-اسمي (هلا)
وأردّ دوما يا شقيقةَ خاطري
بل أنتِ تُدعَيْنَ (حلا)
ورَحلتِ لحظةَ لم أكُن
أَدري بأنّ نهايةَ الوردِ الذي في الكونِ قد آنت
وأنّ قصائدي
من بعدِ ما خضّبتِها بأناملِ الحِنّاءِ لن تبقى بقلبِ دفاتري
ستُسافرُ الكلماتُ مثلكِ للتّراب
سيظلّ يذكركُ الربيعُ على لسانِ ورودهِ
ويظلّ يبكيكِ الشتاء
ويظلُّ فقدُكِ يا (هلا)
ظمأٌ مُميتٌ
ليسَ يتبعُهُ ارتواءٌ
سلام عليك ايها القامة ادبا وسموا
رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جنانه والهمكم الصبر والسلوان
جعل الله هذه الرثائية الجديدة المبدعة في ميزان حسناتكم