بِنْتُ الخَليجِ

الراقي حازم البحيصي
لقد رأيتك تتألق هنا تحيتي العطرة لك ولجمال
ما سطره قلمك الراقي من شفيف بوح
وجمال كلمات كونت قصيدة
عنوانها الألق ود يليق.
دمت بألف خيرر.

الوارف الجميل حازم البحيصي
تحية تليق بك
قرأت هنا قصيدة تلامس الوجدان
تحمل أجمل صور شعرية
تتكلم عن قلم جميل
تقديري
ود يلق

بوركت اخي الشاعر المبدع
وبورك القصيد
دامت ايامكم اعيادا
تحياتي

لقد عودتنا يا أستاذ حازم على الرقي والجمال

وها أنت تضيف إلى رصيدك رائعة يطرب لها الوجدان.
دمت مبدعا.
تحياتي وعيد مبارك سعيد.

الصديقة الرقيقة مليكة العربي
لحضورك نسيم الصبا وبديع التغريد
دمت ِ والرقي وجمال الحضور
تحيتي لك

بِنْتُ الخَليج

أبدى من الأشواقِ حُسْناً مُنْعَما ورَمى بسهمٍ في الفُؤادِ فَأََحْكَما ظَبْيٌ لَهُ بَيْنَ الكَواعِبِ طَلعَةٌ ورَنا لهُ بَدْرُ التَمامِ ويَمَّما يَسْبِيكَ في صَمْتٍ بِغَيْرِ تَكَلُّفٍ والصَمْتُ أبْلَغُ مِنْ حَديثٍ تَمْتَما أدى الفؤاد فريضة في حبها وازداد نافلة بها واستسلما مِحْرَابُ عَيْنَيها إتِّجاهُ خُشُوعِهِ وبِكُحْلِها أنَّى أرَادَ تَيَمَّما للهِ عَيْنَيها وسَيْفَيِّ الهَوى لمَّا أَسَالا دُونَما رَمْي الدِمَا القَاتِلاتُ وَهُنَّ أَوْهَنُ راجِمٍ الواهِناتِ وَهُنَّ أقوى مَنْ رَمى الفَاتِكاتُ بِغَيْرِ نِبْلٍ قَاتِلٍ المُنْعِمَاتِ بِما حَوَيْنَ مُنَعَّمَا السَاكِناتُ عَلَى عُروشِ قُلوبِنا مَا قَامَ في التامُورِ عَرشٌ أو سَما الشَاحِبَاتُ بَغَيْرِ حُبٍ يُرْتَجَى المُمْطِرَاتِ وَهُنَّ مِنْ تَحْتَ السَما وَمِنَ العَجَائِبِ أَنْ تَرَى فيمَا تَرى ظَبْياً تُطَارِحُهُ الليوثُ تَبَسُّما فَكَأَنْهُ مَلِكٌ عَلَى العَرشِ إستَوى وَكَأَنْهُم نُدَماؤهُ وبِهم ظَمَى وَكَأَنَّ آنِيَةَ الشرابِ بِكَفِّهِ مِنَ سَلْسَلٍ عَطِرٍ يُخَالِطُ زَمْزَما سُقْيا , لأيَّامٍ سَقَتْكَ بِحَدِّهَا رِفَة ً فَرَوَّيْتَ السماءَ الأَنْجُما إيه ٍ بَنْاتُ النَعْشِ وَاسَتْ فَرْقَداً مِثْلي بَصرتُ على بِطاحٍ تَوْأَما ! وَحَسَبْتُ أَنِّي فَوقَ كُلِّ ذُؤابَةٍ فَإِذَا أرَاني قَدْ رَأَيْتُ المَعْلَما ! قُولوا لَها أَنِّي أُبَايِعُ مَجْدَها وَبِأَّنَ صَرْحَ المُلكِ فِيَّ تَهَدَّما نَاجَيتُهُ بِاللهِ خَفِّف سَطْوَةً فَسَلا وقَالَ جِنَايَةً وَتَهَكُّمَا مُرِّي عَلَى أَعْتَابِ كَهْلٍ مُثْخَنٍ طَاوِي الهُمومَ بِقَلبِهِ والعَلقَما يَا سَيْدي القَاضِي أَبُثُّكَ شكوةً مِنْ قِلبِ مَنْ في الفَرحِ بَاتَ مُيَتَّما مَرَّتْ بِنَا بِنْتُ الخَليجِ كَأَنَّها مَرُّ السَحَابِ عَلَى قِفَارٍ قَدْ هَما طَيَّ اللواعِجِ قَدْ أَقَامَ وسَاقَني لمَّا مَقَاليدَ الفُؤادِ تَسَلَّما إيوانُه عَرْشُ الفُؤادِ مُرَفَّلٌ ولِظِلِّهِ كِسْرَى تَعَجَّلَ فإنْتَمى عِشْرونَ بَعْدَ التِسْعِ أحْفَظُ وِدَّهُ وَأقِيْمُ في جَنَبَاتِهِ مُتَأَلِّما ؟! أَوَكَلَّما هَدْهَدْتُ جَمْرَةَ نَأيِه هَبَّ الفُؤادُ بِوَجْدِهِ فَتَضَرَّما ! عَفُّ السَرِيْرَةِ وَالسَرَائِرِ هَلْ تَرَى نَضْواً كَسَتْهُ الحَادِثَاتُ الأَعْظُما ؟! إِنِّي وَإِنْ غَارَ الزَمَانُ بِمائِهِ فَالخَيْرُ فِيَّ ومِنْ مَثِيلي قَلَّما يَا رَبَّةَ الحُسْنِ التِي لَو أسْدَلَتْ كَفَّاً على الصخر الأصم تكلما إِنْ كَانَت الصَمَّاءُ تُبْدي حُرْقّةً بِاللهِ كَيْفَ بِشَاعِرٍ قَدْ أُلهِما ؟! إنِّي أَقَمْتُ عَلَى حِياضِكَ طَائِعاً تَاللهِ مَا جِئْتُ المَوارِدَ مُرْغَما فَلَكَ النِجَاد على المحَاسِنِ ثَرةٌ وَلِيَ الوِهَادُ طَلَبْتُهُ فَإسْتَعْصَما حَلَّ الغُرورُ عَلَى المُلوكِ فَصَغَّرا وَعَلَيْكَ حَلَّ أَيَا الوَثِيْرُ فَعَظَّما أَلقَى الزَمانُ عَلَى القُلوبِ تَفَرُّقاً وَصَبَبْتَ مِنْ بَعْدِ التَفَرُّقِ بَلْسَما يِا مَنْ عَلَى كَنَفِ العَتِيقِ أَقَمْتُمُ أَتُرَى لَكُمْ أَمْ للعَتِيقِ مُيَمِّما ؟! لَيْلِيةُ العَيْنَينِ سُبْحَانَ الذِي أَهْدَاكِ لَيْلَيهَا وَأَهْدَاني الفَمَا يَِا لَيتَني دَمْعٌ تَحَدَّرَ مِنْهُما وَجَرَى عَلَى الوِرْدَيْنِ فَإحْتَلَّ اللمَا نِصْفُ الجَمَالِ إلى ( ابْنِ يَعْقُوبٍ ) سَرَى وإِلَيْكَ كُلُّ الحُسْنِ لمَّا قُسِّما إِنِّي أُعِيذُ النَفْسَ أَنْ تَهْوي بِمَا قَدْ حَذَّرَ الرَحْمنُ مِنْهُ وَحَرَّما لَكِنَّهُ فَرْطُ الشُعورِ إِذَا بَدا قَلْبَ المُحِبِ عَلَى البَصِيْرَةِ قَدَّما وَغَرَسْتَ في نَفْسِي هَجِيرَكَ عَلْقَما وَزَرَعْتُ فِيكَ مِنَ الحَدائِقِ عَنْدَمَا فَتَرَعْرَعَتْ سِيقانُ غَرْسِكَ فِي دَمِي وَتَكَسَّر الزَرْعُ الذِي مَا قَدْ نَمَا أَفَلا إِطَّلعْتِ عَلَى الشِغَافِ فَعِنْدَها سَتَرَيْنَ قَلْبَكِ فِي اللواعِجِ كُرِّمَا حَوْرَاءُ سُوطُ البَينِ أَدْمَى خَافِقِي مَا عَادَ يُجْدِيني لَعَلّ وَرُبَّما خُذْ مِنْ رَفِيفِ الهُدْبِ سُهْدَ جُفُونِها وانْظُر ترَ وََسََنِي عَلَيَّ مُحَرَّمَا السَيْفُ فِي غِمْدِ الحِسَانِ مُقَاتِلٌ والنَصْلُ فِي كَفَّيَ بَاتَ مُثَلَّمَا هَيْفَاءُ لا جَفْنِي غَفَى لِهُنَيْهَةٍ أَبَداً ,, وَلا قَلبِي لِغَيْرِكِ سَلَّما شُدِّي الوَثَاقَ عَلَى الرَهِيْنِ وَرَتِّلي آيَات ِ وِصْلٍ قَبْلَ أَنْ يَتَصَرَّما أَوْدَعْتُ قَلبي فِي ضُلوعِكَ مُلْهَماً إِنَِي أُعِيْذُكَ بِالنَوى أَنْ تَحْكُما

السلام عليك ايها العاشق الولهان
سلام عليك ابدا
صدقني لم استطيع الاقتباس لآنها كلها معلقة يا حازم
والله رائعة واكثر
ما هذا يا رجل شعر وحكمة واستحداث صورة وجزالة لفظة وكأني أقرأ للعرب قبل الإسلام
رائعة ورائعة ترفعك عاليا في سماء الشعر والإبداع
والله لو لم أقرأ اسمك ما حسبتها لك سبحان الله
ليس نقصا فيك اخي ولا عيبا ولكنك فعلا تفوقت المرة على نفسك
فقط في الشطرة
أفلا اطلعت ليست همزة قطع مكسورة انما بدون همزة هل هكذا تبع الذائقة سليم
تقديري اخي وامتناني واعذرني لتأخري عليك ولكن والله لانشغالي أدخل دقائق اقوم بالتكاليف وأعود
من جمال لجمال ومن إبداع لآبداع أجمل واعلى
في أمان الله وكل عام وأنت بكل خير ورحمة ونصر وعزة أنت والدرة غزة
أخوك

المبدع حازم البحيصي ..
تحية طيبة لك ..نص جميل وأبيات راقية ..
عقدٌ من الزمرد هذان البيتان:
يَا رَبَّةَ الحُسْـنِ التِـي لَـو أسْدَلَـتْ**كَفَّاً على الصخـر الأصـم تكلمـا
إِنْ كَانَـت الصَمَّـاءُ تُبْـدي حُرْقّـةً**بِاللهِ كَيْـفَ بِشَاعِـرٍ قَـدْ أُلهِمـا ؟

همستان:
1-إذا أعمل اسم الفاعل لايضاف إلى معموله وينون إن جرد من أل , فإن كان منقوصا كـ طاوي حذفت ياؤه وعوض عنها بتنوين..طاوٍ
مُرِّي عَلَـى أَعْتَـابِ كَهْـلٍ مُثْخَـنٍ؟؟**طَـاوِي الهُمـومَ بِقَلبِـهِ والعَلقَمـا
..
2-خُذْ مِنْ رَفِيفِ الهُدْبِ سُهْدَ جُفُونِهـا**وانْظُر تـرَ وََسََنِـي عَلَـيَّ مُحَرَّمَـا
وانظرْ ترَ "متْفاعلُ" وهذه صور غير مقبولة في متفاعلن في البحر الكامل وأراها تسلم لوقلت : وانظر تجدْ.
....
تقبل تحيتي وكل عام وأنت بخير..

أخي حازم

ما أجمل هذا القصيد الذي يسري نغما يروح في الفؤاد

لقد جمعت كل محاسن الشعر الغزلي قديمه وحديثه

كتبت فأبدعت وتغزلت فصدقت وسموت

كل التحية وكل عام وأنت بخير

بِنْتُ الخَليج

للهِ عَيْنَيها وسَيْفَيِّ الهَوى لمَّا أَسَالا دُونَما رَمْي الدِمَا القَاتِلاتُ وَهُنَّ أَوْهَنُ راجِمٍ الواهِناتِ وَهُنَّ أقوى مَنْ رَمى الفَاتِكاتُ بِغَيْرِ نِبْلٍ قَاتِلٍ المُنْعِمَاتِ بِما حَوَيْنَ مُنَعَّمَا السَاكِناتُ عَلَى عُروشِ قُلوبِنا مَا قَامَ في التامُورِ عَرشٌ أو سَما الشَاحِبَاتُ بَغَيْرِ حُبٍ يُرْتَجَى المُمْطِرَاتِ وَهُنَّ مِنْ تَحْتَ السَما وَمِنَ العَجَائِبِ أَنْ تَرَى فيمَا تَرى ظَبْياً تُطَارِحُهُ الليوثُ تَبَسُّما

منتهى الروعة أيها الشاعر المتألق والعاشق النجيب
قرأتها أكثر من مرة وفي كل مرة تزيد في عيني حلاوة وطلاوة
الحبيب والشاعر الفذ / حازم محمد البحيصي ..
دمت للشعر ودام الشعر لك
ولك محبتي وإعجابي، وكل عام وأنت فريدا !!

واهٍ لك يا حازم قد جمعت من الشعر أعذبه وألطفه أأقرأ لعمرو بن ربيعة أم كثير عزة , خلت أن دوراس الجوى تجددت بقصيدتك هذه, ودمنة أم أوفى اخضرت , أي شاعر لبيب استطاعت ذائقتك الشعرية أن تجمع هذا الفن والحبك كله و وجب على كل فتاة في الخليج أن تزهو مفتخرة بما نظمت .
وتقبل من حرف السمو فائق الشكر على ما امتعت ذائقتي من الجمال

واه ٍ لسموك يا سمو سمو من فوق سمو ورفعة كابر عن كابر أيتها الرقيقة المبدعة
لله أنت وجمال المرور وعطرك الآخاذ
هو ديدن الكرام طبعك وبديع الذوائب حِسك
وارفة أنت
حق لنا أن نغبط أنفسنا فلولا شهدكم لما جرت حروفنا
تحيتي لك

إن كان حب الحالمين تجشما
فانعم فقد لاقيتَ حُباً مُلهما..
وانعم بقربِ خيرَ خليلةٍ..
أسقتك من رُضب البيان تَكلُما..
هي غادةٌ لولم يكن وصفٌ لها..
لحسبت من حورِ الجنان تبسما..
يا ليت لو لاقيتُ ألفَ فجيعةٍ..
وأرى كمثل رؤاك (حُسْنـاً مُنْعَمـا)..

أخي الحبيب..

تلويحة سريعة لمعلقتك الرائعة..
وإن لم تبلغ شأوها..

..

هنيئاً لك بها..

..
.
وهنيئاً لها بهذا الوصف الجارف..