فلسطين و الحب و...آخرون
ما لليهودِ الغاصبيــنَ ، وما لِي كم يطلبُـونَ ، و لا أحبُّ وصـالِي
كم يزعمُـون مودَّتي ، و أنا لهم أأحبُّهم ؟ لا كنتُ ، كيف أحبُّــهم من ذا يحبُّ الغولَ و هي مطيـةٌ و الموتِ و الغدر الأثيـمِ و موئلٌ أأحبُّــهم ؟ لا كانَ يومٌ أرتضي أو ينْشقُون عبيرَ أفقِي في الضحَى مالي ؟ أأنسَى للنجيــعِ تصبُّبا ؟ هل يذهَلُ الجفنُ المقرَّحُ عنْ يدٍ هل يسلوَنَّ أخُو الفجيعةِ و المنى من ذا سيُغضِي عن أنينِ مواجِعي المثقليـنَ بألفِ ثـــأرٍ منهمُ . و السَّاغبين ، و في الحصارِ أكفُّهم كذبَ المرَجِّمُ من يهـودَ و رفدِه هذا الترابُ الهاشميُّ أجلُّ من و عتوا عن التنـزيلِ ثم تقوَّلوا طعنوا الفضيلةَ و استرقُّوا فجْرَها قالوا : أنا تاريخُهم ، و أنا لهم كذبُوا ، أنا عربيةٌ من قبلِ أنْ أنا في المدائن إذْ همُ لم يُولدُوا " قُدسِي " من التاريخِ فجرٌ ساطعٌ و أنا فلسطينُ العروبةِ حرةٌ بالقدسِ بالأقصَى و بالإسرَاءِ و الـ مالي أنَا و الآثمينَ على المدى والآسريـن الحقَّ في غيَبــاتِهم ما أبعدَ السفهاءَ عنْ أن يبلغــُوا سرُجُ الدجى ، همَّاتُهم في طاعةٍ من فتيةٍ في الأوليــنَ كثيرُهم من منهج القرآنِ دربُ حياتِهم غرّ الجبـاهِ من السجودِ كأنَّهم ويؤمُّهم عند الصلاةِ أخو التقَى شمّ الأنوفِ تخالُــهم في نُفرةٍ لعدوِّهم إن يُذكَروا في روعِه دسَّتْ لدى الجيرانِ رأساً مفزَعاً يا " شِعْبَ مكةَ " لو رأيتَ صمودَهم ورأيتَ " غزةَ "و الشموخُ محاصَرٌ أقسمتَ أنَّ الله ناصرُ عبدِهِ و لكلِّ جبـَّـار عتوٍّ يومُه هل للبغاةِ من الشريفِ مودةٌ ؟ هيهاتَ أرضُ العزِّ تبذلُ وجهَهاَ لعصابةٍ وُ لدَتْ من الظلماتِ في ومضتْ تجرُّ على الرجالِ ذيولَها زعمتْ يهودُ بأنني كنفٌ لها و بأنني كلَفُ الحبيبِ ومهبط يا لائمي في الهجْر لو تدري بمنْ أو لوْ عرفتَ الخاطبينَ و جرمَهم فأخسُّ ما قدْ أبصرَتْ عينٌ وما في كلِّ شبرٍ من بلادي آهـةٌ و عتَوا على المستضعفِين فلمْ تزلْ المفسدُون و في الفرنْج نصيرُهم إنْ يطربُوا فلأنةٍ من موجَعٍ أو يغنموا فمِنَ العيَالِ تيتَّمتْ قومٌ همُ الإفسادُ مذْ خُلقوا وفِي ما للمساجدِ في قلوبــهمُ سوى في المسجد الأقصى شواهدُ حقدهم ما جلَّ في نفسِ الوضيعِ أجلُّـها كيفَ المودةُ فيــهمُ ؟ وهمُ همُ بالأمسِ قد زعمُوا محبةَ ربِّهمْ ركبُوا الغرورَ فمن يداني شعبَهم؟ خسئَتْ وجوهٌ لن تزالَ على المدَى ريَّا أنا بالمجدِ فوقَ سُعــارهم أفقٌ أنا ، بحــرٌ أنَا متجــذرٌ أبدًا " فلسطينُ " العروبـةِ درَّةٌ أبدًا فلسطيــنُ الهوى ومحجَّةٌ غدِيَ الصباحُ مبرعِمًا بضيائهِ وغدُ البغــاةِ التيـهُ ، ثم مذلةٌ
رد مع اقتباس
