَعَاك الشَّغافُ إليها) فَجُنّا ...
    أنا أنتَ لكنّ مثلَكَ حَيٌّ وَمِثْليَ مَيْتٌ
    فمن سوف ينصِفُ مَوْتَى ...
    ألا ليتَ شِعْرِي وَلَيْتَا ...
    وَإِنّى صَدَى كُلِّ حُزْنٍ إِذَا كَانَ صَوْتَا ...
    عَرَفْتُكَ ...
    (صَعْبَ القِيادِ) ... (سريعاً إلى الحربِ إمّا دُعيتَ)
    كريماً (لدى كلّ زادِ)
    ( تُخَرِّقُ أَطْرَافُ تِلكَ الرّماحِ ثِيَابَكَ) فوقَ الخُيول الهَوَادِي ...
    وَلَكِنّ أَهْلِي بُعَيْدَكَ هاموا على وجههم في البَوَادِي ...
    وَقَدْ سَهُلَ الجَرُّ فيهم بِغَيْرِ قِيَادٍ إلى كُلِّ وادِ ...
    وإمّا دُعُوا لِلْحُرُوبِ تَثَاقَلَ أَمْثَلُهُمْ في الرُّقادِ ...
    بلادي ألا أيّها المازنيّ بلادي ...
    فإنّ التَّعَادي بها قَدْ تَمَادَى إِلى أَنْ تَعَادَى التّمَادِي ...
    وَإِنّ الخَواء بها لازدِيَادِ ...
    أُعِيْذُكَ وَالخَيْلُ تَعْدُو عَلَى ضَبَحَاتِ الجِهَادِ ...
    بِأَنْ يُسْلِمُوكَ إلى قَاتِلِيْكَ كَمَا أَسْلَمُوْني،
    وَبَاعُوْا جِرَاحِي بِسُوْقِ كَسَادِِ...
    أنا في مَهَبِّ المَزَادَاتِ يَا صَاحِبي حَفْنَةٌ مِنْ رَمَادِ ...
    أُعِيْذُكَ هَذي الخُيُوْلُ الغَرِيْبَاتُ لَيْسَتْ خُيُوْلِي
    وَلَيْسَ الطِّرَادُ طِرَادِي ...
    أُعِيْذُكَ: يَسْتَيْقِظُ الأَهْلُ ذَاتَ جِدَارٍ
    وَلاتَ جِدَارٍ سِوَى كُوَّةٍ في الفُؤَادِ ...
    يُطِلُّ الفَرَاغُ عَلَيْهَا مَرَاحِلَ بَعْدَ الفَرَاغِ ،
    مَرَاحِلَ في الانْقِيَادِ ...
    عَرَفْتُكَ ...
    الفَنُّ أَقْوَى مِنَ المَوْتِ ...
    وَالرُّوْحُ أَقْوَى مِنَ الرّيحِ ...
    وَالحُلْمُ تَخْنُقُهُ اللَّدْغَةُ الشَّارِدَةْ ...
    وَهَذَا التَّدَاخُلُ بَيْنَ حَيَاتِكَ وَالمَوْت؛
    هُوَ الفَنُّ في لَحْظَةٍ خَالِدَةْ ...
    وَتَبْقَى القَصِيْدَةُ فَوْقَ القُبُوْرِ عَلامَتَكَ الشَّاهِدَةْ.


    شاعرنا السامق الصادق الدكتور أيمن العتوم

    تحية زاهرة عاطرة لهذه القصيدة المشهدية المثيرة بلغتها الشعرية الدرامية التي كثفت الأزمنة في لحظة خالدة، والأمكنة في "وادي الغضا" المحمل بذكريات الشعر والحلم والشجن، وبموسيقاها التصويرية للمشهد وقد انبعثت عذبة شجية متسقة مع الشعور أبلغ اتساق ، ومجسدة لهذا الجو الجنائزي المهيب بجلال . من خلال التدوير المتدفق حينا ، والوقف على القوافي حينا آخر وهو وقف لم يعترض حالة التدفق الشعري الشعوري بل كان يجيء محطاتٍ للتأمل والاعتبار.

    وكم كان التناصُّ هنا موحيا عبر استلهام روح القصيدة الأم بحزنها الشفيف، وحنينها الجميل ، في بوتقة التجربة الجديدة حتى جاء التضمين منسبكا في جسد القصيدة سبكا واحدا .


    فلك أيها الشاعر المبدع أطيب التحيات
    وأصدق الدعوات



    ممصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  9. #19
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد زنبركجي مشاهدة المشاركة
    أرجو من الإخوة مشاركتنا هذا وإبداء الرأي بشفافية .
    الأخ الفاضل الأستاذ أحمد زنبركجي
    ما بينه شاعرنا الكريم الدكتور أيمن هو الصواب
    فالعبرة في التماس العروض بعامة لا تبنى على الكتابة وإنما على السمع
    وسواء أكتبت كما كتبها الشاعر موزعة على السطور ، أو كتبت كما تفترضُ
    أنت فهي على بحر المتقارب يقينا

    لأن العبرة هنا بالأذن لا العين كما يقول العروضيون
    وللزمخشري تعبير موفق جدا لهذا الأساس حين قال:
    "وكيفية تقطيع الأبيات أن تَتَّبع اللفظ، وما يؤدّيه اللسان، من أصداء الحروف، وتُنكّبَ عن اصطلاحات الخطّ جانباً" (القسطاس في علم العروض)

    ففي التعبير بأصداء الحروف ما يجلي قيمة اعتبار الأصوات في بيان العروض والموسيقا الشعرية.
    ودمت بكل الخير، والسعادة، والودّ.
    أخوك: مصطفى

  10. #20
    الصورة الرمزية عبد الصمد الحكمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 527
    المواضيع : 19
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد زنبركجي مشاهدة المشاركة
    تحياتي للدكتور أيمن
    وللجميع
    وعندي سؤال : ماذا لو كتبنا أسطر هذه ( القصيدة ) بجانب بعضها البعض ، كالكتابة النثرية ؟
    هل تظل ( قصيدة ) ؟ أم ستقولون عنها : إنها نثر فني أدبي ....؟؟؟؟
    أفيدونا ، أفادكم الله .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سأجيبك أخي الكريم بصيغة سؤال أرجو أن يقودك إلى الجواب :
    هل تجد في القصيدة الموسيقا ذاتها التي تجدها في قول الشابي :
    إذا الشعب يوما أراد الحيا ة فلا بد أن يستجيب القدر
    ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
    ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر

    جرب ووافنا بالنتيجة مشكورا

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. احتفالية في حب مصر..بقصر ثقافة المنصورة
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 23-03-2011, 02:03 PM
  2. اِحتفالية أدباء النثر بمناسبة اعتماد رابطة الواحة كمنظمة عالمية..
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 19-09-2007, 11:22 AM
  3. الدكتور سمير العمري فى احتفالية استقباله برابطة الأدب الإسلامي بالقاهرة
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-08-2006, 07:29 PM
  4. احتفالية الترحيب بالدكتور سمير العمرى بمقر جمعية الأدباء بالقاهرة
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-07-2006, 12:57 AM
  5. احتفالية رابطة الأدب الإسلامي بمصر للترحيب بالدكتور سمير العمري
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-07-2006, 06:04 PM