من الوجــــــــدان أهديـك التحــيّهْ
أبى المـعطاءُ جذري فـي البريّــــهْ
أعبّر عن مدى شــــكـري بشعري
و كم يحــــــــــــتاج شعري للهويهْ
فمنذ طفولتي أعليتَ قـــــــــــدري
ووثّــقـــت المحــــبـة بالــسـجـــيّهْ
فجـــمعٌ من رفاقك شـــــــاهدوني
أكــــــــــبروني ثم أدوا لي التحية
فـفـيكـم قـد رأيتُ أبـــاً حـنونــــــاً
وأســــــتــاذاًَ يـــربّي بالــسـجـــية
وشذراً من رجولتكم حـــــــــواها
شـــــغاف القلب يبعثــــــها قــويّه
فأرضعها وتــســري في عروقي
لأصبح من ذوي الهمـم العَــلــيـّهْ
بكـل جـــوارحي قـــسمي يـــؤدًّى
وبالإخــــــــــلاص تحكـمُهُ قضيّهْ
هـي الأيــــــــــــامُ تترَى واللـيالي
وأيـامُ الفـراق بدت عــصـــــــيّــهْ
وليلي لـو تطاول في مـــــــــــداهُ
تُــبــدِّدُهُ بـطـلعـتـك الـبــهــيّــــــهْ
نجــومُ الكون تعلو في ســمائــي
ونجمك في العـلا فــاق الــسـريّهْ
وإني قـــد نسـبتُ إليك إســــــمي
أحـــرّرُهُ وإســـــمك بالمعــــيّـــهْ
فـأبـقــاك الإلهُ لــــنـا ضــــــــياءً
وفـخــراً في الحــياة وفـي الـبريّهْ