فكوا قميصي يساقطني لكم عتبا

أنا أمامكَ باسم الآهِ أعترفُ فهلْ صفحتَ على ماذا سنختلفُ أخي الكبيرُ وأستاذي ومدرستي في مقلتيهِ أرى الأشياءَ ترتجفُ

محمد الحريري وسمحت لنفسي أن أبدأ باسمك كي أشعر انك أخي دمت مبدعاً وحكيماً وصاحب قلبٍ يعجزُ لساني عن وصفه تحاياي

ما أجملها من معلقة ألهمت الشعراء وألهبت قوافيهم فكانت ردودهم معلقات أخرى تضاف الى جدار الواحة الناصع الأخضر ..

أحييك أخي وأستاذي على هذا الشعر الجميل .. لله درها من قصيدة سامقة قوية واثقة ..
شكراً لك .. أمتعتنا والله ..

فحل أنت أيها الحبيب
حماك الله

دمت للشعر

لا يـستوي قـلمٌ يـجـري به الشـرفُ

وجاهلٌ عن سطورِ الـطـهر يـنـحرفُ؟
كَـلا.. لا يستويانِ مثلاً..!
ولن يـسْـتَـويَ اعوجاجُ الأخيرِ إلا تحتَ مِـطْـرَقَـةِ حَـرْفٍ ذي بَأسٍ شديدٍ كالذي قرأتُ هذا الصباح!..
بئس مَـثَـلُ القومِ الذين أَوْدَعُـوا أقـلامَـهُـم - مملوءةً بمدادِ الـخِـسَّـةِ - في كنانةِ الشيطان!
أستاذي الذي أُكْـبِـرُ وأُقُـدِّرُ وأُجِـلُّ/ محمد الحريري..
قرأتُ هذه المُـعَـلَّـقَـةَ، فَـألْـفِـيْـتُـهـا شُـهُـبـاً ثاقِـبَـةً تُـلاحقُ مَـرَدَةَ الأقلامِ حَـيْـثُـمـا نَـزَلُـوا..!
وأنَّـى لِـكُـلِّ ذي خِـسَّـةٍ أن يَـسْـتَـرِقَ الـسَّـمـعَ بَـعْـدَها!

طِـبْـتَ.. وطابَ صباحُـك.

أخي عبد السلام
تحية وتجلة
أنتظر هطول معانيك بفارغ الشعر والقول يقصر عن سامق بيانك مقدارين من بلاغة ، ولكن اجتهد لعلي أبلغ اسباب الوصول إلى أخمص قلك وأنى ليراعتي هذا
شكرا على مرورك من قبل ومن بعد ، شرف للنص ولصاحبه شهادتك هذه ،
والفخر ألبسني بردة الفرحة ،
لك تحياتي وشكري

ويـأخـذنــي فــــي حـضـنــه الأســـــف

اسف ... أراني قصيرا أمام باسقات حروفك

دمت شلالا لنهر يجوب أرض الشعراء

[gasida= font="traditional arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/43.gif" border="double,2,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
طوبى لِطُهْرٍ عَلى أَلْفاظِنا يَقِفُ=وَالحَرْفُ مِنْ نَهْرِهِ الوضاء يَغْتَرِفُ
هَذا سَبيلُ العَفافِ البِكْرِ يُدْرِكُهُ=مَنْ جاءَ يَحْمِلُهُ للعِفّةِ الشَّرَفُ
وَغَيْر هَذا فَلَيْسَ النّورُ يَعْرِفُهُ=وَهوَ الذي في سَرابِ الوَهْمِ يَنْجَرِفُ
لا أجْهِدَ القَلَمَ المَوْروثَ أَوْ كَلِمي=بِالإِثْمِ يَنْطِقُ وَالأَقْلامُ تَعْتَرِفُ
إِنّي وَأَشْرُفُ أَنّي لَسْتُ غامِضَةً=قَوْلاً وَفِعْلي لِما كلّفْتُ يَنْصَرِفُ
وَشاهِدي في دَواوينِ السّماءِ لَهُ=بَيْتٌ عَلى بابِهِ نورُ الهُدى يَقِفُ
شُكْراً (لِفكّوا قَميصَ الشّعْرِ) أَلْهَمَني=رَدّاً وَفي لُغَتي يعْشَوْشبُ الأَسَفُ
لَمْ أَسْتَطِعْ أبْلغَ الأَسْبابَ مَعْذِرَة=لَيْتَ الذينَ... بِآياتِ النّهى شَرفوا

المكرم محمد..وقفتُ هُنا لأُكَفْكِفَ دَمْعَةَ حُزْنٍ..فَهَلْ تُحِسّ زَفَراتُنا بِأَرَقِ الصّمْتِ؟؟؟
أَشْجَيْتَ هُنا يا الحريري حَتّى أَدْمَيْتَ.. حَتّى الحِبْرُ هُنا كان مختَلِفاً..هكذا قرأتُكَ اليومَ ..ربّما لأنّنا نسْكنُ ذاتَ الحزنِ الشّفيفِ..
تحيتي بعمقِ الطّهرِ ..و بصِدقِ النّفسِ الشّعري ..
خضراء الرّوح..هـدى

الشاعرة هدى
هنا وضعت رحال قلم/بي ونصبت خيام شوقي لهذا البيان ، وليس لي إلا المكوث هنا حتى يرتوي القلب قبل العين مما أقرأ وأتمثل المعاني غضة نقية من لدن شاعرة وهبها الله الطهر الأدبي وعفة الكلمة خلقا ومبدأ
ولا أغالي قولا ، وإنما الحرف هوية وسيرة وهذا شاهدي معي ، من شعرك الطاهر وبيانك العفيف .
شكرا لك يا الهدى
واعذري تكلس القوافي على يدي وفقدي الارتجال أمام سامق شعرك
وفقك الله
محبتي وتقديري

لا يستويان يا صديقي ..
صدقت
وقفت في دهشة الصور المتلاحقة أتأمل و أعيذك من حسد الحاسدين و أكبر فيك شاعرية تتعملق في كل بيت و في كل تقانة شعر أحسنت تركيبها و قولبتها على مقاييس الإبداع
حكمة و تناص و تأريخ و بلاغة و شعر شعر
ويحق لنا أن نفاخر بك
محبتي و اعتزازي

يحق لي أن أفخر بك يا أخي عمر
وأشرف بهذه الشهادة ، وقد اسبغت على أخيك الطمأنينة على نصه .
تحيياتي والشكر

لا يستوي قلمٌ يجري به الشرفُ وجاهلٌ عن سطورِ الطهر ينحرفُ؟

ـــــــــــــــــــــــ

يا لك من شاعر
والله لو لم تكتب غير هذا البيت لكفاك
بيت فيه المقارنة والطباق والحكمة والفخر والهجاء والرمز
همسة
هذه هي المرة الرابعة التي أعود فيها للقصيدة وأخرج في صمت
أمتعت يا شاعرنا الكبير
تقديري
وائل القويسني

الأديب الأريب والشاعر المُجيد محمد الحريري

وحريرية أخرى تنساب حالمة بشموخ صاحبها
كبرياء الحرف الذي يتبختر بخيلاء الأصالة التي نعرف
سامقة هذه الفريدة المفعمة بكل ما هو باذخ وجديد على عوالم حرفنا
تكتب الشعر بأصالة الشعر
وترسم الصور إبداعًا بريشة فنانة مقتدرة
فحياك الله شاعرا نترقب هطول غيثه الرقراق
وتقبل خالص الود
تحياتي

أخي الكبير خلقا وسيرة قلم
تحية طيبة
شرف لي مرورك على النص وزيادة الشرف قراءتك وشهادتك التي وضعتني في موقف المديونية الأدبية لك
كل الشكر لك أخي
وعلى ما أسبغت على أخيك من سرور .
وفقك الله

..

مسكينٌ والله

هو ذا الذي جعلك تمتطي صهو كلامك

وتستل حرفك ليقضي بضربة واحدة لا قبلها ولا بعدها

ولا أظنه بقي لنهاية القصيد يا سيدي

أظنه تهاوى في واد سحيق بين أول بيتين

لله درّك

.

والله يا أخي لا أحب الهجاء حتى وإن كان مساجلة أو على سبيل المزاح ، لكن هي ظروف مرت بي . وكانت القصيدة وليدة حمية وغضبة لوجه الحق .
أرجو الله ألا يؤاخذنا بما نقول .
وفقك الله أخي رفعت