إلى قصيدة لم تجد ورقا

رغم انني من المعانقين الأوائل لهذه الخريدة حين نسقتها
إلا أنني أرجات دوري للإستمتاع بما يعلق الأصدقاء
ولكنني بعدهم لم أجد ما أقول سوى
أنني بحثت بين ثناياها عن موقع يخلو من صورة وفن لم أجد
كنت وما زلت وسوف تبقى مدرسة أتناول منها ما أستطيع للمغامرة القادمة
لعلني ....
دمت مبدعا

===========
دمت مبدعا شاعرنا الكبير .
لن تجد قصيدتك ورقا لأنه يهاب الاحتراق من اللهب المتطاير من معانيها فتحوله مزقا،
لكنها تستقر على صفحة القلوب و تكبّل بحرفها البهي كل من يمر من هنا ،
حيث الجمال قد نطقا .

لم أتمكن من تشكيل الشطر :

في كل واد خصيب الموت مثقلة

هل هي: خصيبُ الموتِ مثقلةٌ؟

تقبل مروري أستاذنا الحريري .

أخيتي
شرفت بقراءتك وسؤالك ، فلك من أخيك التحيات والشكر
أما البيت فهو:

في كل واد خصيـب المـوت مثقلـَة=بالحزن تأتيـك أمٌّ صبرُهُـا انسحقـا

القصيدة أخيتي على البحر البسيط ، ومثقلة حال وصاحب الحال أمٌّ .والقراءة تكون نثرا ، في كل واد خصيبِ الموت تأتيك مثقلة بالحزن أم صبرها انسحقا

والشكر لك أخيتي.

وما عليها إن لم تجد ورقا

فإنّ مكانها في القلوب
التي تعشق من شغافها هذا الألق الشاعري الندي
وهذا البوح الذي يستنفر بروعته وشموخه الهمم
نستاف عبير هذه الفريدة بنفوس جذلى تواقة لكل مدهش مبهر من الشعر الرصين
شاعرنا المبدع محمد إبراهيم الحريري
يسايرك جمال المفردة ورونق الحرف وبديع الأداء
فتحية لك

يقينا لن أطبعها علة ورق وقد استقرت بالقلوب وترجمت للغات عالمية تجاوزت العشر ، وطبعت بعشرين ديوانا أو تزيد ، وقد لاقت الصدق من القراء ، والتفاعل الروحي والوجداني
هذه القصيدة طبعت في الآرواح الخيرة وأنت منها يا أخي
فلا تحتاج ورقا
وفقك الله

أخيتي
شرفت بقراءتك وسؤالك ، فلك من أخيك التحيات والشكر
أما البيت فهو:

في كل واد خصيـب المـوت مثقلـَة=بالحزن تأتيـك أمٌّ صبرُهُـا انسحقـا

القصيدة أخيتي على البحر البسيط ، ومثقلة حال وصاحب الحال أمٌّ .والقراءة تكون نثرا ، في كل واد خصيبِ الموت تأتيك مثقلة بالحزن أم صبرها انسحقا

والشكر لك أخيتي.

=========
كنت بانتظار ردك الأستاذ ،شكرا لك على التوضيح .

دمت مبدعا .

أبتاه:
مازال ينبوعك فياضا بعطايا حريرية جمة , فأنت القصيدة مكتوبة بلا ورق مخطوطة بلا قلم هي المشاعر الصادقة.
تحيتاتي لك قمرية

( خُلِقْتَ يا ابن الحريري شاعراً لَبِقا وليسَ كلّ امرئ للشعرِ قَدْ خُلِقا )

قالها ... وأقولها من بعده

لقد سبقني الكرام لعناق الغمام

شاعر أنت وحروف تستلها من عالم خاص لا يشاركك به أحد

تحيتي لك

وانت من الكرام يا أخي حازم خلقا وأدبا ومبدا
تقبل تحياتي

أما هذه سيدي

فقرأتها وقرأتها سابقا

وكلما أقتربت من عيونها طأطاتُ خجلا

وأشحت بوجهي عنها من شدة وهج النور الذي لم تحتمله عينيّ

أستاذ كبير أنت وقامة شعرية عظيمة وأحد الشعراء الذين

أقول ليتهم لااااا يقرأون لي لعلمي بتواضع حرفي امام حرفهم

ولكن ما يشفع لنا أننا نهوى الدوران في أفلاكك الجميلة

فأنتَ مركز كوننا الشعري

ليت الكلمات تسعفني

.

الشاعر محمد ابراهيم الحريري


هل لأن حروفك كالحرير لقبت بالحريري

لشعرك طعم مميز
أدمنته منذ زمن

[gasida= font=",3,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/13.gif" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
محمد إبراهيم الحريري
بأيِّ أطيافِ هذا الجرح قيـَّدني=عشقٌ ومبْدَؤُهُ في قيدهِا وَثـَقـَا؟
قد أطفأ البدرُ قبلَ الليل طلـَّتـَهُ=حزنا عليك ولم يحفلْ بما احترقا
وأخلفتني يراعا كانَ يجمعنا=والهمُّ ثالثـُنا لم نـَغـْتـَصِبْ شـَفـَقـَا
ها قدْ دخلتِ مجالَ الحـُلـْم ِ سيدتي=فهل عَرَفـْت ِ سواه اليومَ محترقا؟
عودي إليَّ لقد هيـَّأتُ متكأ= والشوقُ أحنى لمن أكـْبَرْنـَهُ العـُنـُقـَا
أين المواعيدُ هل غارتْ دقائِقـُها=في مُوْحِلِ الهجر،أم وقتُ الهوى نـَفـَقـَا؟
**
يا .. صرتِ ملهمتي ما بالُ مكتبتي=جَفـَّتْ وغـَزَّةُ لم تـُسـْقـِطـْ لها ورقا؟
حتى الكلامُ بلا مأوىً يلوذ به=إنْ هبَّ شعري وأمسى بالصدى زلـِقـَا
نامت على زندِها الألعابُ واحتجبتْ=عنها الطفولة ُفي حِضْن ِالثـَّرى مِزَقـَا
لا الحبرُ يُرْجـِعُ عنـْها قيدَ مقلمةٍ=موتا،ولا الشعرُ أشلاءَ الدُّمى رَتقا
طفل هناك وأطراف هنا بـُتـِرَتْ=والموتُ بينهما نهر الدما لعقا
**
أجلْ أتيتـُكِ من أقصاي أتبعـُهُ=حينَ المسار أتى بالذل ممتشقا
سوءاتنا في مهب الخصف عارية ٌ=والعار في جمعها من أمتي طـَفـَقـَا
في كل واد خصيب الموت مثقلة=بالحزن تأتيك أمٌّ صبرُهـُا انسحقا
من كربلاءَ مرورا بالشآم إلى=(تطوانَ) كمْ ألم ٍ في أمتي غرقا!!

وما جمعنا بأيدينا سوى سقط=ومثله في متاهات الكرى انزلقا


حين تنحدر حروف شامخ القصيد من علٍ شلال شعر يرتطم رذاذه بالوجوه بعنف ليدمي جبهات انحنائنا ويصفع وجنات التخاذل، نقرأ الحريري في المفردة معلّما لا يقف تسامق حرفه عند سقف انحناء ولا حد خوف ابتلاء

قصيدة صادقة المعنى وسامقة المبنى تتحدى بجبروت حضورها نزوع القوم للأمان الذليل

دمت سيدي متالقا

أخيتي ربيحة
يا سليلة الكرام ماذا أرد عليك وكلماتي قاصرة عن اللحاق ببيانك الطيب .
وعثرة بقولي تحتاج لفك عقدة من قاموسي ليفقه لساني ما ألجمه عن الصمت.تجلة لك .
وفقك الله أخيتي