المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان أبو شيحة
شوقي لقدس..
أماتت عروبةُ يا اخوتي أم
قلوبٌ لــكم فارقتها الحـــــياة
و ماذا يا عــــــربنا نحــــن نذبحْ
مئاتٌ مئاتٌ كمثل الشــــــــياة
و ما من صلاح و ما من صلاح
و ما من صلاح يكن مستجيب
لصرخات قلبي، يكن لي طبيب
ألا قُلْ لمَنْ أسمعتنا النواحْ
نحَيبُك أثخنَ فيَّ الجراحْ
أذوب أسىً... إنني مُبْعَدٌ
سجينٌ بأرضي وما من سراحْ
أيا درةً حرةً فاصبري
ولا تحسبينا تركنا الكفاحْ
فكلٌّ يذود على ثغره
وو الله عرضك لن يُسْتَبَاحْ
أحسنت وأحزنت، هيجت هموما مشتعلة، وصدقيني أخيتي لو نجد سبيلا لدخول غزة لدخلنا، لكن سجننا أكبر من سجنك، ولا تحسبي أن الأمة قد خلت من الرجال، فإن فيها من يشتهي أن يقتل ولا يكشف ظفر من قدم أخت مسلمة.