مع سَيِّدي "عثمان" قد أبرمت عهدي

شعر رصين وحرف مقتدر
أمتعنا بريقه برغم كل المواجع والآلام التي اكتنفته
شاعريتك تنمُّ عن تمكن في الأداء ورصانة في السبك
تحياتي

وأخي الذي أمّلْتُه
وذخرْتُه سيفا بغمدي
وَحَمَلْتُهُ في أضلعي
وعددتُه حسّا بجلدي
وحسبتُه عند الرزايا الـ
عاصفاتِ السودِ مَدّي
أهدى إليّ دمَ ابنتي
برصاصةِ الحقدِ الألدّ
وأتى على بيتي الذي
شيّدتُه بنزيف جهدي

هنا عاينت نفسي الألق بأبهى معانيه
نثرت حروفك على الجرح ملح المواجهة فارتفع صياحه خلل قصيدك
أهي نبوءة الشاعر أم ثبات المشهد على تفاصيله الرئيسية وإن تصورناه يتغير بسفاسفه
كأنك تصف اللحظة القائمة

دمت مبدعا

شعر خرج من مشكاة الألم وجراح الوطن
صدق الريشة وصدق النبض رسمتا لوحة راقية
أحسست أني كاتبها وتدثرت بها حتر لامست شغاف القلب
بوركت شاعرنا
وحفظك المولى

قصفَتْهُ كفاه اللتا
ن حَماهما بالأمس زَنْدي

ما أجمل هذا التعبير في تلك القصيدة الرائعة
دمت رائعاً

لله درك شاعري ..
مشاعرك صادقة ملتهبة
يجاريها حرف رصين رقراق
يتلمس جراح أمته الغائرة
لقد أجدت التصوير وأحسنت السبك ..
فسلم المعنى والمبنى
دمت متألقا شاعري

ودي ومودتي

هذا نص شعري أعجبني أيما إعجاب
حرف رشيق وعميق سديد
حيتي لك

هنا شعر جميل
عبر عن حالة مريرة نعيشها
أحسنت يا أخي ولا أجد من الكلام ما يعطي هذا الشعر حقه
بورك القلب والقلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي يوسف احمد على هذا النص الواعي المستنير
والرؤية الجميلة
نصرك الله
وشكرا للدكتور سمير العمري بالتثبيت والتنقيب بعد كل تيك الفترة
مررت بألق كامل ورؤية واعية
تقبل ثقل مروري