(( شَوقْ!!! ))
منْ يا قومُ يأتِ بها...
لِيُشعِلَ في ظلامِ القلبِ...
قِنديلاً مِنَ الراحةْ
مضى تشرينُ هذا العامِ ...
لمْ آبَهْ!!...
فما زالتْ زهورُ الشّوقِ في جَنْبيَّ فوَّاحَةْ
هناااااااكَ على ضِفافِ النهرِ...
بينَ سفوحِ ذاكَ التلِّ والواحة
كَعادَتِها...
أراها تحتَ ظلِّ التينِ والتفاحِ مرتاحةْ
كأنَّ قصائِدَ العشّاقِ تسكُنُها..
تُخَمِّرُ بينَ أضْلُعِها...
عناقيداً مِنَ الأبياتِ تُسْكِرُنا...
وتَسحرُنا...
تُرَقِّصُ أضلُعَ المُشتاقِ...
حينَ تكونُ صَدَّاحةْ
هناكَ على تُرابِ الطُّهرِ سلَّتُنا
مُغطَّاةٌ بأوراقٍ مِنَ الصَّفْصافِ...
تحتَ حنانِها عِنبٌ ورُمّانٌ...
وبعضُ التينِ والدُرّاقِ غطَّى بينَ ذاكَ الحُسْنِ...
تُفّاحةْ!!!!!