وديعةُ الطهر
حُلُمِي قرأتُكَ حين طوَّقَني الكرى بذراعِه حتى تَنامَ وأَسْهَرَا
وقرأتُ فيك ملاعبي وبراءتي فيها يراني في مقارعة الخطى وقصيدتي العذراءُ يرجعُها كما بيضاءَ لم يطمثْ مفاتنَ شعرِها وحفظتُ عنْكَ: الليلُ يطوي حافيا فاسمحْ لموتي أن يسابقَه الرضا ولكي تدوسَ على جنوني لم تجد أَ لمََحَتَ في ريفِ العواطفِ كوكباً وتعرَّضت شفتاك حين تزاحمت ماذا يضيرُ إذا ارتكبنا فرحةً والليل ماذا يستفيد لو ادَّعت أو أبصر اللغزَ الضريرَ محبةً بدر ينوح بخاطري وعليه ما ويحي قرار السعد أضحى تهمة حزني على وجهي أراه وفي دمي والوجد عاد وكنت أحسب أنه وكما لمرآتي يلاحقني إذا أَ تُراهُ يقدرُ أن يضمَّ أريجُه حيث ابتزاز العشب تحت وصاية من أجلكِ الطرقَ الكفيفةَ أبصرتْ كم مرة حاولت أن أنسى يديْ لكنني آثرت أنساني لدى أجترُّ صبرا من مخالب غرفة منِّي انتقلتِ إليَّ عبر حفاوتي بكِ قد حصلتُ على العفاف ولم أزل أكبرتُ فيك السير يخنق خطوة وتظل فوق وسادة الصدر التي وأبيتُ في عينيك أنظر فاقتي في حضرة النجم الأخير تبعته ورأيت في وجه السعادة دمعة فإذا بها عمياء تجهش بالدجى الويل أحمر لا يطيق براءة من أي باديةِ الهمومِ أتيتنا ضيما رماديا توحَّشَ غيمُه ما كنت أسمع أو أرى في غصتي أخشى عليكِ من القصيد، وبابُه وأخاف من شعري إذا لامستُهُ لا بد من ليل لقرطاس الرؤى ولأنكِ الماء المضاف إلى الندى وبه تركت قصيدة عذراء لم يا من تركتِ لي النهار وديعة أعلمتِ أني بالقصيدةِ مؤمنٌ ولو استطعتُ إلى القوافي عودةً وعلمت أنكِ آيةً نزلتْ على بيد تعيد الذكر غضا يافعا أدمنتها عشق العطور لوردة سأغيب ملءَ الشعر ألفَ قصيدةٍ لا ريب إن قلعت خيام قصيدتي ولكي أعيش أسيرَ قَلْبِكِ يا هدى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
