ازهد بها إن كنت تطمع فيها واخرق سفينتها لكي تنجيها كن أنت ربان الهوى في بحرها واجعل مخاوفهامواخر فيها كن ساحل الحب الذي تنتابه أمواج غيرتها ولا يؤذيها تأتيه في مد ولكن كلما اقتربت تلاشت قبل أن يفنيها كن سر فرحتها فإنك لن ترى ضحكاتها من قبل أن تبكيها لا تشعر الأنثى بطفرة طبعها الا بضعف فيك يستهويها وتعيش راضية اذا ما أبصرت زوجا لها من نفسها يحميها لاتشعر الأنثى بأنك مفرط في حبها الا اما م ذويها واذا اضطررت لمدحها يوما فقل أحلى واجمل من بنات ابيها حتى وان كانت عجوزا قد بدا خط الزمان مجعدا خديها هذي طبيعتها فمن ذا يدعي أن الخنوع أمامها يرضيها خلقت من الضدين نقطة ضعفها بالعكس أقوى نقطة هي فيها تبغيك أقوى ما يكون وتدعي دوما بأنك انت من يبغيها تخفي عواطفها بثوب حيائها وتود منك تجاهها تبديها كم أشعلت نارا بحر دموعها في القلب ماء الارض لا يطفيها كم أرضعتك الشهد نحلة روضها عسلا مصفى من عصارة فيها